حركة (BDS) تعلن نجاح حملة “أوقفوا السفينة” في منع وصول مواد متفجرة إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وشركاؤها عن نجاح حملة “أوقفوا السفينة” (#BlockTheBoat) في منع سفينة “كاثرين”، المحملة بمواد متفجرة، من الوصول إلى “إسرائيل”.
وأفادت الحركة، أن الضغوط المستمرة التي مارستها أسفرت عن منع حكومة مالطا السفينة من دخول مياهها، فيما رفضت دول أخرى مثل ناميبيا وأنغولا السماح لها بالرسو في موانئها.
وأشارت إلى أن السفينة التي كانت ترفع علم البرتغال، كانت مُحمّلة بثماني حاويات من المواد المتفجرة المُستخدمة في تصنيع القنابل شديدة الانفجار، والتي كانت مُتجهة إلى “إسرائيل” لدعم عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وأن الحكومة البرتغالية استجابت للضغط الشعبي والنقابي، وأجبرت السفينة على إزالة علمها.
وفي إطار هذه الجهود، دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إلى التحقيق في قضية السفينة، مؤكدة أن أي نقل للمعدات العسكرية إلى “إسرائيل” يُعد خرقًا لاتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية.
حركة BDS بدورها دعت إلى تصعيد الضغوط على الحكومات حول العالم لمنع التواطؤ مع النظام الاستعماري الإسرائيلي وفرض عقوبات عسكرية عليه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
الثورة نت/..
دعا الماليزيون الى مقاطعة منتجات شركة “تيسلا”، بسبب دعم رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”اليوم الجمعة لجأ الماليزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد أحدث سيارة من طراز Y من تيسلا “جونيبر”، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة “صليب أحمر”.
وتفاقمت الأزمة، خصوصاً حينما قام ماسك، بإشارة يد في حفل تنصيب ترامب تشبه التحية النازية. ومنذ ذلك الحين، رفض الرئيس التنفيذي الاتهامات المتعلقة بإشارات يده على “X”، قائلاً إن منتقديه “يحتاجون إلى حيل قذرة أفضل” وأنه “سئم للغاية” من مقارنته بأدولف هتلر.
كذلك، أثارت دعوات المقاطعة تساؤلات بشأن خطط تصنيع شركة “تيسلا” المحتملة في ماليزيا. ففي تقرير نُشر أمس، أفادت صحيفة “ذا إيدج ماليزيا”، أنّ خطط إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية العملاقة في البلاد، ما زالت قيد المناقشة.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، زفرول عبد العزيز، إلى أنّ “تيسلا” قد تقوم بتقييم الجدوى التجارية للمشروع، في ظل تزايد المنافسة في الأسواق الإقليمية والمحلية.