بملايين الإسترليني.. مؤسسة توني بلير واصلت تقديم المشورة للسعودية بعد مقتل خاشقجي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام في المملكة المتحدة عن مواصلة مؤسسة رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير (التي تحمل اسمه) تقديم المشورة للحكومة السعودية حتى بعد مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين أول عام 2018، على يد فرقة قتل سعودية داخل قنصلية الرياض بإسطنبول.
وذكرت تقارير استخباراتية لاحقة أن ولي العهد السعودي وافق على تنفيذ عملية بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية فقد واصلت مؤسسة توني بلير تقديم مشورتها المدفوعة للحكومة السعودية، ولا تزال تتلقى أموالا بملايين الجنيهات الإسترليني من المملكة الخليجية.
وأوضحت أن الشراكة بين الحكومة السعودية ومؤسسة توني بلير بدأت في أواخر عام 2017، عندما قامت الأخيرة بإعارة موظفين للعمل في وزارة الإعلام والثقافة السعودية، بموجب اتفاق لم يُكشف عنها النقاب.
اقرأ أيضاً
«توني بلير» مستشارا لولي عهد السعودية بـ9 ملايين إسترليني
وفي إطار عقد لمدة عام، قدم مستشاروه المشورة للمسؤولين السعوديين حول "سياسة وأهداف برنامج الإصلاح"، بحسب المتحدث باسم المؤسسة، التي تساعد في صياغة رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مدى السنوات الست الماضية.
ووفق الصحيفة فإن بلير فكر بالفعل في تعليق علاقات مؤسسته والسعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وخلال الأشهر الأخيرة للاتفاق، عندما كانت هناك إدانات دولية واسعة للأمير السعودي بشأن الموافقة على اغتيال الصحفي خاشقجي.
وعقبت أن بلير خشي أن تؤدي هذا الإجراء في فقدانه نفوذه مع الأمير السعودي.
وذكرت الصحيفة أنها حصلت على تصريح نادر من مكتب بلير، بأنه تبنى آنذاك وحتى الآن وجهة النظر بأن الإبقاء على التواصل مع السعودية أمر له مسوغاته، على الرغم من "جريمة خاشقجي الرهيبة".
واستند بلير في رأيه إلى "الأهمية الكبيرة والإيجابية" لإصلاحات ولي العهد و"الأهمية الاستراتيجية" للبلاد بالنسبة للغرب.
اقرأ أيضاً
بلير يرفض دعوات تعليق صفقاته مع السعودية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: توني بلير محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الأمريكي تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا بفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل سمو ولي العهد خلال الاتصال تهنئة خادم الحرمين الشريفين وتهنئة سموه لفخامته بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته.
وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار سمو ولي العهد- حفظه الله - إلى قدرة إدارة فخامة الرئيس بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدًا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
من جهته، عبر فخامة الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على تهنئتهما، مؤكدًا فخامته حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.