خلف عن القمة الروحية: بارقة أمل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أشار النائب ملحم خلف في بيان إلى أن "رؤساء الطوائف في لبنان اجتمعوا اليوم في قمة روحية، تحسسا منهم بالخطر الداهم الذي يطال الوطن، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر وتداعياته الدراماتيكية على لبنان وشعبه"، وقال: "إنها بارقة أمل في خرق الأفق المسدود وما يسيطر على واقعنا الأليم من ظلامة، وحكمة لمن فكك هذا الكم من الألغام تأمينا لسلامة طريق اللقاء".
أضاف: "تبقى المشهدية السياسية، وما إذا كانت القوى السياسية المتحكمة بالفشل والمرتبطة بالمصالح، مستعدة لمراجعة ذاتها، لا المارونية السياسية أفلحت في إدارة البلد، ولا السنية السياسية من بعدها، ولا الشيعية السياسية. لن يستقيم لبنان، إلا بقيام دولة المواطنة الحقة، القادرة والعادلة والحاضنة والمطمئنة جميع مواطنيها، البعيدة عن استغلال الدين والبعيدة عن نهج الفوقية والاقصاء وعدم التشارك، المتحررة من المحاصصات وتقاسم السلطة، والمدركة مسؤوليتها في اعادة انتظام الحياة العامة واقامة سيادة القانون والعدالة".
وتابع: "على القوى السياسية التقليدية أن تحذو حذو المرجعيات الدينية وتنهض بعملية انقاذ الوطن والشعب، وانقاذ الديمقراطية والمبادئ الدستورية والقيم الإنسانية، فلنجعل من الأزمة التي نمر بها فرصة للإنقاذ والاصلاح الحقيقيين، فيخطو النواب الخطوة الأولى في هذا الطريق بالشروع في انتخاب رئيس للجمهورية فورا، يساعد بالصلاحيات الدستورية الممنوح إياها على الإسراع في وقف العدوان وطلب ترميم الشرعية الدولية واعادة تفعيل المواثيق الدولية".
وختم: "على النواب واجب إتمام عملية إنقاذية بانتخاب الرئيس، تتخطى السياسة وتواكب القمة الروحية علها تطمئن الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«مفتي الجمهورية»: رمضان شهر للتربية الروحية والرجوع إلى الله
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن أهمية شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه يعد شهرًا ذا خصوصية كبيرة لما يحمله من نفحات روحية وفضائل عظيمة، حيث أنزل فيه القرآن الكريم، الذي يعد معجزة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن الحديث عن رمضان يحمل في طياته العديد من المعاني التي تريح النفس وتبعث على السكينة، لما يشتمل عليه الشهر من مزايا عديدة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن رمضان هو شهر الصبر، حيث يعتبر الصبر وسيلة لتجاوز المصاعب وتجرع الآلام، كما أن رمضان هو وقت للرجوع إلى الله تعالى والتوبة.
وأشار عياد إلى أن شهر رمضان يتضمن ليلة القدر، التي تعتبر من أعظم الليالي التي يقدر فيها الله تعالى الأقدار والأرزاق، ما يجعل من هذا الشهر فرصة عظيمة للعباد للاستعداد للقاء الله والفوز بمغفرته.
وتابع: النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت مردة الشياطين، مشيرًا إلى أن هذا الشهر يعد فرصة كبيرة للعودة إلى الله.
ولفت المفتي أن الله تعالى يزيل في هذا الشهر العوامل التي قد تعوق الإنسان عن الطاعة، سواء كانت من شياطين الجن أو شياطين الإنس، حيث يكون المسلم في رمضان أكثر حرصًا على الاجتناب عن المعاصي والتركيز على الطاعات.
كما أكد عياد على أن الهدف من الصيام ليس مجرد الامتناع عن الأكل والشرب، بل هو عملية تربوية تهدف إلى تطهير النفس وتقوية الإيمان.