الردّ بات جاهزاً .. متى ستقوم إسرائيل بمُهاجمة إيران؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
سرايا - رجح مسؤولون أميركيون أن يأتي الردّ الإسرائيلي الذي بات جاهزا، على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من تشرين الاول الحالي، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وتوقّع المسؤولون أن ترد إسرائيل قبل الخامس من تشرين الثاني موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
كما أوضحوا أن الجدول الزمني للرد الإسرائيلي ومستواه كان موضع نقاش مكثف داخل الحكومة الإسرائيلية، لافتين إلى أنه لا يرتبط بشكل مباشر بتوقيت الانتخابات الأميركية، لكنه يأخذها بعين الاعتبار، إذ يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات يعي حجم تداعيات الرد المحتملة داخل الولايات المتحدة.
وكان مسؤولان أميركيان أكدا في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتقد أنها حازت على تطمينات من إسرائيل بأنها لن تهاجم مواقع نووية أو نفطية إيرانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمّر "وسائل قتالية" في المنطقة العازلة بجنوب سوريا
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء السبت، إن قوات "لواء الجولان 474" دمرت وسائل قتالية ونفذت أعمال تمشيط وأنشطة دفاعية في المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
وأوضح أدرعي في منشور على حسابه في "تلغرام"، أن "قوات لواء 474 تحت قيادة الفرقة 210، تواصل أعمالها الدفاعية والانتشار في نقاط مسيطرة داخل سوريا حيث قامت القوات على مدار الأسبوع المنصرم بأعمال تمشيط محددة داخل الأراضي السورية وذلك في ضوء ورود مؤشرات استخبارية".
وأضاف: "كشفت القوات وصادرت ودمرت وسائل قتالية عديدة منها بنادق وذخيرة وصواريخ وعتاد عسكري آخر".
وأكد أن "قوات جيش الدفاع ستواصل العمل لإزالة أي تهديد ولتعزيز أمن مواطني دولة إسرائيل".
وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيدا عسكريا إسرائيليا يهدف إلى إعادة رسم ملامحها، ليس فقط من منظور الردع الأمني، بل أيضا من خلال فرض واقع جديد، وفقا لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي شدد على أن تل أبيب لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى نسخة أخرى من جنوب لبنان.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تحاول استغلال الأوضاع في سوريا لفرض جدار أمني داخل الجنوب السوري، وسط حالة عدم الاستقرار الداخلي.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية، أصدرت الحكومة السورية قرارات تدين التوغل الإسرائيلي في الجنوب، مطالبة بانسحاب فوري.