17 شهيدا بغزة والاحتلال يكشف حجم خسائره منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في اليوم الـ376 من العدوان، تواصل إسرائيل شن غاراتها على قطاع غزة، وسط اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور، في حين كشفت معطيات للجيش الإسرائيلي عن إصابة عدد كبير من الجنود منذ بدء العدوان.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع راح ضحيتها 65 شهيدا و140 جريحا.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها غرب مدينة جباليا البلد، شمالي القطاع، استهدفوا جرافة "دي -9" عسكرية في حي القصاصيب، كما فجّروا مبنى فُخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، إضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان، وأوقعوهم جميعا بين قتيل وجريح.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42 ألفا و409 شهداء و99 ألفا و153 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي شمال مدينة غزة، أعلنت القسام استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع النورس بقذائف الهاون.
أما في جنوب القطاع، فأعلنت كتائب القسام استهداف جرافة "دي -9" عسكرية إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة الريان شرق مدينة رفح.
خسائر الاحتلالمن جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها وسط مخيم جباليا شمالي القطاع وبالاشتراك مع كتائب القسام أوقعوا في كمين مركب معدّ مسبقا 3 دبابات ميركافا باستخدام عبوات شواظ وقذائف "تاندوم" و"آر بي جي" المضادة للدروع، وذلك في حي القصاصيب.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن 4895 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، منهم 727 وصفت جراحهم بالخطيرة.
وأضاف الجيش أن 270 جنديا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 32 جراحهم خطيرة.
وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي إصابة 14 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبشأن حصيلة القتلى، أوضحت المعطيات أن 740 جنديا قتلوا منذ بداية حرب الإبادة، بينهم 353 بالمعارك البرية.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة وعدوانها على لبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
تحذير أمميمن جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن الوضع شمالي غزة "كارثي" حيث لا يعمل سوى 3 مستشفيات، في وقت تكثف فيه إسرائيل من عملياتها العسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس إن التصعيد في الشمال "يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة".
وأضاف دوجاريك أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة "تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية".
وتشن إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، على مرأى ومسمع من العالم كله، أسفرت عن أكثر من 141 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وفق بيانات رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 شهيداً جديداً في غزة .. ومصرع وجرح 5 جنود صهاينة في كمين جنوب القطاع
الثورة / متابعات
واصل العدو الصهيوني قصفه لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٣٣ لاستئناف حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء القطاع مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وأكدت مصادر فلسطينية بان أعداد الشهداء تخطى عدد الستين شهيداً أكثر من نصفهم بخان يونس جنوب قطاع غزة، خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية .
وتجاوز عدد الشهداء والمفقودين جراء استمرار العدوان على غزة 62 ألفًا، بينهم 51,065 شهيدًا تم تسجيلهم في المستشفيات، وأكثر من 11 ألف مفقود ما بين شهداء لم تُنتشل جثامينهم أو مصيرهم لا يزال مجهولًا.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,157 شهيدا، و116,724 مصابا.
وقالت الصحة في تصريح لها: “بأن من بين الحصيلة 1,783 شهيدا، و4,683 مصابا منذ 18 مارس الماضي”.
وأضافت الوزارة: “إن 92 شهيدا، و219 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية”.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي سياق متصل، أعلن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن العدوان الصهيوني على غزة قتل من الأطفال والنساء منذ 18مارس الماضي حتى الآن 595 طفلا و308 نساء.
وأضاف المركز، في بيان: “مع استئناف الهجوم العسكري الصهيوني تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، لتجد النساء أنفسهن بين قصف يسلب حياتهن، أو قصف يفقدهن أطفالهن “.
وأوضح أن عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بلغ 595 طفلا وعدد النساء وصل إلى 308 سيدات .
وارتفعت حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 18 ألفا و44 طفلا، أما من النساء فوصلت إلى 12 ألفا و402 سيدات، بحسب البيان .
وأكد المركز أن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لم تتوقف خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025، إنما كانت “كامنة تحت هدنة هشة تقتل الأرواح ببطء “.
ونقل المركز عن مديره راجي الصوراني، قوله: “كم من الأطفال والنساء ينبغي أن يستشهدوا حتى يعترف العالم صراحة بأن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية؟”.
بالمقابل قُتل جندي صهيوني وأصيب أربعة آخرون بجروح أمس السبت إثر تفجير دبابة بصاروخ موجه في قطاع غزة .
وأكد موقع ” للو تسنزورا” العبري، مقتل جندي واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين جراء تعرض دبابة لتفجير بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.
واعترفت وسائل إعلام عبرية، بوقوع معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
في غضون ذلك أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، السبت، أن المقاومة تمكنت من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، قائلًا: “لا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً”.
وأكد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته على تليغرام، قائلا “نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان، لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو”.
وأوضح أبو عبيدة، أن العدو الصهيوني يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم.
إنسانيًا، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن فلسطينيي غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى جراء اغلاق “اسرائيل” لمعابر القطاع للأسبوع السابع على التوالي، ومنع دخول “المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى غزة”.
وأضافت “الأونروا” في بيان نشرته، السبت، أن فلسطينيي غزة محاصرون و يتعرضون للقصف والتجويع بينما تتكدس إمدادات الغذاء والدواء والوقود و المأوي المؤقتة عند معابر القطاع.
وطالبت بضرورة “إعادة فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات بشكل مستمر”، داعية إلى تجديد وقف إطلاق النار في القطاع.
ولفتت “الأونروا” إلى أن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون في قطاع غزة ويتعرضون للقصف والتجويع.
ويواجه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة موجة الجوع الجديدة منذ إغلاق العدو الصهيوني للمعابر في وقت لم يتعافوا فيه من آثار الموجة السابقة التي نجمت عن سياسة العدو في تقنين دخول المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع على مدار 19 شهرا من الإبادة الجماعية.
وفي هذا الصدد، دعت فرنسا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقف العدوان الصهيوني عليه.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي، إلى أن فرنسا تدعو منذ أشهر طويلة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات.