الرئيس الإندونيسي يتحدث للجزيرة عن حرب غزة والتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وتبث الحلقة حصريا على منصة "الجزيرة 360″، مساء الجمعة (2024/10/18) في الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة.
ويتحدث ويدودو عن مساعي إندونيسيا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيجاد حل للمشكلة الإنسانية هناك، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
كما يتحدث الرئيس الإندونيسي عن موقف جاكرتا من التطبيع، وتمسكها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين.
ويتطرق ويدودو في البرنامج إلى نشأته في مدينة سولو في جزيرة جاوا، وطفولته، وتعليمه، وأثر بيئته البسيطة والريفية على مساره الذي بدأه بتجارة الأثاث، قبل أن يتحول نحو الاهتمام بالشأن العام والعمل السياسي.
ويستحضر محطات فاصلة ومهمة في تدرجه السياسي وصعوده نحو السلطة، مبينا السبب الذي دفعهُ للانضمام إلى حزب النضال من أجل الديمقراطية، وفوزه بمنصب والي مدينة سولو لدورتين، ثم صعوده حاكما للعاصمة الإندونيسية جاكرتا.
ويسترجع الرئيس الإندونيسي المحطة الأهم في تاريخه السياسي، حينما فاز برئاسة إندونيسيا في انتخابات العام 2014، ثم فوزه مرة أخرى على منافسه السياسي الجنرال المتقاعد برابوو سوبيانتو في انتخابات العام 2019، ليصبح الرئيس السابع للجمهورية، وأول رئيس إندونيسي من خارج النخبتين السياسية والعسكرية.
وعرج ويدودو في "الجانب الآخر"، إلى رؤيته للنهوض بالاقتصاد الإندونيسي وخطط التنمية التي وضعها ضمن "رؤية إندونيسيا 2045″، ومسائل التنافس والتعاون الاقتصادي بين الدول، وأثر الأزمات على الاقتصاد.
تجدر الإشارة إلى أن ويدودو سوف يسلم مقاليد الحكم إلى وزير الدفاع والرئيس المنتخب برابوو سوبيانتو في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
16/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمياسة آل ثاني: متاحف قطر ترتكز على الهوية الوطنية والعربية والإسلاميةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.