“القسام” تعلن تفجير مبنى مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية شمال غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس ” أن مقاتليها تمكنوا من #تفجير #مبنى فخخ مسبقا في #قوة_إسرائيلية راجلة غرب مدينة #جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان اليوم الأربعاء: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير مبنى فخخ مسبقا في قوة صهيونية راجلة وتفجيرعبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان وإيقاعهم جميعا بين #قتيل و #جريح غرب مدينة جباليا البلد شمال القطاع”.
وكانت “القسام” قد عرضت أمس الثلاثاء مشاهد من استهدافها لقوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” شرق معسكر جباليا شمالي القطاع، حيث أظهر فيديو “القسام” لحظة إطلاق القذيفة وانفجارها بالمنزل المستهدف و”إخلاء الجرحى والقتلى”.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب عالميا 2024/10/16وفي الأيام القليلة الماضية تحدثت كتائب “القسام” ضمن عدة بيانات ومقاطع مصورة عن استهدافها لقوات وآليات عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع لاسيما في منطقة جباليا التي كثف الجيش الإسرائيلي من قصفه لها مؤخرا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القسام حماس تفجير مبنى قوة إسرائيلية جباليا قتيل جريح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تنقل معركتها بين شمال وجنوب غزة وتفاجئ الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استطاعت توظيف عامل المفاجأة في عمليتها الأخيرة، مضيفا أن المقاومة باتت تنقل معاركها في قطاع غزة بين شماله وجنوبه.
وبثت كتائب القسام مشاهد جديدة لكمين محكم استهدفت من خلاله شاحنة تقل عددا من جنود الاحتلال غرب مخيم جباليا شمالي القطاع في التاسع من الشهر الجاري، فيما كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن مقتل ضابط وجنديين في كمين القسام في جباليا.
وأوضح حنا في تحليل للمشهد العسكري في غزة أن العملية تمت بناء على عملية رصد دقيقة واستطلاع ميداني متقدم، حيث أظهرت المقاومة قدرة عالية على تحديد نقاط ضعف القوات الإسرائيلية واستثمارها بفعالية.
وأضاف أن وجود الجنود الإسرائيليين في المنطقة المستهدفة أظهر شعورا بالأمان الميداني، مما سهّل للمقاومة تحقيق عنصر المفاجأة وتنفيذ الكمين بنجاح.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتمد في عملياته شمالي القطاع على عدة ألوية، أبرزها لواء غفعاتي، الذي تعرض لخسائر متكررة نتيجة الكمائن المحكمة التي تنصبها المقاومة، لافتا إلى أن هذه العمليات تعتمد على جمع معلومات دقيقة وتخطيط إستراتيجي يشمل مراحل الرصد والتنفيذ والانسحاب.
إعلان
مرونة ميدانية
وفيما يتعلق بأهمية هذه العمليات، بيّن حنا أن قدرة المقاومة على نقل المعركة بين شمال القطاع وجنوبه تعكس مرونة ميدانية وإستراتيجية.
وأوضح أن العمليات لا تقتصر على ضرب القوات الإسرائيلية فقط، بل تشمل أيضا تحقيق مكاسب نفسية وسياسية من خلال التوثيق الإعلامي الذي يعرض الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها الاحتلال.
وأكد حنا أن هذه الكمائن المحكمة تعتمد على إستراتيجية شاملة تشمل مراحل متعددة، تبدأ بجمع المعلومات الميدانية ورصد تحركات القوات الإسرائيلية، وتحديد العدد المناسب من العناصر والمعدات لتنفيذ العملية، ومن ثم التخطيط لانسحاب آمن بعد التنفيذ، وهو ما ظهر جليا في العملية الأخيرة التي نُفذت خارج نطاق المخيم المدمر.
وأضاف أن وجود الجنود الإسرائيليين في وضع مُستَرخ وبعيد عن حالة التأهب يعكس ضعفا في أمن العمليات لدى الجيش الإسرائيلي، مما أتاح للمقاومة استغلال هذا الوضع لصالحها.
واعتبر أن الصور التي نشرتها كتائب القسام قبل وبعد العملية عززت مصداقيتها وأظهرت حجم الخسائر التي لحقت بالجيش الإسرائيلي.
ويرى حنا أن المقاومة مستمرة في توسيع مساحات القتال خارج المخيمات، مما يضع جيش الاحتلال أمام تحديات أكبر، خاصة مع قدرتها على نقل المعركة بين شمال القطاع وجنوبه بطريقة مرنة ومدروسة.