السودان.. حمى الضنك والكوليرا تفتك بالمئات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع حالات الإصابة بوباء حمى الضنك إلى نحو 2024 بينها 9 وفيات، ووصول وفيات الكوليرا إلى 699.
وقال بيان أصدرته وزارة الصحة إن “تقرير الوضع الوبائي للكوليرا كشف عن تسجيل 82 إصابة جديدة الاثنين 14 أكتوبر الحالي، منها حالة وفاة واحدة ليرتفع تراكمي الإصابات في 74 محلية من 11 ولاية إلى 24,604 إصابات منها 699 حالة وفاة”.
وكشف البيان عن تسجيل 95 إصابة جديدة بداء حمى الضنك بينها أربع حالات وفاة ليصبح تراكمي الإصابات 2024 إصابة منها 9 حالات وفاة في 20 محلية من 5 ولايات.
وأشار البيان إلى أن “التدخلات ضد الكوليرا أدت إلى انخفاض في الإصابات في عدد من الولايات وكذلك في عدد المرضى الداخلين لمراكز العزل خاصة في ولايات كسلا، الخرطوم، نهر النيل، الشمالية، القضارف، مع تسجيل ارتفاع في ولايات أخرى منها الجزيرة، سنار، النيل الأبيض”.
وتكافح السلطات السودانية من أجل القضاء على داء الكوليرا حيث تسلم السودان في الخامس من أكتوبر الجاري 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا، بهدف تطعيم أكثر من مليون شخص في ولايات نهر النيل، كسلا، والقضارف.
ويعزى تفشي وباء الكوليرا الذي بدأ في 12 أغسطس الماضي إلى السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد مما خلق بيئة خصبة لتكاثر نواقل الأمراض في وقت أدت فيه الحرب إلى تعطيل كامل للخدمات الصحية.
وتحدث حمى الضنك الحادة عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم وينخفض عدد الخلايا التي تكون الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم ويمكن أن يسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت.
ولا يعد هذا الوباء جديدا على السودان فقد أدى تفش سابق له إلى وفاة 700 شخص وإصابة نحو 22 ألفا آخرين في أقل من شهرين عام 2017.
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 17:43المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السودان السيول والفيضانات الكوليرا حمى الضنك حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.