كانوا ينتظرون التلقيح ضد الشلل..ضربات إسرائيلية تقتل أطفالاً في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
احتضنت أسماء الوصيفي وهي أُم من غزة، دمية ابنها ودموعها تنهمر على وجنتيها حزناً على صغيرها، 10 أعوام، الذي قُتل في ضربة إسرائيلية قبل الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح ضد شلل الأطفال.
وبدأت الأمم المتحدة يوم الإثنين الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الوسطى من القطاع، رغم أن العديد من السكان قالوا، إن الجهود عديمة الجدوى مع استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء على حركة حماس.
وقالت أسماء وهي تبكي، وتتحسس ملابس ابنها، وكتبه المدرسية: "جاء التطعيم التاني وكانوا كلهم اصطفاهم الله شهداء، ولاد خاله، وولاد خاله التانيين، وولاد خالته، كلهم راحوا. كلهم استُشهدوا في الضرب كلهم أطفال أبرياء. ربنا اصطفاهم شهداء الحمدالله. احنا بدنا نحمي أطفالنا من الاحتلال مش من الأمراض".
وقُتل يامن و4 من أبناء أخواله وأبناء خالته، أكبرهم 10 أعوام، عندما قصفت إسرائيل منزل عائلته في 24 سبتمبر (أيلول) بمخيم النصيرات وسط غزة. وحصل الأطفال على جرعتهم الأولى من اللقاحات منذ 3 أسابيع في إطار حملة للأمم المتحدة أدت لهدن مؤقتة ونادرة في القتال بين إسرائيل وحماس في مناطق محددة.
وطالبت زكية، جدة يامن التي فقدت 10 على الأقل من عائلتها، بإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام والتي خربت القطاع الصغير الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني
وقالت: "ما بدنا شرب ولا مساعدات. يعطونا الأمن والأمان. وتخلص الحرب، بكفي".
وقال أسامة، ابن الجدة زكية،35 عاماً، إنه أضحى من المستحيل التعرف على جثمان زوجته بعد الغارة التي أودت أيضاً بأطفالهما الأربعة. وأضاف، أن الأطفال كانوا قد قصوا شعرهم استعداداً للمدرسة.
وتابع قائلاً: "كانوا مبسوطين وحلقوا شعورهم، كانوا مثل الفراشات مبسوطين.. مفيش 10 دقائق صار الاستهداف. وفجأة لقيتهم كلهم قطع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بأن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.
ووفقًا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية، أوضح المكتب أن نصف العائدين هم من الرجال، بينما يشكل النساء والأطفال النصف الآخر، وذلك استنادًا إلى بيانات مجموعة عمل تضم عدة منظمات أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وأضاف المكتب أن الفئات الأكثر ضعفًا بين العائدين تشمل النساء الحوامل والمرضعات، المسنين، الأشخاص ذوي الإعاقة، المصابين بأمراض مزمنة، والمحتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، إضافة إلى القاصرين غير المصحوبين بذويهم.