«القاهرة الإخبارية»: وصول طائرة تحمل 22 طنا من المساعدات المصرية إلى لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في بيروت، إن طائرة المساعدات المصرية التي وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم، تأتي ضمن الجسر الجوي المصري لدعم لبنان، وتعد الثانية خلال هذا الأسبوع، حيث استقبلها السفير المصري في بيروت علاء موسى، التي تحمل بين جنباتها قرابة 22 طنا من المساعدات الغذائية.
وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء، أن الطائرة تأتي استكمالا للجسر الجوي ما بين مصر ولبنان، الذي أقرته القيادة السياسية المصرية ليكون جسرا إغاثيا على طول الأزمة الذي يُعاني منها لبنان، خاصة مع أزمة النازحين التي قاربت وتخطت 1.2 مليون نازح من جنوب لبنان.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية في دراسة كم هذه الاحتياجات التي تحتاجها، ويجرى هذا التنسيق بين كل الوزراء، سواء وزيري الاقتصاد أو الصحة اللبناني، كل هذه المساعدات تأتي في إطار احتياجات لبنان من السلع للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الحكومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.