ألمانيا توافق على تصدير أسلحة لإسرائيل بنحو 31 مليون يورو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وافقت الحكومة الألمانية خلال الأسابيع الثمانية الماضية على صادرات أسلحة لإسرائيل بقيمة نحو 31 مليون يورو، وهذا أكثر من ضعف قيمة الصادرات خلال فترة الشهور الـ7 الأولى من العام.
ووفقا لتقرير وزارة الاقتصاد الألمانية الموجه إلى لجنة الاقتصاد في البرلمان، فإن قيمة الأسلحة الألمانية التي أصدرت برلين تصاريح بتصديرها لإسرائيل حتى 13 من أكتوبر الجاري، وصلت إلى 74.
وكانت قيمة الأسلحة التي تمت الموافقة على تصديرها حتى 21 أغسطس الماضي، وصلت إلى 46.14 مليون يورو فقط.
جاء ذلك في رد الوزارة على استفسار من نواب حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، وتعد هذه أرقاما أولية يمكن تعديلها في وقت لاحق.
وذكرت الوكالة أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هناك أسلحة حربية بين المعدات التي تم السماح بتصديرها، إذ إن الوزارة لا تقدم تفاصيل حول هذا الأمر معللة ذلك بسرية قرارات مجلس الأمن الاتحادي. ومع ذلك، يشير التقرير الموجه للجنة الاقتصاد إلى فئات من البضائع تشمل ذخيرة وقنابل وسفنا حربية. لكن قد تكون هذه الموافقات متعلقة بتوريد قطع غيار وليس بتوريد شحنات أسلحة.
وأكدت الوزارة مجددا في تقريرها للجنة أنه "لا يوجد حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل"، لافتة إلى أن الموافقات تُمنح لكل حالة على حدة وفقا للوضع القائم، وقالت إن "الحكومة الألمانية تراعي في قراراتها الامتثال للقانون الدولي الإنساني والوضع الحالي في المنطقة، بما في ذلك التصعيد الناتج عن الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وهجمات حماس وحزب الله على إسرائيل، وسير العمليات في غزة ولبنان".
وكان المستشار أولاف شولتس قد أعلن أمام البرلمان الألماني يوم الخميس الماضي تقديم مزيد من شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك بعد أن وجه ممثلون عن الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، اتهامات للحكومة الألمانية بعدم تقديم الدعم الكافي لإسرائيل فيما يتعلق بشحنات الأسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الالماني الهجمات الصاروخية المانيا حزب الله هجمات حماس ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في اجتماع وزراء الزراعة والغذاء
شمسان بوست / برلين:
شاركت الجمهورية اليمينة، اليوم، في الاجتماع الوزاري لوزراء الزراعة والغذاء في العالم، بوفد ترأسه وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، ضمن فعاليات المنتدى العالمي السابع عشر للغذاء والزراعة المنعقد في العاصمة الألمانية برلين.
حيوي مستدام) إلى أن اليمن وفي إطارهذا التوجه العالمي تسعى نحو تعزيز هذا الفهم والتطبيق له في كافة سياساتها واستراتيجياتها، على الرغم من التحديات الكبيرة ومعاناة الصراع.. مؤكداً إن مشاركة اليمن في هذا المنتدى ليست مجرد مسألة مشاركة بقدر ما هي نداء للدعم من أجل استعادة النهوض بها ..مبيناً بان الاقتصاد الحيوي المستدام ليس مجرد طريق للرخاء بل أنه بالنسبة لليمن سبيل للبقاء.
ولفت الى حاجة اليمن للمزيد من التعاون الدولي في مجال إعادة البناء والقدرة على الصمود، وزيادة إنتاج الغذاء، وتعزيز النظام الزراعي المستدام القادر على تحمل الصدمات المستقبلية..موضحاً بأن الوزارة أعدت مصفوفة أولويات القطاعين الزراعي والسمكي وذلك ضمن إطار استراتيجية وطنية للزراعة والأسماك، فضلا عن استراتيجيات قطاعية والتي تم اعدادها بالتعاون مع خبراء دوليين وبدعم وتنسيق مع شركائنا من المنظمات الدولية.
وشارك وزير الزراعة والري والثروة السمكية، في الجلسة الفرعية الثالثة حول “تعزيز الابتكار-تشجيع التواصل” حيث أوضح إن مفهوم الاقتصاد الحيوي المستدام يمنح اليمن فرصة لإعادة تصور القطاعين الزراعي والسمكي في معالجة الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، ومكافحة تغير المناخ في وقت واحد.
واشارالى أن الوزارة استوعبت في إطار الاستراتيجية الوطنية للزراعة والأسماك كافة التحديات الماثلة، والتوجه نحو تشجيع البحوث التطبيقية وتعزيز دور الهيئات البحثية الزراعية والسمكية، بالاستفادة من الخبرات المتراكمة للمنتجين، وتشجيع ابتكارات المزارعين في مجال التحسين الوراثي للحبوب والخضروات.
واكد الوزير السقطري، أن الوزارة حققت خطوات عديدة في هذا الجانب، منها تدريب وتشجيع المزارعين في انتاج الأسمدة العضوية (الكمبوست) من المخلفات الزراعية، وتجنب استخدام الأسمدة الصناعية، والتشجيع على الاعتماد على الزراعة الذكية مناخيا، وغيرها من الأساليب في هذا الاتجاه..حاثاً المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم لتشجيع وزيادة الابتكار المحلي والبحث في حلول الاقتصاد الحيوي والمساعدة الفنية ونقل المعرفة في الممارسات الزراعية والسمكية المستدامة.