“نادي دبي للصحافة” يعلن فتح باب الترشح لـنيل جوائز الإعلام العربي ضمن دورتها الـ 24
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، عن فتح باب الترشُّح للجائزة ضمن دورتها الـ24 اعتباراً من يوم (الخميس) المقبل الموافق 17 أكتوبر 2024 ولغاية 19 يناير 2025.
ويأتي هذا في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة في تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنياً وتقنياً في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، ترسيخاً لمكانة دبي العالمية بصفتها مركزاً محورياً لصناعة الإعلام واستشراف المستقبل في المنطقة والعالم. كما كشفت الأمانة العامة للجائزة عن استحداث فئات جديدة وتطوير بعض الشروط والمعايير، بالإضافة إلى دمج بعض التخصصات بهدف إعادة تعريف مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة العربية عبر مواكبة أحدث الحلول والمتغيرات الإعلامية.
مرحلة مستقبلية
وفي هذه المناسبة قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي: “أن الجائزة بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن تحرص على تطوير العمل الإعلامي وتقديم المبادرات التي تنسجم مع رؤية راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ونهج دبي في مواكبة التطورات التي يشهدها العالم عموماً وقطاع الإعلام على وجه الخصوص”.
وأضاف الشمسي: “أن الدورة الجديدة من الجائزة استحدثت بعض الفئات وأجرت تطويراً على معايير ووصف الجوائز، مؤكداً أن الأمانة العامة للجائزة من خلال هذا التحديث تفتح المجال مستقبلاً لاستيعاب مزيد من الفنون الإعلامية وتعزيز قدرة الجائزة على الاستجابة لأي تطورات قد تطرأ على صناعة الإعلام العربي”. لافتاً إلى أن الاستعدادات جارية لاستقبال أعمال المؤسسات الإعلامية الراغبة بالمشاركة في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة.
استحداث فئات
وشمل التحديث الجديد لفئات الجائزة على إلغاء فئة الصحافة الاستقصائية وإضافة فئة “جائزة التحقيقات الصحافية” لتشمل مختلف الفنون الصحافية التي يعمل بها الصحفيون العرب، وستُمنح هذه الجائزة لأفضل تحقيق صحفي يتناول موضوعات تعنى بالرأي العام بهدف نشر الوعي سواء كانت تحقيقات إنسانية أو رياضية أو ثقافية أو اجتماعية أو غيرها، مع مراعاة أهمية الموضوع وعمق العرض والتناول، ونوعية الموضوع ومدى ارتباطه بالمجتمع وتأثيره فيه، بالإضافة إلى الجهد المبذول في إعداد التحقيق وتوثيق المعلومات من مصادرها الأصيلة، والموضوعية في الطرح وعرض كافة الآراء والابتعاد عن الآراء الذاتية للصحافي.
تطوير الشروط والمعايير
كما شمل التحديث الجديد تعديل وصف فئة “الصحافة الاقتصادية” ضمن جوائز الصحافة العربية بحيث تُمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق اقتصادي، يتناول مواضيع اقتصادية محلية وعالمية، تساهم في نشر الوعي والمعرفة الاقتصادية، مع مرعاه أهمية الموضوع والجهد البحثي ومدى عرض الحقائق والأرقام المحدّثة وشمولية المضمون وعمق التحليل.
كما تم تعديل وصف “الصحافة السياسية” بحيث تُمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق سياسي، يتناول قضية راهنة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأوضاع السائدة في المنطقة العربية، تساهم في نشر الوعي والمعرفة السياسية، مع مراعاه أهمية الموضوع ومدى ارتباطه بالأوضاع الراهنة في المنطقة العربية أو العالم، والجهد التحليلي والتوثيقي والثراء المعلوماتي، والموضوعية في الطرح وعرض كافة الآراء والابتعاد عن الآراء الذاتية للصحافي، وأسلوب العرض والتناول وعمق الفكرة.
معايير إضافية تزيد من فرص الفوز
كما أقرت الأمانة العامة للجائزة “معايير إضافية” ضمن جميع الفئات التابعة لجوائز الصحافة العربية، وتشمل هذه المعايير على نقاط تقييم إضافية في تحكيم الفئات، ومنها: الجهد الميداني الذي بذله الصحفي في إعداد الموضوع، ومدى توظيف الأدوات الصحافية الجاذبة للقارئ سواء من خلال الإنفوجرافيك أو الصور أو غيرها من الفنون الجاذبة للقارئ، وذلك بهدف منح الصحفيين العرب فرصة أكبر للفوز بإحدى فئات جوائز الصحافة العربية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمانة العامة للجائزة الإعلام العربی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحافة الرياضية تستعد لاستقبال مؤتمر الاتحاد الدولي
عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية اجتماعا خصص لبحث الترتيبات الموضوعة لاستضافة المؤتمر الـ 87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المزمع تنظيمه في شهر ماي المقبل بالمغرب.
وذكر بلاغ للجمعية، صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي مساء الجمعة بمقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بالدار البيضاء، أن انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالرباط ما بين 12 و17 ماي المقبل، الذي سيجعل من المغرب القلب النابض للصحافة الرياضية العالمية، يأتي في سياق زمني بالغ الأهمية، إذ ينعقد للمرة الثانية بالمملكة، بعد الأولى سنة 2005 بمراكش.
وحسب المصدر ذاته، يكرس هذا المؤتمر المكانة الرفيعة التي بات المغرب يحتلها عالميا، كونه قبلة لكبريات التظاهرات والأحداث الرياضية الكبرى، والثقة التي يحظى بها من مؤسسة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية « التي تسجل بكثير من الفخر النجاح المبهر الذي حققه المؤتمر الـ 68، المنعقد قبل عقدين من الزمن بمراكش ».
وأضاف البلاغ أن هذا المؤتمر يمثل للصحافة الرياضية العالمية منصة للنقاش والتناظر حول حاضر ومستقبل الرياضة في العالم وفرصة فريدة للمهنيين في مجال الإعلام الرياضي للالتقاء وتبادل الأفكار ومناقشة التحديات والفرص الحالية في مجال الصحافة الرياضية.
وعلى مدار أربعة أيام، سيحظى المؤتمرون من كل بلدان العالم، والذين يبلغ عددهم 300 مشارك تقريبا، بفرصة حضور مؤتمرات وورشات عمل وموائد مستديرة يديرها خبراء في المجال، سيتناولون مواضيع متنوعة تشمل، بالأساس، الابتكارات التكنولوجية والقضايا الأخلاقية، وكذا الاتجاهات الجديدة في تغطية الأحداث الرياضية.
ويمثل هذا المؤتمر أيضا فضاء لتعزيز تطور الصحافة الرياضية، إذ ستتناول النقاشات تطور المهنة والتحديات التي تفرضها التقنيات الجديدة وأهمية الأخلاقيات في التغطية الرياضية. ومن شأن هذه التبادلات أن تعزز مهارات الصحفيين وتشجع على التعاون الدولي.
وجرت خلال هذا الاجتماع تسمية اللجان التي ستتقاسم مهام التحضير والإشراف على المؤتمر؛ وهي اللجنة الشرفية التي تضم في عضويتها رؤساء مؤسسين ورؤساء سابقين للجمعية وشخصيات رياضية من الداعمين المباشرين للجمعية، واللجنة التنظيمية، ولجنة الاستقبال، ولجنة التسويق والرعاية، ولجنة العلاقات والتواصل، واللجنة المالية، ولجنة الاعتمادات، ولجنة النقل واللوجستيك، ولجنة النشر والتوثيق، وسكرتارية المؤتمر.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الجمعية المغربية للصحافة الرياضية