يونيسيف: 85% من أطفال غزة يواجهون الفقر الغذائي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" كاظم أبوخلف أن 85% من الأطفال في قطاع غزة يواجهون ما يسمى بالفقر الغذائي.. قائلًا: "إن ما يمر به الأطفال في قطاع غزة هو الثمن الأغلى والأعلى يدفعونه للصراع الذي هو من صنع الإنسان ويمكن تفاديه إذا ما توقفت الحرب أو أن يتم الاتفاق على أن يكون هناك ممرات آمنة لدخول المساعدات".
وأضاف أبوخلف في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" بمناسبة يوم الغذاء العالمي الذي يصادف اليوم أن ما يدخل من مواد غذائية أو الشاحنات المحملة بالبضائع المختلفة ليس كافيا لذلك نطالب بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتجنب زيادة حالات سوء التغذية، وحتى يتم ذلك يدفع المدنيين في قطاع غزة وعلى رأسهم النساء والأطفال الثمن الأعلى.
وأشار إلى أن الحديث عن أحكام القانون الدولي وضرورة وقف إطلاق النار وممرات ومناطق آمنة وخروج المدنيين تبقى كلها شعارات، إذا لم تتوافر الإرادة السياسية التي تفرض حلا على الأرض يوقف التجويع والمعاناة ويحفظ حياة الأطفال والمدنيين.
وقال: "إننا ولمدة عام كامل نوجه النداء تلو النداء ونعطي الإحاطة تلو الإحاطة في كل المنصات وكل المحافل الدولية ولم يتم احترام القانون الدولي؛ حيث إنه في هذا العدوان تم تسجيل سقوط أكبر عدد من الأطفال في أي صراع في العالم".. منوهًا بأن المستقبل في الشرق الأوسط مقبل على مرحلة مظلمة إذا لم يتم تدارك الأمر الذي يحدث في قطاع غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - قد قال في رسالة له بمناسبة يوم الأغذية العالمي - "إن هذا اليوم يجعل العالم يتذكر أن هناك 733 مليون شخص يعانون من نقص الغذاء بسبب الصراع والتهميش وتغير المناخ والفقر والركود الاقتصادي بما في ذلك أولئك الذين يواجهون خطر المجاعة من صنع الإنسان في غزة والسودان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف غزة الفقر الغذائي مواد غذائية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خالد قزمار: جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث خالد قزمار مدير الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، عن الأرقام التي جرى تسجيلها في قطاع غزة، فقد تم رصد ما يقرب من 39,000 حالة من الأطفال الذين أصبحوا ضحايا للعدوان الإسرائيلي، وهي أرقام وصفتها قزمار بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأضاف قزمار، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ورغم الاحتفال السنوي بيوم الطفل الفلسطيني، الذي يُحتفل به في 4 أبريل من كل عام، إلا أن قزمار أشار إلى أن الواقع في فلسطين يتناقض تماماً مع ما يفترض أن يكون عليه هذا اليوم".
وتابع أنّ المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وحماية الأطفال، يظهر فشلاً ذريعاً في حماية أطفال غزة، الذين باتوا يشهدون حرباً غير متكافئة ضدهم.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة صرح بأن غزة هي "مقبرة الأطفال"، في إشارة إلى الوحشية التي يتعرض لها الأطفال في القطاع. وأضاف أن الحرب التي تدور هي في جوهرها "حرب ضد الأطفال"، حيث يعاني أطفال غزة من القتل والتشويه والتهجير.
وتناول خالد قزمار غياب الإرادة الدولية لمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، ورغم وجود العديد من الآليات القانونية في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تتيح محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، مشددًا على أن تطبيق تلك القوانين يحتاج إلى إرادة سياسية، وهو ما يبدو غائباً بشكل واضح.