العاملون في قطار أنفاق لندن ينظمون إضرابات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
من المقرر أن ينظم عمال قطارات الأنفاق في لندن سلسلة من الإضرابات الشهر المقبل في نزاع بشأن الأجور.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بأن أعضاء من النقابة العمالية أسليف الذين يعملون سائقين لقطارات الأنفاق ومدربين وفي المناصب الإدارية وفي قطاع الهندسة سوف يضربون في أيام مختلفة في الأسابيع الأولى من تشرين الثاني.
وقال فين برينان، أحد منظمي نقابة أسليف في مترو لندن (لندن أندرجراوند) «نحن لا نريد الإضراب -ولا نريد جعل التنقل في وحول العاصمة أكثر صعوبة للركاب ولا نريد خسارة أجر يوم- ولكننا مضطرون لفعل هذا لأن إدارة لندن أندرجراوند لا تريد الاجتماع على نحو مناسب والتفاوض معنا». وأضاف «صوت أعضاؤنا بأكثر من 98 % لصالح الإضراب ولكن إدارة لندن أندرجراوند مازالت ترفض حتى مناقشة العناصر الأساسية لمطالبنا».
وتابع «أنهم يرفضون مناقشة أي خفض في أسبوع العمل أو إدخال استراحة مدفوعة الأجر لتناول الطعام أو جعل وضع سائقي الاندرجراوند متوافق مع العاملين في خط إليزابيث ولندن العلوي أوفرجراند».
وقالت نقابة أسليف إن عرض أجور بنسبة 3.8 %، بالإضافة لمبلغ مالي متغير يدفع لمرة واحدة، يعني أن سائقي الأندرجراوند سوف يستمرون في الحصول على أجر أقل من السائقين في أماكن أخرى من شبكة النقل في لندن بينما يعملون لساعات أطول. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون آثار كائنات غامضة حفرت أنفاقا في السعودية وسلطنة عمان
كشف باحثون عن آثار لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية بالسعودية وسلطنة عمان وناميبيا، مشيرين إلى احتمال انتمائها لشكل حياة قديم قد يكون مجهولا.
وقال الجيولوجي سيس باسكير من جامعة "ماينتس" الألمانية، الذي قاد فريق البحث، إنه عثر على "ما يشبه جحورا صغيرة" في الصخور، حيث كشف التآكل عن هذه الأنفاق الأحفورية.
وأوضح باسكير أن الفريق أجرى تحليلات مكثفة ووجد مواد بيولوجية داخل الجحور، مما يعزز فرضية أن كائنات حية قد حفرتها، حسب دراسة نشرتها مجلة "علم الأحياء الجيولوجية".
وأكد الفريق أن "الأصل الحيوي للهياكل المرصودة يفترض وجود الماء السائل، والذي بدونه سيكون النمو البيولوجي مستحيلا"، مشيرا إلى أن المناطق التي جرى فيها الاكتشاف قاحلة حاليا، لكنها شهدت في الماضي فترات مطيرة.
وأشار الباحثون إلى أن الفطريات والبكتيريا والأشنات تمتلك القدرة على العيش داخل الصخور في البيئات القاسية، لكن لم يُحدد بعد نوع الكائنات الدقيقة التي حفرت الجحور.
واستبعد باسكير أن تكون هذه الكائنات من البكتيريا الزرقاء، لأنها تحتاج إلى ضوء الشمس للتمثيل الضوئي ولا تحفر بعمق في الصخور، كما أضاف أن "الفطريات أيضا غير مرجحة، لأن الجحور المكتشفة لا تتطابق مع أنماط نمو الفطريات المعروفة".
ولفت الباحثون إلى أن الجحور كانت واسعة جدا بحيث لا يمكن أن تكون قد حفرتها كائنات فردية، كما أظهرت علامات تدل على أنها تشكلت بواسطة مستعمرات ميكروبية، مؤكدين أن "غبار كربونات الكالسيوم الموجود داخل الأنفاق يعد من الإفرازات الشائعة للميكروبات التي تعيش في الصخور"، رغم أنه لم يُعثر على أي كائنات متحجرة حتى الآن.
وشدد باسكير وزملاؤه في الدراسة على أنه "لا توجد أي عملية تجوية كيميائية أو فيزيائية معروفة يمكنها تفسير هذه الظاهرة"، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الأنفاق كانت بالفعل من صنع كائنات حية.