العاملون في قطار أنفاق لندن ينظمون إضرابات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
من المقرر أن ينظم عمال قطارات الأنفاق في لندن سلسلة من الإضرابات الشهر المقبل في نزاع بشأن الأجور.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بأن أعضاء من النقابة العمالية أسليف الذين يعملون سائقين لقطارات الأنفاق ومدربين وفي المناصب الإدارية وفي قطاع الهندسة سوف يضربون في أيام مختلفة في الأسابيع الأولى من تشرين الثاني.
وقال فين برينان، أحد منظمي نقابة أسليف في مترو لندن (لندن أندرجراوند) «نحن لا نريد الإضراب -ولا نريد جعل التنقل في وحول العاصمة أكثر صعوبة للركاب ولا نريد خسارة أجر يوم- ولكننا مضطرون لفعل هذا لأن إدارة لندن أندرجراوند لا تريد الاجتماع على نحو مناسب والتفاوض معنا». وأضاف «صوت أعضاؤنا بأكثر من 98 % لصالح الإضراب ولكن إدارة لندن أندرجراوند مازالت ترفض حتى مناقشة العناصر الأساسية لمطالبنا».
وتابع «أنهم يرفضون مناقشة أي خفض في أسبوع العمل أو إدخال استراحة مدفوعة الأجر لتناول الطعام أو جعل وضع سائقي الاندرجراوند متوافق مع العاملين في خط إليزابيث ولندن العلوي أوفرجراند».
وقالت نقابة أسليف إن عرض أجور بنسبة 3.8 %، بالإضافة لمبلغ مالي متغير يدفع لمرة واحدة، يعني أن سائقي الأندرجراوند سوف يستمرون في الحصول على أجر أقل من السائقين في أماكن أخرى من شبكة النقل في لندن بينما يعملون لساعات أطول. أخبار ذات صلة «لندن سكوير» المملوكة لـ«الدار» تطلق مشروعين جديدين في بريطانيا «كوكب الفقاعات» في ضيافة «السعديات»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
مناصرون لفلسطين ينظمون تظاهرة قبل مباراة فرنسا و"إسرائيل"
باريس - صفا
أعلنت جمعيات مناصرة للفلسطينيين، تندد بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، تنظيم مسيرة ضد إقامة المباراة بين فرنسا و"إسرائيل"، الخميس أمام مبنى بلدية سان دوني، المدينة المضيفة لملعب المباراة.
وحسب موقع شبكة "آر إم سي" الفرنسية فقد قالت: "ستهب رياح الاحتجاج بالقرب من ملعب فرنسا وقبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة في هذه المنطقة المسيجة بين فرنسا وإسرائيل، الخميس (08:45 مساء)".
وتابعت: "ومن المقرر تنظيم مسيرة ضد إقامة المباراة في قاعة مدينة سان دوني، المدينة المضيفة للملعب، في الساعة 6 مساء، قبل أقل من ثلاث ساعات من بدء هذه المباراة شديدة التوتر".
وروجت تلك الجمعيات لتلك التظاهرة من الملصقات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي حملت عبارات: "نحن لا نلعب بالإبادة الجماعية". "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل".
وأوضح الموقع: "لا يزال هذا التجمع مقررا في الوقت الحالي ولكن المناقشات جارية مع مختلف أصحاب المصلحة بشأن تنظيمه، ولم يحظر مقر الشرطة في الوقت الحالي التجمع حتى لو كان النقل إلى موقع آخر لا يزال ممكنا، نظرا لقربه من استاد فرنسا".