السلطات السودانية تنصّب هيئة لملاحقة جرائم الحرب و”انتهاكات الدعم السريع”
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نصّبت السلطات السودانية لجنة للتحقيق في “جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع”، برئاسة النائب العام السوداني خليفة أحمد خليفة.
وجرت مراسم أداء اليمين الدستورية، بمدينة بورتسودان شرقي البلاد -أمس السبت- أمام مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي .
وأوضح عضو اللجنة ورئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان جمعة الوكيل، أن “اللجنة تختص بالنظر في جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة”، وفق بيان منفصل لمجلس السيادة.
ويوم الجمعة الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتولّي النائب العام رئاسة لجنة جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات “قوات الدعم السريع”.
وفي الأسبوع الماضي، قرّر البرهان تشكيل لجنة “لجرائم الحرب وحصر انتهاكات وممارسات” قوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.
ويتبادل الجيش بقيادة البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، حسب الأمم المتحدة.
الجزيرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا
ارتكبت قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الاثنين، مجزرة جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل.
ورصدت شبكة "أطباء السودان" مقتل أكثر من 600 شخص في الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في الفاشر، خلال الأيام العشرة الأخيرة
وأعلنت فرقة في الجيش السوداني عن مقتل أكثر من 35 شخصا وإصابة العشرات، خلال عمليات القصف المدفعي المكثف التي نفذتها قوات الدعم السريع مساء الأحد وصباح اليوم الاثنين، والتي طالت أحياء عدة في مدينة الفاشر ومعسكراتها.
ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع واصلت استهداف المدنيين بشكل ممنهج، وقصفت أحياء مدينة الفاشر، مستخدمة 300 قذيفة مدفع عيار 120 ملم و82 ملم.
وذكرت أن قوات الجيش ردت على "الدعم السريع" بقوة وحزم، ما أجبرها على التراجع ووقف القصف، مشددة على أن الفاشر ما زالت عصية، والأوضاع تحت السيطرة والقوات تعمل وفق تنسيق وتناغم تام في ميدان المعركة.
وأفادت باقتحام الجيش أحد المباني السكنية في المحور الجنوبي الشرقي للمدينة، ما أسفر عن ضبط صناديق أسلحة وذخائر، إضافة إلى أسر أربعة من عناصر "الدعم السريع"، مبينة أن الأسرى قد أدلوا بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات قوات حميدتي.
وأوضحت أنها تلقيها معلومات كشفت حجم المعاناة التي لحقت بالنازحين الفارين من معسكر زمزم إلى مناطق غربي الفاشر، مشيرة إلى تعرض الفارين للجوع والعطش والضرب والإهانة.
وأكدت رصد حالات اغتصاب للفتيات، علاوة على المعاملة السيئة لكبار السن والضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول مدينة الفاشر.
من جانبها، استنكرت شبكة أطباء السودان استمرار عمليات القتل المتعمد للمدنيين في الفاشر، فيما اعتبرته أكبر مجزرة جماعية ضد المدنيين العزل، مضيفة: "جميعهم قتلوا في القصف المتعمد والمواجهات المباشرة في معسكر زمزم ومنطقة أم كدادة ومدينة الفاشر".
ونددت بتجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في ولاية شمال دارفور، معتبرة ذلك تشجيع لحصد المزيد من أرواح المدنيين العزل والنازحين المهجرين بسلاح "الدعم السريع".