ترأس أمس، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، قداس عيد القديسة تريزا الأفيلية، وذلك بديرها، بالمعادي، وهو دير التكوين، واستقبال الدعوات الكرمليّة.

وقامت الرهبنة الكرملية بمصر بتنظيم اليوم، حيث شارك في الصلاة والاحتفال سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، ونيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.

شارك أيضًا الأب باتريك الكرملي، رئيس الدير، وعدد من الآباء الكرمل، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات. كذلك، حضر الاحتفال المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، والأب دييجو الرئيس الإقليمي للرهبنة الكمبونيانية بمصر والسودان، والمونسينيور جوزيف فورو، مستشار سفارة الفاتيكان، والملحق العسكري لسفارة البرازيل أندرسون، وعائلته.

وخلال القداس الإلهي، هنأت وشكرت جماعة التكوين الكرمليّة، بالمعادي الجميع، لحضورهم مشاركتهم، وعلى رأسها: الأب باتريك، والأب بطرس صبره، والأب زكريا حربي، والإخوة الدارسين: الأخ جوزيف حسني، وبيتر نابيليون، وأبانوب سليمان.

وألقى السفير البابوي بمصر عظة الذبيحة الإلهية حو"القديسة تريزا الأفيلية معلمة الكنيسة الجامعة"، فهي المرأة الأولى التي أعلنها البابا القديس بولس السادس كمعلمة للكنيسة، مع القديسة كاترينا السينائية عام ١٩٧٠.

وأضاف رئيس الأساقفة: إن القديسة تريزا كانت إمرأة قوية ومثابرة، وكرست حياتها لتحافظ على الكنيسة، والرهبنة في ذلك الحين.

وتابع سيادة السفير: فهي المُصلحة والمُجددة للرهبنة الكرمليّة. واليوم نحن بحاجة للقديسة تريزا أن تساعدنا على الإصلاح.

واستكمل ممثل قداسة البابا فرنسيس بمقر: ينقصنا اليوم التعمق في علاقتنا مع الله بحياة الصلاة على مثال القديسة تريزا، فهي عاشت حياة إنسانيّة عميقة، من خلال حديث يسوع مع السامرية.

وشدد السفير البابوي أنه في الحياة الاجتماعية، والعائلية، والرهبانيّة تنقصنا علاقة الصلاة على مثال تريزا. ينقصنا النظر ليسوع، وحمل الصليب للنهاية، لأن تريزا تألمت كثيرًا، وواجهت صعوبات كثيرة، لكن ظلت أمينة مع يسوع للنهاية.

وأكد رئيس الأساقفة أن تريزا هي المرأة القوية والحديدية، التي واجهت الحياة بكل صعوباتها وتحدياتها. هي إمرأة واقعية وعمليّة في الحياة اليوميّة، ما تركته في كتاباتها هو خبرتها مع الله.

واختتم سيادة السفير كلمته: قائلًا: تعاليم تريزا تساعدنا أن نصلي، وأن نكون أقوياء. نصلي من أجل الدعوات، والمسؤولين، حتى نكون أمناء على مثال القديسة تريزا الأفيليّة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الأساقفة السفير البابوي بمصر الصلاة الراهبات الفاتيكان الذبيحة الإلهية القديسة تريزا القدیسة تریزا

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد البشارة: مسيرة إيمانية وأجواء من الفرح الروحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في الخامس والعشرين من مارس بعيد البشارة، وهو مناسبة ذات أهمية روحية كبيرة، إذ تُحيي ذكرى بشارة الملاك جبرائيل للسيدة مريم العذراء بأنها ستنجب المخلص. 

وفي مدينة الناصرة، حيث وقع هذا الحدث التاريخي، تتجدد الفرح هذا العام، كما في كل عام، عبر احتفالات روحية وشعبية تجمع المؤمنين من مختلف المناطق.

استقبال موكب الكاردينال والمشاركين

انطلقت الاحتفالات يوم الاثنين 24 مارس  2025، حيث تجمع المؤمنون والكهنة وطلاب الإكليريكية في موكب إيماني انطلق من مركز مار أنطون باتجاه بازيليك البشارة. سار المشاركون وسط أجواء من الترانيم والتأمل الروحي، معبرين عن فرحتهم بالمناسبة. وقد استقبل أهالي الناصرة والزوار غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، والمطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، والمطران بولس ماركوتسو، بحفاوة كبيرة.

الصلاة أمام مغارة البشارة
 عند وصولهم إلى بازيليك البشارة، استقبل رؤساء الكنائس في الناصرة غبطة الكاردينال والوفد المرافق. ثم رحب الأب فويتشيك بولوز، رئيس البازيليك،  الكاردينال، وألبسه البطرشيل المقدس والمياه المباركة، ليمنح بركته للحضور.
 وتوقف الموكب أمام مغارة البشارة حيث رفع المؤمنون صلواتهم متأملين في اللحظة التاريخية التي غيّرت مجرى البشرية، في بيت متواضع و”بنِعَمٍ” مملوءة بالإيمان. كانت الصلاة أمام المغارة لحظة مؤثرة، حيث توحد الحضور في خشوع، طالبين السلام والاستقرار للبلاد والعالم.

كلمة الكاردينال

رحب الأب إبراهيم صباغ، كاهن رعية الناصرة، بغبطة الكاردينال بكلمات تعبر عن فرح المؤمنين في هذا الاحتفال. وفي كلمته، أكد  الكاردينال أن هذه المناسبة تعيد للأذهان الكلمة التي غيّرت مجرى التاريخ، مشيرًا إلى أن الله نفسه اقترب منا وجعلنا نلمس حضوره بيننا. وأكد أن هذا هو أساس إيماننا ورجائنا.
 الدورة التقليدية وصلوات من أجل السلام
 مع حلول المساء، أقيمت الدورة التقليدية في ساحة الكنيسة، حيث سار المشاركون حاملين الشموع ومرتلين الترانيم المريمية.

 تلا المسيرة صلاة الوردية من أجل السلام في البلاد والعالم، مع طلب شفاعة العذراء مريم، أم الكنيسة. وتوجت المسيرة بالسجود للقربان الأقدس.

قداس العيد وعظة الكاردينال

في صباح الخامس والعشرين من مارس ، احتفل  الكاردينال بالقداس الإلهي في بازيليك البشارة، بحضور الأساقفة والكهنة وجموع المؤمنين. خلال العظة، تحدث عن الكلمة العميقة التي قالتها مريم العذراء: “نعم”، والتي كانت بداية الخلاص للبشرية. وشدد على أن طاعتها وإيمانها العميق منحا الأمل لعالم يعاني من الحروب والصراعات، داعيًا الجميع للاقتداء بمريم في الثقة بمخطط الله.
 ختام الاحتفالات ورسالة الإيمان والرجاء

اختتمت اليوم الاحتفالات بأجواء من الفرح والتأمل، ليغادر المشاركون البازيليك بقلوب مليئة بالإيمان والرجاء. وأكد الحاضرون أن عيد البشارة ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو تجديد للإيمان برسالة مريم العذراء وقبول مشيئة الله في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية بشبرا الخيمة للتهنئة بعيد الفطر
  • الشرع وحده لا يكفي.. ماذا ينتظر سوريا؟
  • الكنيسة الكاثوليكية تهنئ رئيس جامعة أسوان بعيد الفطر المبارك
  • وفد الكنيسة يقدم التهنئة بعيد الفطر المبارك لمحافظ كفر الشيخ
  • رئيس الطائفة الإنجيلية ومحافظ القاهرة يشاركان في إفطار الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
  • القس أندريه زكي ومحافظ القاهرة يشهدان إفطار الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد البشارة: مسيرة إيمانية وأجواء من الفرح الروحي
  • محافظ كفرالشيخ يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفد من الكنيسة لتقديم التهنئة بعيد الفطر
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفدا من الكنيسة لتقديم التهنئة بعيد الفطر