ديفيد وفيكتوريا بيكهام يشتريان قصراً في ميامي بمبلغ خيالي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أفاد موقع "ذي ريال ديل" المتخصص في العقارات بأن لاعب كرة القدم البريطاني السابق ورجل الأعمال ديفيد بيكهام وزوجته، مصممة وعارضة الأزياء والعضو السابقة في فرقة سبايس غيرلز، فيكتوريا بيكهام، دفعا مبلغاً قياسياً قدره 72.3 مليون دولار لشراء قصر على شاطئ ميامي بيتش.
ووفق الموقع أنجزت صفقة شراء القصر في 4736 نورث باي رود يوم الإثنين الماضي، مشيراً إلى أن سعر البيع الأولي كان 80 مليون دولار، ما يعني أن بيكهام حصل على خصم كبير.
ومع ذلك، فإن هذا هو أعلى سعر يدفع حتى الآن مقابل عقار في منطقة نورث باي رود الحصرية، حيث تنتشر مساكن الأثرياء والمشاهير.
وبوجد القصر الجديد على قطعة أرض مساحتها 24 ألف متراً مربعاً، ويضم 13 حماماً وصالة ألعاب رياضية ومساجاً، ومسرحاً منزلياً، وحمام سباحة، ومطبخ وصالة في الهواء الطلق، وفقاً لـ "ذي ريال ديل".
وأشار المصدر إلى أن البائع هو رجل الأعمال نيكلاس دي لا موت، الذي اشترى العقار في 2018 مقابل 10 ملايين دولار ولكنه ضاعف سعره عشرة أضعاف بعد بناء قصر فاخر جديد على الأرض. أثرياء الرياضة
ولديفيد وفيكتوريا بيكهام، اللذان يملكان نادي إنتر ميامي لكرة القدم الذي يلعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم ويضم نجوماً مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، شقة كاملة في برج "وان ثاوزند ميوزيم" المصمم من قبل المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، في وسط ميامي، دفعا فيها حوالي 19.8 مليون دولار في 2020، ولم تعرض للبيع رغم شراء المنزل الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ديفيد وفيكتوريا بيكهام فيكتوريا بيكهام ديفيد بيكهام
إقرأ أيضاً:
“ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المشروع المشترك، المعروف باسم “ستارغيت”، تقوده شركة “أوبن آي” مبتكرة “تشات جي بي تي”، وكذلك مجموعة “سوفت بنك” العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى “سوفت بنك” المسؤولية المالية و”أوبن آي” المسؤولية التشغيلية.
وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في “أوين آي”، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق “نيفيديا”، كـ”شركاء تقنيين” في “ستارغيت”، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.
ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن “إيه آي” سام ألتمان وفي “أوراكل” لاري إليسون.
وقال ترامب، وفقا لموقع “الحرة”، إن مشروع “ستارغيت” سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء “مراكز بيانات ضخمة”.
في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ”أوبن آي”، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.
بدأت “أوبن آي” طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت “تشات جي بي تي” في 2022.
وأجبرت شعبية “تشات جي بي تي” شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.
سيضمن “ستارغيت” إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير “تشات جي بي تي”.
ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.
ووفقا لـ “أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.
وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.