«المشاط»: البنك الدولي اتبع سياسة جاهزية بيئة الأعمال في تقييم البلاد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن البنك الدولي اتبع سياسية جديدة وهي الـbusiness ready «جاهزية بيئة الأعمال»، وهي عبارة عن معاير مختلفة تقارن بين الدول، مشيرة إلى أن الدولة عازمة لكي تفي بهذه المعاير الجديدة، وهذا سيعطي مصداقية كبيرة للإجراءات المختلفة التي تنفذها الدولة.
أضافت «المشاط »خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تتعاون مشترك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من خلال برنامج قُطري مقسم على محاور مختلفة من ضمنها 5 برامج وهم ابتكار تحول رقمي، حوكمة، إحصاءات، تنمية مستدامة، نمو اقتصادي نتج عنها استبيان مع الجهات المختلفة في الوزرات لتحديد إصلاحات هيكلة مهمة جدًا لزيادة الاستثمارات.
وتابعت: «من الإجراءات المختلفة المقترحة لتعزيز اليات نمو وتطوير القطاع الخاص، التنافسية ، تقليص دور مشاركة الدولة، تحسين وتطوير أليات الحصول على التمويل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية إكسترا نيوز البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.