بريطانيا وفرنسا والجزائر تدعو لاجتماع أممي لبحث الوضع الإنساني بغزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دعت كل من بريطانيا وفرنسا والجزائر إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن أزمة الغذاء في القطاع هي أسوأ أزمة توثقها في تاريخها.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان اليوم الأربعاء إن إسرائيل يجب عليها أن تضمن حماية المدنيين، وإن فتح الطرق للسماح بوصول المساعدات لإنقاذ حياة الناس، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأمن الذي دعته إليه دولته وفرنسا والجزائر سيتناول هذه القضايا.
وحذر لامي من خطورة الوضع الإنساني في القطاع، وقال إن "الوضع الإنساني في شمال غزة مزر، مع تدهور الحصول على الخدمات الأساسية وتقارير الأمم المتحدة التي تفيد بأنه لم يدخل إلى المنطقة أي غذاء تقريبا خلال الأسبوعين الماضيين".
مجاعة
وفي سياق متصل، قالت منظمة فاو إن نحو 733 مليون شخص في العالم عانوا جراء الجوع في عام 2023 المنصرم، وإن أزمة الغذاء في قطاع غزة الذي تشن عليه إسرائيل حرب إبادة جماعية هي الأسوأ في تاريخ تقارير المنظمة.
وأوضحت بيث بيكدول نائبة المدير العام للمنظمة الأممية، أن الرقم المذكور آنفا يعني أن واحدا من كل 11 شخصا على مستوى العالم يعاني من الجوع، وواحدا من كل 5 أشخاص في أفريقيا يعيشون الوضع نفسه.
وذكرت بيكدول أن أزمة الغذاء في قطاع غزة تعد أخطر أزمة غذائية في تاريخ تقارير المنظمة.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن 96% من أهالي القطاع يعانون انعداما حادا للأمن الغذائي، وإن تصنيف مستوى انعدام الأمن الغذائي في القطاع بلغ رقم 3 وما فوقه على مقياس تصنيفات المنظمة، وهو مستوى حالات الطوارئ والكوارث.
وأضافت "إننا نتحدث عن أكثر من مليوني شخص يعانون الجوع يوميا من إجمالي 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة".
وشددت نائبة المدير العام للفاو على أن السلام شرط أساسي للأمن الغذائي.
وأوضحت بيكدول أنه في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، تضرر أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في غزة، وهو ما يعادل 10 آلاف و183 هكتارا، جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
واستهدفت إسرائيل خلال حرب الإبادة المتواصلة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المثمرة، في حين تحولت الأخرى المتبقية إلى مخيمات لإيواء النازحين الفارين من مناطقهم التي استهدفها الجيش بكثافة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الوضع الإنسانی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها
قال مندوب المملكة المتحدة لدى مجلس الأمن إن الوضع الراهن في ليبيا لا يمكن أن يستمر، داعياً السلطات الليبية لدعم تنظيم المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية.
وأضاف المندوب البريطاني في جلسة بمجلس الأمن، أن الخطة الأممية توفر إطاراً للحل، ولكن الحلول يجب أن تأتي من الليبيين أنفسهم، داعياً إياهم للانخراط في عملية البعثة بحسن نية، حسب وصفه.
وأعرب المندوب البريطاني عن تطلعه لتجديد نظام لجنة الجزاءات وولاية فريق الخبراء في الشهر المقبل، داعياً الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص جديد في أقرب فرصة ممكنة.
من جانبه، شدد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن على ضرورة إحياء العملية السياسية بالتعاون مع البعثة الأممية، مؤكدا تأييد باريس تشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتوازي.
وأعرب المندوب الفرنسي عن دعم بلاده لقيام الأمين العام بتعيين ممثل خاص له في ليبيا على أن يستفيد من مبادرات خوري، معرباً عن قلقه من الوضع الأمني في البلاد داعياً لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، دعا المندوب الصيني لدى مجلس الأمن الأطراف الليبية كافة إلى الالتزام بالحوار والتفاوض، مرحباً بدور الاتحاد الأفريقي في تسوية الملف الليبي.
وأعرب المبعوث الصيني عن أمله بأن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد إلى ليبيا قريباً، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم دعم أكبر لليبيا بما يمنع كافة المخاطر التي تواجهها.
وطالب المبعوث الصيني بضمان سلامة الأصول الليبية المجمدة وحمايتها، داعيا المؤسسات المالية ذات الشأن إلى الامتناع عن استخدامها.
كما دعا المبعوث الصيني مجلس الأمن إلى النظر في الطلبات المشروعة للسلطات الليبية فيما يخص الجزاءات، وفق قوله.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
مندوب المملكة المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0