نائب وزير الداخلية يطلع على التجهيزات الخاصة بالمعدات وسيارات النقل الإسعافية لمواجهة للكوارث والحوادث
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت/ معين حنش
اطلع نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ومعه وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، اليوم على التجهيزات المتعلقة بوسائل النقل للفرق الانقاذية والإسعافية الخاصة لمواجهة الحوادث والكوارث الطبيعية وغيرها من الأدوات والمستلزمات المختلفة المساعدة للفرق أثناء الأعمال الانقاذية.
وأشاد اللواء المرتضى بمستوى الأعداد والتجهيزات الكاملة والمواجهة لأي حوادث وكوارث قد تحدث مستقبلا في أي مكان سواء الحوادث أو الكوارث الطبيعية وغيرها لتعزيز جوانب الأمن والسلامة العامة.
وخلال الزيارة استمع اللواء المرتضى ومعه اللواء الصيفي، من وكيل مصلحة الدفاع المدني العميد حسين عزيز إلى شرح تفصيلي حول هذه التجهيزات والمعدات والأدوات والمستلزمات، وكذا وسائل النقل المتنوعة والتي تستخدم جميعها أثناء عمليات الإنقاذ والإخلاء والإسعافات للضحايا المصابين بسبب تلك الحوادث.
مشيراً إلى انه تم تزويد وتجهيز تلك المعدات الإسعافية والإنقاذية على أرقى مستوى.
وفي السياق تفقد اللواء المرتضى واللواء الصيفي، القاعة الخاصة للمتدربين بمصلحة الدفاع المدني، حيث تفقد أحوال الملتحقين بالدورة التدريبية الأولى للشرطة المجتمعية في أمانة العاصمة ومحافظتي صعدة والضالع والتي تم تدشينها قبل أيام ويستفيد منها 120 متدربا سيتلقى خلالها المشاركون المهارات النظرية والعملية في جوانب الأمن والسلامة العامة، وطرق مواجهة الكوارث والوقاية منها في مجال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء والإخلاء، ومساندة رجال الدفاع المدني في مهامهم الإنسانية في الحوادث والحالات الطارئة.
وفي الزيارة أشاد نائب وزير الداخلية بالجهود المبذولة من قبل قيادة مصلحة الدفاع ممثلة برئيسها اللواء إبراهيم المؤيد، ووكيلة العميد حسين عزيز وكافة الضباط والعاملين على إنجاح هذه الدورة التي تأتي بتوجيه ورعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، وبناء على الخطة العامة لوزارة الداخلية، والتي تهدف لتأسيس وتفعيل الشرطة المجتمعية في أمانة العاصمة وجميع المحافظات والتي ستكون مساندة لرجال الدفاع المدني في مهامهم الإنسانية.
وحث نائب الوزير المتدربين على الاستفادة من مخرجات الدورة وتطبيقها أثناء تنفيذ أعمالهم الإنسانية في الميدان أثناء حصول الكوارث والحوادث المختلفة.
من جانبه استعرض العميد محمد محسن الفضلي مدير عام التدريب والتأهيل الهدف السامي لمصلحة الدفاع وهو استهداف أكبر شريحة في المجتمع بتفعيل الشرطة المجتمعية وتشكيل أصدقاء للدفاع المدني في المدارس والجامعات والأحياء السكنية لرفع ثقاف
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت