جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين ناقش خلالها الوضع الإنساني في غزة.
واستمع الأعضاء إلى إحاطة من القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، أشارت فيها إلى استشهاد نحو 400 فلسطيني في غزة خلال أسبوع واحد فقط.
وقالت “لقد أصيب في ذات الأسبوع ما يقرب 1500، فيما شاهد العالم الصور للمرضى والنازحين المقيمين قرب مستشفى الأقصى، يحترقون وهم أحياء”، وأن العشرات منهم من النساء والأطفال ويعانون من آلام مبرحة بسبب حروق شديدة، بدون وجود أي وسيلة لحصولهم على الرعاية الطبية العاجلة للبقاء على قيد الحياة والتعامل مع هذه الإصابات.
وتساءلت: “إذا لم يوقظ مثل هذا الرعب شعورنا بالإنسانية ويدفعنا للعمل، ما الذي يمكن أن يفعل ذلك؟”.
وتحدث في الجلسة سفيرا فلسطين وموريتانيا، إضافة إلى أعضاء المجلس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".