وزير الري: أهمية تطوير علوم الهيدرولوجيا لمواكبة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري في جلسة «التكيف مع التغيرات المناخية.. هيدرولوجيا المياه في أفريقيا»، والتي نظمتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO» بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.
أهمية تطوير علوم الهيدرولوجياوأشار «سويلم» إلى أهمية تطوير علوم الهيدرولوجيا لمواكبة التغيرات المناخية على المستوى العالمي، مع تعزيز التعاون بين مجلس وزراء المياه الأفارقة «AMCOW» والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية «WMO»، وعقد مزيد من الاجتماعات بين الخبراء الهيدرولوجيين ونقاط الاتصال الفنية بـ«أمكاو»، وتشجيع عقد فعاليات «الموتمر الأفريقي للهيدرولوجيا» بشكل دوري.
وقال وزي الري إن التمويل المستدام لخدمات الهيدرولوجيا الوطنية هو أمر مهم، وعلى الحكومات الوطنية العمل على زيادة التمويلات المحلية المخصصة للمياه، وقد أولت مصر اهتماما كبيرا في مجال الموارد المائية والهيدرولوجيا وكذلك زيادة التمويل المخصص لإدارة المياه في مجال الهيدرولوجيا خلال الاعوام السابقة .
تطوير قدرات المتخصصين في مجال المياهوأشار وزير الري إلى أهمية قيام وزارات المياه بالدول المختلفة بالتنسيق الفعال بين خدمات الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية، مع تطوير قدرات المتخصصين فى مجال المياه لتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر، مشيرا إلى أن مصر لا تدخر جهدًا في رفع المعرفة وعقد جلسات تدريبية لأشقائنا الأفارقة حيث قامت مصر بتدريب 200 من الأشقاء الافارقة بمقر مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA» من أصل ثلاثة آلاف متدرب من المقرر تدريبهم خلال 3 أعوام، كما أشار للتدريب المشترك الذي يجرى تنفيذه حاليا لعدد 20 متدرب بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وهيئة الأرصاد الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري التغيرات المناخية وزير الري سويلم الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على