اليابان تعلن إجراء فحوصات إضافية على مياه مفاعل فوكوشيما
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليابان، اليوم الأربعاء، إجراء فحوصات إضافية على جودة المياه المعالجة والمخففة التي يتم تصريفها من محطة "فوكوشيما" النووية إلى مياه المحيط، وذلك تمهيدًا لأن تستأنف الصين استيراد المأكولات البحرية اليابانية.
وأفادت الخارجية اليابانية بأن الإجراءات الإضافية المخطط لها ومنها سحب عينات من مياه البحر من جانب مؤسسات في الصين ودولتين أخرتين نفذت بالفعل أمس الثلاثاء، وذلك حسمبا نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
واتفقت اليابان والصين خلال الشهر الماضي على استئناف بكين استيراد المأكولات البحرية اليابانية التي تلبي معايير السلامة بعد إجراء مراقبة إضافية للمياه المعالجة، وتعد الاختبارات الإضافية شرطا مسبقا لاستئناف عمليات الاستيراد.
وكانت الصين قد علقت جميع واردات المنتجات البحرية اليابانية في شهر أغسطس من العام الماضي ردًا على بدء اليابان تنفيذ خطة تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة "فوكوشيما دايتشي" النووية المعطلة في مياه المحيط بعد معالجتها على عدة مراحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان مفاعل فوكوشيما الصين النووية
إقرأ أيضاً:
صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
شهدت بورش، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024.
فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
تأثير المنافسة الصينية على بورشتعزى هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
شركات مثل شاومي وغيرها تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم» في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد أن بورش قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات "منخفضة نسبيًا" مقارنة بمنافسيها المحليين.
وقال بلوم إن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، وإنها ستظل تتمسك بأسعار "مناسبة لبورشه".
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة.
ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
رغم هذه التحديات، لا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية.
فقد صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
في الوقت نفسه، قد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع.
رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية.
إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.