بعضها نفذها مقاومون فلسطينيون.. سياسيون إسرائيليون اغتيلوا أو تعرضوا لمحاولات اغتيال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تعرضت شخصيات سياسية بارزة في إسرائيل لمحاولات اغتيال، نجحت منها اثنتان، قتل في أولاهما رئيس الوزراء إسحاق رابين وفي الأخرى وزير السياحة رحبعام زئيفي، إضافة إلى محاولات اغتيال وتهديدات مستمرة للقادة السياسيين للاحتلال في ظل الأوضاع السياسية المتوترة داخل إسرائيل وفي المنطقة عموما.
رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين (يسار) تم اغتياله بعد توقيعه اتفاق أوسلو مع ياسر عرفات (يمين) عام 1993 (رويترز) اغتيالات رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابيناغتيل رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بـ3 رصاصات في ظهره عام 1995، أثناء خروجه من مهرجان لدعم السلام، في إحدى الساحات بتل أبيب وسط إسرائيل.
اغتيل رحبعام زئيفي بـ3 رصاصات داخل فندق حياة ريجنسي في منطقة التلة الفرنسية بالقدس على يد 3 أعضاء تابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي أعلنت أن العملية جاءت ردا على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى قبلها بشهرين عام 2011.
واستشهد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى (64 عاما) في 27 أغسطس/آب 2001، بعد أن قصفت صواريخ إسرائيلية مكتبا للجبهة كان موجودا فيه برام الله في الضفة الغربية، وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا اعترف فيه باغتياله، وزعم أنه وجماعته وراء عدد من التفجيرات والعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ديفيد بن غورين تعرض لمحاولتي اغتيال على يد يهود (غيتي) محاولات اغتيال رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن غوريونتعرّض أول رئيس وزراء في إسرائيل ديفيد بن غوريون لمحاولتي اغتيال، الأولى حدثت يوم 13 سبتمبر/أيلول 1949 أثناء جلسة للكنيست، وأشهر فيها اليهودي أفراهام تسافاتي -الذي قيل إنه متدين متطرف- مسدسه نحو بن غوريون بعد أن قفز من شرفة الزوار واتجه إلى مقعد رئيس الوزراء ومن معه لكنه اعتقل قبل إطلاق النار.
والمحاولة الثانية كانت يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول 1957، حين حاول الشاب اليهودي من أصل يمني موشي دويك اغتيال بن غورين بقنبلة يدوية ألقاها في مقر الكنيست حينئذ، لكنه نجا منها وخرج بإصابات متوسطة، ودافع محامي المتهم عن موكله قائلا إنه "غير متوازن نفسيا"، وحُكم عليه بالسجن 15 عاما.
نتج عن محاولة الاغتيال تركيب زجاج مضاد للرصاص في مقر الكنيست، وإنشاء حرس الكينست "ميشمار هاكنيست"، وأسس الشاب دويك فور إطلاق سراحه حزب "ترشيش"، الذي دعا فيه إلى دمج اليهود السفارديم والمزراحيين في الحكومة عبر منحهم نصف عدد الوزارات، لكنه لم ينجح في محاولة الحصول على مقعد في الكينست الـ12 عام 1988.
لم تنجح محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن شلومو آرغوف لكنها أبقته مشلولا وتوفي بعد 21 عاما (غيتي) السفير الإسرائيلي في لندن شلومو آرغوفتعرض السفير الإسرائيلي في لندن شلومو أرغوف لمحاولة اغتيال يوم 3 ديسمبر/كانون الأول 1982 أثناء مغادرته مأدبة في فندق دورتشستر في بارك لين بلندن، على يد مجموعة تابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بقيادة الشهيد صبري البنا (أبو نضال)، أصيب على إثرها بجروح بليغة أدت إلى شلله ودخوله في غيبوبة لـ3 أشهر، واستخدمت إسرائيل هذه المحاولة ذريعة لاجتياح لبنان عامها.
وعقب 21 عاما من الرعاية الطيبة للسفير الإسرائيلي في مشفى بإسرائيل، توفي متأثرا بإصاباته من الهجوم يوم 25 فبراير/شباط 2003.
وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديانتذكر المكتبة الافتراضية اليهودية في موقعها أن السفارة الأردنية أرسلت برقية لوزارة الخارجية الأميركية في يناير/كانون الثاني 1968، تذكر فيها أن الملك حسين سمع عن محاولة اغتيال تخطط لها جماعات ومنظمات عربية تستهدف عددا من المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير الدفاع آنذاك موشيه ديان، واقترح النظر في إمكانية عرض هذه المعلومات على الإسرائيليين.
وكشف اللواء المصري فؤاد نصار في كتاب "مقاتلون وجواسيس.. المواجهات العسكرية مع إسرائيل وحروب المخابرات" لشريف عارف، عن محاولة اغتيال ديان في حرب الأيام الستة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، وكانت المخابرات المصرية قد حددت موقعه في الضفة الغربية، وأمر الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات باستهدافه فورا، لكنه نجا منها متعلقا بجذع شجرة والنيران حوله، إلا أن محاولة الاغتيال هذه لم تؤكدها أو توثقها مصادر رسمية.
حزب الله خطط لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا موشيه يعالون في سبتمبر/أيلول 2023 (غيتي) وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالونوفي سبتمبر/أيلول 2024 كشفت الأجهزة الأمنية أن حزب الله اللبناني كان يخطط لاغتيال وزير الدفاع السابق موشيه يعالون في ليلة رأس السنة اليهودية في سبتمبر/أيلول 2023، بعبوة ناسفة مرتبطة بمنظومة تحكم عن بعد ومزودة بكاميرا وهاتف نقال زرعها في حديقة ياركون بتل أبيب، لكن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) استطاع إحباط المحاولة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهووفي أغسطس/آب 2024 اعتقل الشاباك مواطنا إسرائيليا بتهمة التعامل مع إيران والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الشاباك رونين بار.
ويذكر الشاباك أن الرجل المتهم -وهو رجل أعمال إسرائيلي- ثبتت إقامته اتصالات مع جهات اتصال استخباراتية إيرانية، في الأراضي الإيرانية التي دخلها مرتين عبر الحدود التركية، وهناك ناقش تفاصيل خطط الاغتيال مع الإيرانيين مقابل مبلغ مالي كما تذكر الصحف الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رئیس الوزراء الإسرائیلی محاولة اغتیال الإسرائیلی فی سبتمبر أیلول وزیر الدفاع إسحاق رابین
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات المتزايدة تتطلب زيادة ميزانية الدفاع بشكل عاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس صباح اليوم الأحد، بزيادة الميزانية في ظل التهديدات المتزايدة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وأشار كاتس إلى ثلاثة مبادئ رئيسية في السياسة الأمنية لإسرائيل، الأول هو مواجهة أي تهديد بالإبادة ضد الدولة، الثاني هو أن إسرائيل لن تطلب من أحد القتال نيابة عنها، والثالث هو ضرورة أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد، مع دعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كاتس: "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديد. المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لا تزال قائمة، والتطورات الأخيرة في سوريا تعزز هذه التهديدات".
وأضاف: "إسرائيل تخوض معركة تاريخية من أجل أمنها ومستقبل المنطقة، حيث تنتشر التهديدات على كافة الجبهات: الشمال، الجنوب، والشرق. ومن أجل تحقيق النصر على جميع الأصعدة والحفاظ على تفوقنا العسكري، يجب زيادة ميزانية الدفاع. سنعمل على توفير جميع الموارد اللازمة للجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع لمواجهة التحديات وتعزيز قوتنا، مما يرسخ مكانة إسرائيل كقوة إقليمية".
وأكد كاتس في ختام حديثه أن "أمن دولة إسرائيل سيظل أولوية وطنية، وسنفعل كل ما هو ضروري لضمان ذلك".
وفي وقت سابق، وافقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية الدولة لعام 2025، التي تبلغ تكلفتها 607.4 مليار شيكل (حوالي 150 مليار يورو)، رغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم.
وتشمل الميزانية تعديلات بقيمة 37 مليار شيكل. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الميزانية صعبة ولكنها ضرورية في ظل الحرب الحالية، مؤكدًا أن توصيات لجنة ناجل لتعزيزات عسكرية لم تُدرج بعد في ملف إدارة الأمن والسجون.