ما عقوبة الهدم المباني والمنشآت المعدة للنفع العام؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عاقب القانون كل من هدم أو أتلف عمدًا شيئًا من المباني أو الأملاك أو المنشآت المعدة للنفع العام أو الأعمال المعدة للزينة ذات القيمة التذكارية أو الفنية.
كما عاقب كل من قطع أو أتلف أشجارًا مغروسة في الأماكن المعدة للعبادة أو في الشوارع أو في المتنزهات أو في الأسواق أو في الميادين العامة يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين فضلًا عن الحكم عليه بدفع قيمة الأشياء التي هدمها أو أتلفها أو قطعها، وذلك وفقًا للمادة 162 من قانون العقوبات.
ويضاعف الحد الأقصى للعقوبة إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
ونصت المادة 162 مكرر بأن يعاقب بالسجن كل من تسبب عمدًا في إتلاف خط من خطوط الكهرباء التي تملكها الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات العامة أو الوحدات التابعة لها، أو ترخص في إنشائها لمنفعة عامة وذلك بقطعه الأسلاك الموصلة للتيار الكهربائي أو الكابلات أو كسر شيء من العدد أو الآلات أو عازلات الأسلاك أو إتلاف الأبراج أو المحطات أو الشبكات المتصلة بالخطوط الكهربائية المذكورة أو جعلها كلها أو بعضها غير صالحة للاستعمال بأي كيفية كانت، بحيث ترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي ولو مؤقتًا.
وإذا حدث فعل من الأفعال المشار إليها في الفقرة السابقة نتيجة إهمال أو عدم احتراس فتكون العقوبة الحبس الذي لا يجاوز ستة أشهر أو الغرامة التي لا تجاوز خمسمائة جنيه.
وفي جميع الأحوال يجب الحكم بدفع قيمة الأشياء التي أتلفها المحكوم عليه أو قطعها أو كسرها.
كما نصت المادة 162 مكررًا أولا، كل من ارتكب في زمن هياج أو فتنة فعلًا من الأفعال المشار إليها في الفقرة الأولى من المادة السابقة أو قام بالاستيلاء على أحد مرافق توليد أو توصيل التيار الكهربائي المذكورة في الفقرة المشار إليها بالقوة الجبرية أو بأية طريقة كانت، بحيث ترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي.
وكذا كل من منع قهرًا إصلاح شيء مما ذكر يعاقب بالسجن المشدد فضلًا عن الحكم عليه بدفع قيمة الأشياء التي أتلفها أو قطعها أو كسرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجن المشدد المؤسسات العامة المباني والمنشآت انقطاع التيار الكهربائي توصيل التيار الكهربائي هدم المباني خطوط الكهرباء قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
الأعرجي: الحديث عن حل الحشد لا قيمة له ويشبه “حلم ابليس بالجنة”
شبكة انباء العراق ..
وصف مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، يوم الخميس، الحديث عن حل الحشد الشعبي بأنه “لا قيمة له ويشبه حلم ابليس في الجنة”، محذرا في الوقت ذاته من هروب عناصر داعش من مخيم الهول السوري في حال انسحاب التحالف الدولي المناهض للتنظيم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من تلك المنطقة.
وتطرق الاعرجي بالحديث عن امكانية عودة ظهور تنظيم داعش في مقابلة متلفزة مع محطة “سكاي نيوز عربية”، وقال إن العراق مر بظروف معقدة امنية منذ العام 2005 بظهور التنظيمات الارهابية، والآن الوضع الأمني في البلاد بات مستتبا رغم أن داعش يحاول من هنا وهناك القيام بثغرات من هنا وهناك ولكن القوات الامنية له بالمرصاد.
وأضاف أن داعش لم يعد يشكل خطرا حقيقيا، وليس لديه أرض تمكينٍ لكي يعلن عن دولته المزعومة، ولكن يتواجد في الكهوف والوديان والأماكن الوعرة، والقوات الامنية تلاحقه في تلك الاماكن للقضاء عليه جذريا.
وفيما يتعلق بمخيم الهول السوري القريب من العراق، أشار الأعرجي، إلى أن هذه المنطقة فيها الآلاف من المنتمين لداعش من العراقيين وغيرهم، مؤكدا ان العراق في العام 2021 بادر في نقل مواطنيه من ذلك المخيم، وقد اعاد منذ تلك الفترة ولغاية قبل أسبوع من الآن قرابة 300 أُسرة من ذلك المخيم اي قرابة 11 ألف شخص.
user