كشف مصدر قيادي في غرفة عمليات المقاومة لوسائل اعلام عربية ، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية الإسرائيلية شمال غزة، وخاصة في مخيم جباليا، “تخلو من أي هدف عسكري كما تدعي إسرائيل” ، وأوضح المصدر أن "الهدف الحقيقي للعملية هو استكمال تدمير المنازل في مخيم جباليا لتهجير السكان وإخلاء المنطقة".

 

وأشار القيادي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل ليلاً في المخيم وتزرع براميل متفجرة بين المنازل، بهدف إحداث أكبر دمار ممكن في البنية التحتية السكنية.

وأضاف: "بعد 12 يوماً على بدء العملية العسكرية، تمكن الاحتلال من تدمير أحياء كاملة في المخيم".

 

وأكد المصدر أن إعلان إسرائيل بأن الهدف من العملية هو ضرب المقاومة الفلسطينية هو مجرد "تضليل للرأي العام وإخفاء للحقيقة"، مشيراً إلى أن الاحتلال يتفادى الاشتباك المباشر مع المقاومين، حيث تقوم قواته بالتوغل ليلاً وسحبها نهاراً لتجنب أي مواجهات مباشرة.

 

وتشهد منطقة مخيم جباليا منذ بدء العملية العسكرية تصعيداً ملحوظاً، حيث تعتمد القوات الإسرائيلية على تكتيكات الهجوم الليلي والانسحاب السريع. ويأتي هذا في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى فرض ضغط أكبر على السكان المحليين ودفعهم للفرار من منازلهم، وسط تزايد الانتقادات الدولية حول الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.

 

غالانت: التمييز ضد صناعاتنا الدفاعية في فرنسا يساعد أعداءنا في الحرب

 

انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، السياسات الفرنسية المتعلقة بالصناعات الدفاعية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن التمييز ضد هذه الصناعات للمرة الثانية في فرنسا "يساعد أعداءنا خلال الحرب". وأضاف غالانت أن هذه السياسات تساهم في إضعاف موقف إسرائيل في وقت تحتاج فيه للدفاع عن نفسها في عدة جبهات.

 

وفي تصريحاته، أكد غالانت أن فرنسا تبنت "سياسة معادية تجاه الشعب اليهودي"، موضحًا أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها فرنسا تجاه الصناعات الدفاعية الإسرائيلية تعكس موقفًا سلبيًا. وقال: "لن نسمح بأن تؤثر هذه السياسات على أمننا القومي. سنواصل الدفاع عن أمتنا ضد الأعداء في جميع الجبهات، سواء مع فرنسا أو بدونها".

 

وأعرب غالانت عن استيائه من استمرار فرنسا في هذا النهج، مشددًا على أن إسرائيل ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحها الأمنية. كما أشار إلى أن التعاون العسكري والدفاعي بين الدول يجب أن يستند إلى المصالح المشتركة ومبادئ الحياد، وليس إلى سياسات تمييزية قد تؤدي إلى تقويض الأمن الإقليمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كشف مصدر قيادي غرفة عمليات المقاومة العملية العسكرية الإسرائيلية شمال غزة مخيم جباليا هدف عسكري كما تدعي إسرائيل ا لتهجير السكان إخلاء المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة

كشفت المتغيرات العسكرية التي طرأت على المشهد العسكري في اليمن وتحديدا من بداية عملية عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف في 25 مارس 2015 حتى اليوم لجوء المليشيات الحوثية إلى عمليات تخزين الأسلحة بطرق مخالفة لكل الأعراف الدولية والقوانين العسكرية, عبر لجوئها إلى عسكرة المناطق السكنية وتحويلها إلى ثكنات ومخازن أسلحة ,كما لجأت إلى عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتها العسكرية وغيرت طرق عقد لقائتها العسكرية وبروتوكولات تنقلات قادتها العسكرين والامنيين هربا من الاستهدافات الجوية.

مخازن في عمق الأحياء السكنية:

وثقت الكثير من التقارير الحقوقية والمصادر الإعلامية لجوء الحوثيين إلى الانغماس في صفوف المدنيين وتحويلهم إلى دروع بشرية لحماية المصالح الحوثية, متجاهلة كلفة تلك الممارسات مهما كان ثمنها.

مصادر خاصة كشفت لمأرب برس ان مليشيا الحوثي تجنبت مؤخرا تخزين الأسلحة النوعية وتحديدا المسيرات والمجنحات وأجزاء من الصواريخ البالستية في المخازن المجهزة في الجبال والوديان واستعاضت بذلك إلى تحويل كل دفعة يتم إيصالها عن طريق عمليات التهريب إلى داخل الأرضي اليمنية إلى توزيعها في عدة مخازن متفرقة سواء أكانت بدرومات أو في أحواش المنازل السكنية وبعضا منها يتم تخزينها في فلل وشقق خاصة.

حصل موقع مأرب برس على روايات من شهود عيان وثقوا أحد حيل الحوثيين في نقل الصواريخ البالستية من مخازنها داخل الاحياء السكنية إلى مواقع إطلاقها.

حيث أكد عدة شهود أن مليشيا الحوثي لجأت إلى نقل الصواريخ البالستية داخل باصات النقل الجماعي "النقل الدولي" حيث تم اقتلاع كل مكونات الباص من المقاعد وتم بناء قاعدة لحمل الصاروخ داخل هيكل الباص الذي كان مدعما بالزجاج الأسود العاكس وبعضا منها مدعما بالستائر, حيث تحرك ذلك الباص من أحد أحياء العاصمة باتجاه شمال محافظة صنعاء وصولا إلى منطقة عيال سريح "محافظة عمران" وهناك تمت عمليات نقل الصاروخ إلى أحد منصات الاطلاق التي قدمت على متن أحد القاطرات.

ضحايا أبرياء

تحاول المليشيا الحوثية التباكي على الضحايا المدنيين الذين يسقطون في الاحياء جراء الغارات الجوية - كان أخرها الغارة التي استهدفت موقعا في احد الاحياء بمدينة الحديدة وقالت مليشيا الحوثي انه سقط فيها 15 شخصا ما بين قتيل وجريح , بسبب الانفجارات الصادرة من المواقع الذي تم استهدافها وتتبين أنه أحد مخازن الأسلحة.

مخازن في أملاك المواطنين:

وسعت المليشيا الحوثية خلال الأسابيع الماضية وتحديدا بعد 15 مارس من العام الحالي عمليات السطو على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة صنعاء، وكذلك في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي وقت سابق وثقت منظمات حقوقية في اليمن وفي مقدمتها منظمة "سام" للحقوق والحريات التي أكدت ضلوع مليشيا الحوثي بتخزين الأسلحة والذخائر في مناطق مأهولة بالسكان وهو ما ينطوي على خطورة بالغة تهدد حياة المدنيين.

كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، استمرار مليشيات الحوثي وكبار تجار أسلحتها باستهدافهم الأحياء المكتظة بالسكان وتحويلها لمخازن أسلحة في محافظة عمران.

كما وثقت تقارير حقوقية وإعلامية لجوء الحوثيين إلى الحدائق والمساجد والمدارس لتخزين السلاح كونها أماكن غير مشبوهة في نظرهم وتحت سيطرتهم".

وفي أواخر العام الماضي وثقت التقارير إصابة 30 طالبا وطالبة جراء انفجار مقذوف في إحدى مدارس مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، كشت التحريات التي أجراها المواطنون في مديرية بني مطر أن الحادث كان بسبب عبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبة نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.

حدائق الموت في زمن الحوثيين:

في 17 ديسمبر-كانون الأول 2017 كشفت انفجارات عنيفة هزت عددا من الأحياء الرئيسية، شمال العاصمة صنعاء، بعيد قصف لطائرات التحالف لحديقة الثورة التي حولتها المليشيا إلى مخازن للأسلحة.

كما كشفت التقارير يومها أن الحوثيين حوّلوا حديقة الثورة في حي الحصبة، الى مخازن للأسلحة، ومركز تدريبي للشباب الذين يتم التغرير بهم والدفع بهم الى جبهات القتال المختلفة.

       

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: غرفة عمليات مركزية وفرق طوارئ استعدادًا لـ سوء الأحوال الجوية
  • غرفة عمليات وفرق طوارئ.. استعدادات الكهرباء لمواجهة العاصفة الرملية
  • غرفة عمليات مركزية بـالأعلى للآثار لمواجهة سوء الأحوال الجوية
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • أخبار التوك شو| موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية بمصر.. البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة
  • البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق