إعلام عبري: الفلسطينيون يحاولون استبعاد إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، عن محاولة فلسطينية لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم” لا يتعلق الأمر بإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، بل يتعلق فقط بتعليقها في الجمعية العامة.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن هذه الخطوة لها دلالات قاسية وسلبية للغاية، وقد تم استخدامها آخر مرة ضد جنوب أفريقيا بسبب سياسة الفصل العنصري في الثمانينيات.
وبحسب المعلومات التي تلقاها المسؤولون في إسرائيل، فإن الخطوة الفلسطينية لن تكون فورية، وإذا حدثت فلن يتم تنفيذها إلا بعد الانتخابات في الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تؤثر نتائج الانتخابات على اعتبارات الفلسطينيين بشأن ما إذا كان سيتم الترويج لها أم لا.
تجدر الإشارة إلى أنه من أجل تعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة، فإن الأمر يتطلب أغلبية الدول الأعضاء - وهي أغلبية تلقائية يسهل على الفلسطينيين الحصول عليها على الورق. لكن في إسرائيل يأملون أن تلقي الولايات المتحدة بثقلها ضد هذه الخطوة الجادة، إذا تم الترويج لها بالفعل.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن قانونًا أمريكيًا يعود تاريخه إلى عام 1983 ينص على أن الولايات المتحدة ستعاقب الأمم المتحدة، إذا ألحقت أضرارًا غير قانونية بوضع إسرائيلي في المنظمة.
وينص القانون: "إذا تم طرد إسرائيل أو تعليقها أو سحب شهادتها منها أو حرمانها بشكل غير قانوني من حق المشاركة في أي جهاز أساسي أو ثانوي أو في أي وكالة خاصة أو فنية أو أي وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة، فإن الولايات المتحدة ستعلق مشاركتها في أي جهاز من هذا القبيل أو وكالة حتى إلغاء الإجراء غير القانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعليق عضوية إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة الولايات المتحدة الولایات المتحدة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الموفد الروسي في محكمة العدل الدولية: الفلسطينيون بغزة يتضورون جوعًا
يمانيون../ قال ممثل الوفد الروسي، اليوم الأربعاء، إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت دمارًا، وأن الفلسطينيين يتضورون جوعًا ويتعرضون للملاحقة في كل من غزة والضفة الغربية.
وأشار ممثل الوفد الروسي في كلمته أمام محكمة العدل الدولية المنعقدة لليوم الثالث في لاهاي، إلى أن ما تقوم به “إسرائيل” تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضاف أنه لا توجد أي جهة يمكنها تعويض عمل “أونروا” في تأمين احتياجات الشعب الفلسطيني، وأن الإجراءات التعسفية التي تتخذها “إسرائيل” بحق الوكالة تشكل سابقة في تاريخ الأمم المتحدة.
وأوضح أن “إسرائيل” لا تأبه لمطالب الأمم المتحدة وتواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية.
وحذر من أن تشريع الكنيست بوقف عمل “أونروا” سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.
وأكد أن تجريم عمل موظفي “أونروا” يتعارض مع القوانين والمواثيق الأممية، ويفتح الباب لتعطيل عمل المنظمات الدولية.
وشدد على أن “إسرائيل”، بصفتها قوة محتلة، عليها واجب احترام إدخال المساعدات الإنسانية.
ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل في لاهاي، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات “إسرائيل” تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان العدو استأنف فجر 18 /مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.