حكومة لبنان: أمامنا مصير غزة إن لم ينكسر صمت العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أسابيع، دقت الحكومة اللبنانية ناقوس الخطر ثانية.
"مصير غزة"
فقد أكد نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، أن صمت العالم المريب عما جرى في غزة ساعد إسرائيل على ارتكاب ذات المجازر في لبنان، وفق تعبيره.
كما أضاف في مداخلة مع "العربية/الحدث"، اليوم الأبعاء، أن الأفعال الإسرائيلية بحق النساء والأطفال في لبنان تخالف كل القوانين والتشريعات الدولية، مشددا أن على العالم والمجتمع الدولي كسر الصمت وإيقاف الأفعال الإسرائيلية.
وأعلن أن الحكومة والسلطات المعنية باتت تواجه صعوبة في حصر الخسائر جراء الغارات الإسرائيلية، مشددا على أن لبنان يتجه إلى مصير غزة نتيجة الصمت الدولي.
كذلك رأى أن على المجتمع الدولي الضغط لتطبيق القرار 1701 في لبنان، لافتا إلى أن موقف الحكومة اللبنانية يؤكد على وقف الحرب.
أكثر من 2000
يأتي هذا بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان مخلفة أكثر من ألفي ضحية.
وأعلن أن الحكومة والسلطات المعنية باتت تواجه صعوبة في حصر الخسائر جراء الغارات الإسرائيلية، مشددا على أن لبنان يتجه إلى مصير غزة نتيجة الصمت الدولي.
كذلك رأى أن على المجتمع الدولي الضغط لتطبيق القرار 1701 في لبنان، لافتا إلى أن موقف الحكومة اللبنانية يؤكد على وقف الحرب.
أكثر من 2000
يأتي هذا بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان مخلفة أكثر من ألفي ضحية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی لبنان مصیر غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
ممثلة أمريكية تدعو العالم إلى الوقوف مع غزة وتطالب بكسر الصمت (شاهد)
أعربت الممثلة الأمريكية نڤا ماو عن دعمها القوي للشعب الفلسطيني، خلال تسلمها جائزة فنية، داعيةً الحضور إلى التحدث بصوت عال عن معاناة الفلسطينيين في ظل الأوضاع الحالية في غزة.
وأكدت أن على الجميع استخدام أصواتهم قبل أن يتم إسكاتهم، وأشارت إلى ضرورة التركيز على معركة البقاء التي يخوضها الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى دعم الطلاب الذين يتظاهرون في الولايات المتحدة والعالم للتعبير عن تضامنهم مع غزة.
وأضافت في كلمتها أن دور الفنانين والجماهير هو استخدام أصواتهم في دعم القضايا الإنسانية العادلة، مشددة على أهمية استخدام الفن والإعلام كأداة لنقل رسائل التضامن والدعم، خاصةً مع ما يشهده العالم اليوم من محاولات لتقييد حرية التعبير، خصوصًا في القضايا السياسية والإنسانية.
وتعتبر تصريحات ماو من أبرز المواقف التي اتخذتها شخصية فنية مشهورة في مجال دعم القضية الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، وقد لاقت تصريحاتها دعمًا من مختلف الأوساط، حيث إنها اعتبرت خطوة شجاعة في وقت حساس يشهد فيه الشعب الفلسطيني عدوانًا مستمرا وتدهورا في أوضاعه الإنسانية.
"علينا أن نتكلم... قبل أن يُسكتونا"..
في خطاب جريء ومؤثر، دعت نڤا ماو إلى مقاومة إسكات الأصوات والدفاع عن حرية التعبير ودعم المظلومين في كل مكان، من المزارعين إلى الطلاب… إلى فلسطين.#شاهد#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/OGJG1E2p9b — AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) April 4, 2025
في هذا السياق، سلطت ماو الضوء على حقيقة أن الشعب الفلسطيني "يخوض معركة البقاء"، في إشارة إلى الظروف الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون نتيجة الاحتلال والهجمات الإسرائيلية، داعية إلى ضرورة تضامن المجتمع الدولي بشكل أكبر.
لم تقتصر ماو في حديثها على القضية الفلسطينية فقط، بل أشارت أيضًا إلى التحركات التي يقوم بها الطلاب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ودول العالم.
هذه الاحتجاجات التي تزايدت في الفترة الأخيرة كانت تعبيرًا عن دعم الفلسطينيين ورفضًا للسياسات الأمريكية والإسرائيلية التي تساهم في تفاقم الأزمة في المنطقة.
في تصريح لها في العام 2023، أبدت ماو دعما قويا للحقوق الفلسطينية، وكانت قد أكدت في إحدى المقابلات الإعلامية أن "الفن ليس فقط وسيلة للترفيه، بل أيضًا أداة قوية للتأثير على الرأي العام في القضايا الإنسانية".
وأضافت أن الفنانين والمشاهير يجب عليهم استخدام منصاتهم لتسليط الضوء على قضايا مثل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى تفاعل ومشاركة من الجميع.
وتزايدت في السنوات الأخيرة دعوات الفنانين والمثقفين للتعبير عن مواقفهم السياسية والاجتماعية عبر وسائل الإعلام. وقد أصبح من الشائع أن يعبر الفنانون عن مواقفهم إزاء القضايا الكبرى، مثل قضايا حقوق الإنسان والحروب والصراعات، خاصةً في ظل الانتقادات الموجهة إلى الدول الغربية بشأن مواقفها تجاه الصراعات في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، لم تقتصر تلك التصريحات على الفنانين والمشاهير فقط، وقد انضم إليها أيضًا العديد من الشخصيات العامة والسياسية من مختلف دول العالم، بما في ذلك بعض البرلمانيين الذين أدانوا بشدة الهجمات الإسرائيلية وقدموا دعمًا كبيرًا للفلسطينيين في محنتهم.