تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حصل الباحث  محمد عمر المستشار بهيئة قضايا الدولة ، على درجة الدكتوراه فى القانون  بتقدير امتياز  مع مرتبة الشرف من جامعة أسيوط،  والتي جاءت تحت عنوان  "الحلول الإجرائي بين النظرية والتطبيق".


وتكونت لجنة المناقشة والإشراف من دكتور الأنصاري حسن أستاذ ورئيس قسم قانون المرافعات - كلية الحقوق - جامعة بنها  و دكتورة سحر عبدالستار أستاذ ورئيس قسم قانون المرافعات وعميد كلية الحقوق - جامعة السادات د.

علي رمضان أستاذ ورئيس قسم قانون المرافعات - كلية الحقوق - جامعة بني سويف د. عثمان عبدالقادر  أستاذ ورئيس قسم قانون المرافعات - كلية الحقوق - جامعة أسيوط.

وذكر المشرفون والمناقشون، أن الرسالة تناولت جانب مهم في التطبيق القانوني  مما يساهم في الحماية القضائية لأكبر عدد من المتقاضين، والاقتصاد في الاجراءات والنفقات وتحقيق العدالة الناجزة.  

وأفاد الباحث في رسالته، بأن الحلول الإجرائية هي سلطة أو قدرة أو مكنة أو وسيلة إجرائية بمقتضاها يحل شخص محل شخص آخر  في  إجراءات قضائية وما يرتبط بها من إجراءات إذا كانت متممة لها ولا يتم العمل القضائي إلا بها، وذلك تحقيقاً لمصلحتهما،أو لمصلحة عامة وفق مقتضي قانوني.


كما توصل الباحث إلى أن  الحلول الإجرائية قد تتحقق بموجب نص قانوني أو بحكم قضائي أو بالاتفاق وهو يهدف الي الاقتصاد في النفقات والاقتصاد في الاجراءات، والتي هي من غايات قانونالمرافعات، وحماية الحقوق والمراكز القانونية التي تتأثر بتقصير أو اهمال أو تعرض الغير هو نظام قائم بذاته له العديد من الفوائد سواء للمتقاضين والحفاظ علي حقوقهم ومراكزهم القانونية، وكذا لتحقيق العدالة الناجزة لما لها من فائدة تعم علي المجتمع وتزيد من فرص الاستثمار.

                                         
وقد انتهي الباحث إلى بعض التوصيات منها مطالبة المشرع بالنص صراحة على الحلول الإجرائي في قانون المرافعات لما له من فائدة كبيرة.
كما طالب المشرع بأن يعدل نص الفقرة الأولي من المادة 235 من القانون المدني  والنظر في القانون رقم 3 لسنة 1996 بشأن تنظم إجراءات مباشرة دعوي الحسبة في مسائل الأحوال الشخصية ليمتد ليشمل جميع الدعاوي، وليس فقط في مسائل الأحوال الشخصية ليسمح لأي شخص تقديم الطلب إلى النيابة العامة لإقامة الدعوي نيابة عن المجتمع.
 حضر المناقشة لفيف من الشخصيات العامة وعدد من المستشارين  والإعلاميين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستثمارات العدالة الناجزة القانون المدنى تحقيق العدالة الناجزة درجة الدكتوراه في القانون درجة الدكتوراة جامعة أسيوط جامعة بنها جامعة السادات عميد كلية الحقوق قانون المرافعات کلیة الحقوق

إقرأ أيضاً:

انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام

وجه مرصد حقوقي انتقادات لآلية تنفيذ قانون العفو العام في العراق، واتهم الحكومة بتغليب الاعتبارات السياسية والطائفية على معايير العدالة والمساواة أمام القانون.

وقال مرصد "آفاد"، إنه "في الوقت الذي كان يُنتظر أن يمثـل قانون العفو العام خطوة نحو ترسيخ العدالة وإنصاف المظلومين الذين زُجّ بهم في السجون بوشايات المخبر السري أو بدوافع طائفية أو تحت التعذيب، جاءت النتائج لتكرس واقعا مغايرا، يكشف عن استمرار التعامل الانتقائي مع القانون وتغليب الاعتبارات السياسية والطائفية على معايير العدالة والمساواة أمام القانون".

وكشفت الأرقام المتداولة عن إطلاق سراح ما يقارب 96 بالمئة من المشمولين بالعفو العام حتى الآن من المحكومين في قضايا جنائية مثل: الفساد المالي، سرقة المال العام، المخدرات، المشاجرات، جرائم القتل والثأر العشائرية، أغلبهم بعد تنازل المشتكين أو تسوية أوضاعهم بدفع الأموال أو عبر تدخلات عشائرية وسياسية.

وقال المرصد إن "هذه الجرائم ليست من القضايا التي تستوجب العفو وفق المعايير القانونية والإنسانية، بل تم تمريرها بضغط من أحزاب وميليشيات تمتلك نفوذاً داخل السلطة القضائية".

وأضاف "في المقابل، ما يزال آلاف السجناء الذين اعتقلوا طوال السنوات الماضية بتهم ملفقة، أو استناداً إلى تقارير المخبر السري، ما زالوا يقبعون خلف القضبان دون أن تشملهم إجراءات العفو، رغم أن الكثير منهم لم تثبت إدانتهم في محاكمات عادلة، أو صدرت بحقهم أحكام بالسجن بعد انتزاع اعترافات قسرية تحت التعذيب".

وتشير شهادات عائلات السجناء بحسب "آفاد" إلى أن المحاكم تتعامل بانتقائية واضحة في قبول طلبات العفو، إذ يتم رفض معظم الطلبات دون تقديم مبررات قانونية واضحة، فيما يتم تسريع إجراءات الإفراج عن متهمين مدعومين من جهات متنفذة، وتؤكد هذه المعايير المزدوجة أن القضاء العراقي ما يزال يخضع لضغوط الأحزاب والميليشيات، ما يفاقم أزمة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.


وذكر "آفاد" أنه "على الرغم من المناشدات المستمرة، تواصل السلطات العراقية تجاهل أوضاع آلاف السجناء الذين لم تتم إدانتهم بشكل عادل، ويعاني هؤلاء المعتقلون من ظروف معيشية قاسية، حيث يفتقرون إلى الرعاية الصحية، ويُتركون فريسة للابتزاز من قبل شبكات الفساد التي تدير السجون، وليكونوا وسيلة انتقامية تستخدمها الأجهزة الأمنية، حيث يتعرضون لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، في ظل غياب الرقابة القضائية والمنظمات الحقوقية".

وقال إن "هذا التمييز الصارخ في تنفيذ قانون العفو العام لا يمس فقط مبدأ العدالة، بل يهدد النسيج الاجتماعي ويؤكد أن الدولة ما زالت عاجزة عن بناء منظومة قضائية نزيهة ومستقلة، وهذه الفجوة الصارخة في تطبيق القانون لم تعد خافية على أحد، حيث تحوّلت السجون إلى ميدان لتصفية الحسابات السياسية والطائفية".

وفجر الجدل حول قانون العفو العام بين السلطات القضائية عاصفة مواقف وتساؤلات، أظهرت مدى احتقان المشهد السياسي في العراق.

ورغم رد المحكمة الاتحادية العليا الطعون المقدمة ضد قوانين العفو العام، الأحوال الشخصية، وإعادة العقارات، مع إلغاء الأمر الولائي الذي كان قد أوقف العمل بها، فإن المشهد العراقي ما زال محتقنا ومتأثرا بما جرى في سوريا.

وأكد رئيس المحكمة، القاضي جاسم محمد عبود العميري، خلال جلسة البت بشرعية القوانين قبل أسابيع أن "الدستور هو القانون الأسمى في العراق، ولا يجوز سن قوانين تتعارض معه"، مشيرًا إلى أن المحكمة ألغت الأمر الولائي، وأعادت العمل بالقوانين المذكورة.

مقالات مشابهة

  • مقترحات لتعديل الاشتراك في صندوق الرعاية الطبية بجامعة عين شمس
  • هل يجوز الأضحية بديك وأرنب.. أحمد كريمة يرد بالدليل |فيديو
  • أحمد كريمة: من يقول إن النبي سحر يهدم الإسلام
  • حسام موافي في رسالة لـ المدخن: أنت مُدمن
  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروع قانون "تحصيل مستحقات الدولة"
  • مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
  • انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام
  • العراق يتجه الى تشريع قانون حماية الاستثمارات السعودية لجذب الأموال
  • القرآن هو النور والهدى.. درس التراويح بالجامع الأزهر
  • ننشر حصاد جامعة حلوان خلال أسبوع