عقوبات أمريكية جديدة على حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على 3 أعضاء في حزب الله اللبناني، و4 شركات متورطة في شبكة للتهرب من العقوبات الدولية في لبنان.
وحسب بيان للوزارة على موقعها الإلكتروني وفر المستهدفون وشركاتهم ملايين الدولارات لحزب الله، بإنشاء وتشغيل مشاريع تجارية لفائدة الحزب في لبنان، بعضها ممول وميسر من إيران.
Treasury Targets Hizballah Finance Network and Syrian Captagon Trafficking https://t.co/w2glDyC6KR
— Aaron Y. Zelin (@azelin) October 16, 2024كما طالت هذه العقوبات 3 متورطين في الإنتاج غير القانوني والاتجار في حبوب الكبتاغون المخدرة.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث، إن "الإجراء الذي اتخذ اليوم يؤكد النفوذ المزعزع للاستقرار من حزب الله في لبنان والمنطقة الأوسع، حيث تواصل المجموعة وشركاتها تمويل عملياتها من خلال التورط السري في التجارة التجارية والاتجار غير المشروع في الكبتاغون".
وأضاف سميث "ستستمر وزارة الخزانة في كشف وتعطيل المخططات غير المشروعة التي تدعم قدرة حزب الله على مواصلة هجماته العنيفة".
وحسب البيان، استهدف الإجراء، اليوم الأربعاء، شبكة للتهرب من العقوبات في لبنان توفر للحزب عائدات مالية، بموجب الأمر التنفيذي لمكافحة الإرهاب رقم 13224، المعدل.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية حزب الله منظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 في 31 أكتوبر(تشرين الأول) 2001.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر/تشرين الأول، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
وذكر بارو لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة أمس الاثنين "بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات".
وتجري إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوبات على طهران، محادثات بشأن الأزمة المستمرة منذ عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه واثق من التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه منع إيران من الحصول على قنبلة نووية على الرغم من قول طهران إن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
ويقول دبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس/آب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.
إعلانوقال بارو "ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسميا إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ".
وقال 4 دبلوماسيين أمس إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويُحتمل أن يُعقد في روما يوم الجمعة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.