الحلبي عرض شؤونًا تربوية مع زوّاره
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، مع وفد من أندية الروتاري الدولية ضم كلا من المسؤول عن التخطيط الإستراتيجي في المنطقة الروتارية 2452 نزيه غطاس، والمسؤول عن المشاريع البيئية وليد فرعون ، والمستشارة دنيز سابا فرعون . وتناول البحث موضوع العناية بمياه الشرب في المدارس وتركيب وصيانة أجهزة تعقيم المياه وتغيير الفلاتر ، سيما وأن الروتاري يعنى بالبيئة والتخفيف من استخدام قناني الشرب البلاستيكية .
وعبر الحلبي عن تقديره "لما تقوم به أندية الروتاري من عناية بالمدارس الرسمية وتنظيم أنشطة ترفع درجة الوعي البيئي والثقافي والوطني".
ثم استقبل الحلبي المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود ورئيس بلدية قاع الريم وسام تنوري ورئيس لجنة الأهل في مدرسة القلبين الأقدسين في زحلة ، في حضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، وكان عرض لكيفية تعاطي الإدارة المدرسية مع الأهالي لجهة التعليم الحضوري أو إعطاء الأهالي خيارات أخرى مثل التعليم المدمج والتعليم من بعد .
ورحب الحلبي بالوفد مؤكدا أهمية "موافقة لجنة الأهل في المدرسة والحصول على التعهد من الأهل بتحملهم المسؤولية عن حضور أولادهم الى المدرسة ، وكلف المدير العام للتربية متابعة الأمر".
واطلع من رئيس بلدية قاع الريم على "رغبة البلدية بمتابعة التعاون لجهة تأمين الطريق إلى المدرسة من خلال عقار للبلدية ملاصق للمدرسة ،وكذلك التعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية لتأمين تجهيزات الطاقة الشمسية للمدرسة وباص كهربائي لنقل التلاميذ . ورحب الوزير بالفكرة طالبا توجيه كتاب رسمي إلى الوزارة لكي يوافق عليه ، وعبر عن تقديره لأي جهد يصب في خانة دعم المدرسة الرسمية وتسهيل وصول المتعلمين والمعلمين والأهالي إليها".
من جهة اخرى أجرى الحلبي اتصالا هاتفيا برئيس "مدرسة الليسيه الكبرى" في بيروت، وعرض معه الشكاوى التي وردت إلى الوزارة من الأهالي ، وأكد له "واجب الإلتزام بمضمون التعاميم التي اصدرها الوزير لجهة التعليم الحضوري او المدمج او من بعد ، والتنسيق مع لجنة الأهل والحصول على التعهد من المدرسة".
ثم اجتمع الحلبي مع لجنة المتعاقدين في الثانوي والأساسي الرسمي وضمت حسين سعد ومنتهى فواز في حضور الأشقر والمستشارين. وتناول البحث حقوق المتعاقدين ومطالبهم على اختلاف مسمياتهم ، وشرح الوزير رؤيته للمرحلة المقبلة نسبة إلى تطور الظروف. واطلع المتعاقدون على خطة الوزارة الهادفة إلى إنقاذ العام الدراسي وبالتالي فتح المدارس الرسمية الآمنة وغير المشغولة بالنازحين، ومن ثم التنسيق والتعاون مع المدارس الخاصة المحيطة بأماكن الإيواء لاستقبال تلامذة المدارس الرسمية والخاصة الذين غادروا منازلهم ، وذلك في دوام مخصص لهذه الغاية. وكان عرض للجهود التي يبذلها الحلبي والوزارة لجهة توفير مقومات التعليم بكل أشكاله .
من جهة ثانية تلقى الحلبي مئات المراجعات من الأساتذة المستعان بهم لتدريس النازحين السوريين في الدوامين الصباحي والمسائي ، ولفت إلى أن "المستعان بهم في الدوامين تدفع بدل أتعاب أساتذتهم منظمة اليونيسف، وأنه ليس من صلاحيات الوزير أن ينشىء رابطة عقدية مع أي جهة تربوية، لأن هذا الأمر من صلاحية المؤسسات الدستورية وليس الوزير ، مشيرا إلى ان موضوع المستعان بهم للمرحلة الراهنة تتم متابعته مع اليونيسف". (الوكالة لوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحلبي: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية
أكد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي إن "برنامج "مدارس بلا جدران" SNOW مشروع بيئي بالغ الأهمية"، مشددا على "ضرورة انخراط المدرسة في بيئتها الطبيعية"، مشيرا الى أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي عائق أمام التفاعل بين البيئة المدرسية ومحيطها الطبيعي والدراسي وتلاميذها". وقال: "إذا لم نزرع في نفوس التلاميذ حب الطبيعة والانتماء إليها، فإن الطبيعة ستدفع ثمنا باهظا في المستقبل جراء إهمالهم لها".
كلام الحلبي جاء خلال استقباله وفدا من جمعية "حماية الطبيعة" في لبنان، ضم مديرها العام أسعد سرحال، ومدير برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW أندريه بشارة، ورئيسة تحرير مجلة "الحمى" راغدة حداد، بالإضافة إلى رئيس "التجمع اللبناني للبيئة" مالك غندور، ومؤسس جمعية "المتن الأعلى للبيئة والتنمية المستدامة" رفيق مكارم.
وأشار بيان لجمعية "حماية الطبيعة"، الى أن سرحال "أوضح خلال اللقاء ان برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW هو مشروع مبتكر وخلاق، شارك فيه حتى الآن أكثر من 1143 طالبا في 47 ورشة عمل عبر 16 مدرسة وبلدية في مختلف المناطق اللبنانية، من بينها حمانا، خربة قنفر، المنصورة، رأس المتن، المنصوري، وإبل السقي".
وأشار إلى أن "ورش العمل ركزت على قضايا بيئية محورية، مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي، أهمية المياه، هجرة الطيور، الصيد المستدام، تغير المناخ، وحماية الملقحات، مؤكدًا أن المحتوى المقدم ساهم في رفع الوعي البيئي لدى المشاركين وساعدهم على تطوير رؤى قابلة للتنفيذ للحفاظ على البيئة".
ب