كتب- محمد أبو بكر:

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، معدل النمو القطاعي لعام 2023-2024 لقناة السويس، موضحة أن القناة شهدت انخفاضًا بنسبة 30% مقارنة بالعام السابق، بينما سجل الربع الرابع وحده انخفاضًا بنسبة 68%، مؤكدة أن هذا التراجع يعتبر من أكبر التأثيرات المباشرة للتوترات الإقليمية على الاقتصاد المصري، حيث تنعكس هذه التوترات على صافي الصادرات، نظرًا لدور قناة السويس في الميزان التجاري الخارجي.

وأوضحت المشاط أن قطاع الاستخراجات تأثر بشكل سلبي في أول ثلاثة أرباع من العام، قبل اتخاذ البنك المركزي قرارات في مارس الماضي، حيث ظهرت آثار سلبية على سداد مستحقات الأجانب، مما أثر على عمليات الاستخراج وتكرير البترول والغاز.

وفيما يتعلق بالصناعات التحويلية غير البترولية، أشارت الوزيرة إلى انخفاض في معدل النمو بنسبة 5% على مدار العام، ولكن شهد الربع الأخير زيادة ملحوظة، وأرجعت هذا الارتفاع إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تمت في مارس، والتي فتحت مجالات وقنوات لعودة النقد الأجنبي وعودة الواردات لكثير من الصناعات التحويلية، مما أدى إلى تحول إيجابي في القطاع خلال الربع الأخير.

كما شددت وزيرة التخطيط على أن التنمية الصناعية تمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجية الحكومة الجديدة، حيث يجري التنسيق بين الوزارات لتعزيز هذا القطاع الحيوي، مشيرة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمكنت من جذب شركات جديدة في مجالات مختلفة، بما في ذلك صناعة الملابس الجاهزة، والمنسوجات، والمنتجات الإلكترونية.

وأشارت الوزيرة إلى أن بعض القطاعات شهدت تراجعًا، بينما سجلت قطاعات أخرى نتائج إيجابية، مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع السياحة، الذي سيشهد زيادة كبيرة في السياحة بعد افتتاح المتحف الجديد، مؤكدة أن قطاع السياحة يعتبر مهمًا لأنه يعزز فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر، حيث أن كل فرصة عمل مباشرة تخلق أربع فرص غير مباشرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط الاقتصاد المصري

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع عند التسوية إثر التوترات في البحر الأحمر

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، الاثنين، بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستحمّل إيران مسؤولية أي هجوم مستقبلي يشنه الحوثيون، الجماعة المسلحة في اليمن التي شنّت هجمات متكررة على السفن التجارية.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بمقدار 40 سنتاً، أي بنسبة 0.6%، لتصل عند التسوية إلى 67.58 دولار للبرميل.

وارتفع خام برنت القياسي العالمي بمقدار 44 سنتاً، أي بنسبة 0.62%، ليصل إلى 71.02 دولار للبرميل.

وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي: "سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون، من الآن فصاعداً، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران". وأضاف "ستُحمل إيران المسؤولية، وستعاني من العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!".

وفي جديد التوترات في البحر الأحمر التي أثارتها الضربات الأميركية على اليمن، أفادت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمن بأن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 53 شخصاً على الأقل، في أكبر عملية عسكرية أميركية بالشرق الأوسط منذ تولّي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن الحملة قد تستمر لأسابيع.

وأدّت الهجمات التي شنّها الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر إلى اضطراب التجارة العالمية، ما دفع الجيش الأميركي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة.

التوقعات المستقبلية لأسعار النفط

سجّلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بفعل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.

وفي هذا السياق، خفّض محللو «غولدمان ساكس» توقعاتهم لأسعار النفط، مشيرين إلى أن الاقتصاد الأميركي سينمو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً سابقاً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول من بينها الصين والمكسيك وكندا.

وجاء في مذكرة للمحللين: "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في كانون الأول ديسمبر 2025 بمقدار 5 دولارات إلى 71 دولاراً للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولاراً)، كما نعدّل نطاق خام برنت إلى 65-80 دولاراً. أما متوسط توقعاتنا لعام 2026، فينخفض إلى 68 دولاراً لخام برنت (و64 دولاراً لخام غرب تكساس الوسيط)".

وأشار المحللون إلى أن نمو الطلب العالمي على النفط قد يكون أبطأ مما كان متوقعاً، في حين من المرجّح أن يكون إنتاج أوبك وحلفائها (أوبك+) أعلى من التقديرات السابقة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: توقعات باستمرار تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي
  • وزيرة التخطيط تستعرض الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2023 أمام "الشيوخ"
  • أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيا جديدا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
  • أسعار النفط ترتفع بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وخطط التحفيز الصينية
  • 535 مليار درهم رأسمال واحتياطيات بنوك الإمارات
  • ارتفاع أسعار النفط الخام وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر
  • النفط يرتفع عند التسوية إثر التوترات في البحر الأحمر
  • أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
  • بالأرقام.. المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم
  • جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم