بعد حادث الجلالة.. مدبولي: تفتيش دوري ومستمر على السائقين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تولي أهمية قصوى لقطاع السياحة، فى أحد 4 قطاعات تساعد على نمو الاقتصاد وخلق فرص عمل.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي نقلته إكسترا نيوز قائلا:" قبل الأزمة الإقليمية الموجودة كانت الدولة تستهدف جذب 18 مليون سائح لكن للاسف الأزمة أثرت على هذا المستهدف".
وعن حادث أتوبيس جامعة الجلالة، قال مدبولى:" الحادث أدمى قلوبنا وأتوجه بخالص العزاء لأسر المتوفين والضحايا، وتيرة الحوادث انخفضت بعد التطوير الكبير الذى شهدته الطرق".
وتابع رئيس الحكومة: بالتأكيد سيكون هناك رقابة أكثر على السائقين، لضمان وجود تفتيش دوري ومستمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء قطاع السياحة الدكتور مصطفى مدبولى الحكومة رئيس الحكومة
إقرأ أيضاً:
تصعيد الأزمة في جورجيا مع تعيين لاعب كرة القدم السابق رئيسًا للبلاد
في تصعيد جديد للأزمة السياسية في جورجيا، تم تعيين ميخايل كافلاشفيلي، لاعب كرة القدم السابق في مانشستر سيتي، رئيسًا للبلاد، بعد تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي التي اجتاحت مدن جورجيا.
في تصويت جرى يوم السبت في البرلمان الجورجي، حصل كافلاشفيلي على 224 صوتًا من أصل 225 من أعضاء الهيئة الانتخابية، رغم المقاطعة الواسعة من أحزاب المعارضة التي تعتبر الانتخابات الأخيرة "مزورة".
المظاهرات المناهضة للحكومة تواصلت في العاصمة تبليسي، حيث تجمع آلاف المحتجين خارج البرلمان، مرددين شعارات تدعو إلى العودة للمسار الأوروبي. وأدان الرئيسة الحالية، سالومي زورابيشفيلي، هذا التعيين واصفة إياه بأنه "مهزلة"، مشيرة إلى أنها تظل المؤسسة الوحيدة الشرعية في البلاد.
تعود جذور هذه الاحتجاجات إلى الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر، والتي اعتبرتها المعارضة غير نزيهة، وتفاقمت الأزمة في 28 نوفمبر الماضي عندما أعلن الحكومة تعليق مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. في الوقت نفسه، شهدت البلاد سلسلة من الاعتقالات التعسفية ضد المتظاهرين والصحفيين، وسط تنديد دولي بالعنف الذي مارسته الشرطة ضد المحتجين.
يُذكر أن كافلاشفيلي هو أحد مؤسسي حزب "القوة الشعبية"، الذي يعتبر من أبرز القوى السياسية التي تدافع عن سياسات معادية للغرب، وقد لعب دورًا رئيسيًا في تمرير قانون "عملاء الخارج" الذي يعتبره المعارضون نسخة روسية من قوانين مشابهة.
المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أعرب عن قلقه البالغ من تراجع الديمقراطية في جورجيا، داعيًا الحكومة إلى احترام الحقوق والحريات الأساسية.