أكد ‏أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد بديوي، أهمية تعزيز الشراكات مع الاتحاد الأوروبي، مشددا علي ضرورة توسيع دائرة التعاون في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي.

وقال في كلمته خلال القمة الخليجية الأوربية المنعقدة في بروكسل: حجم تبادلنا التجاري مع الاتحاد الأوروبي 204 مليارات دولار عام 2022 والاستثمارات المتبادلة بين الخليج والاتحاد الأوروبي تشهد نقلات نوعية.

وأضاف ‏أمين عام مجلس التعاون الخليجي: الطاقة والبيئة والنقل والبناء على رأس قائمة الاستثمارات مع الاتحاد الأوروبي

وتابع ‏أمين عام مجلس التعاون الخليجي: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في غزة ونؤكد علي الرفض القاطع لتهجير سكان غزة

 

وأردف : استمرار الحرب في غزة وسّع دائرة الصراع في المنطقة وتوترات البحر الأحمر أثرت على سلاسل التوريد ورفعت الأسعار.

 

واستطرد ‏أمين عام مجلس التعاون الخليجي: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقيةونؤكد علي أهمية مبادرة التحالف العالمي التي أطلقتها السعودية لتنفيذ حل الدولتين.

وختم ‏أمين عام مجلس التعاون الخليجي: استمرار الحرب في غزة وسّع دائرة الصراع في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الأوروبي القمة الخليجية التعاون الخليجي أمين عام مجلس التعاون الخليجي تهجير سكان غزة أمین عام مجلس التعاون الخلیجی مع الاتحاد الأوروبی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يترأس القمة الخليجية الأوروبية.. مشاركة تعكس الانفتاح الخليجي على المجتمع الدولي

يترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ وفد المملكة المُشارك في القمة "الخليجية الأوروبية " المقرر عقدها في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا غدًا الأربعاء.
وتعد مشاركة سمو ولي العهد -حفظه الله- في القمة الخليجية الأوروبية ذي أهمية كبيرة، إذ تأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد للعمليات العسكرية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وتطورات الأحداث في لبنان، ما يوجب التشاور والعمل على تنسيق الجهود بين قيادة المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
أخبار متعلقة ”حارس البحار الذكي“.. ابتكارات جديدة لحماية البيئة البحريةد. سامر الجطيلي: الجسر الجوي لمساعدات لبنان لن يتوقفموقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية
وتؤكد المشاركة على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعد أيضًا امتدادًا لجهود سمو ولي العهد -أيده الله- في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لوقف ما تشهده المنطقة من تصعيد عسكري ودعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
الشراكة الخليجية الأوروبية ورؤية 2030
تسهم مشاركة سمو ولي العهد -حفظه الله- في القمة الخليجية الأوروبية في توطيد علاقات الشراكة التجارية والاستثمارية التي تربط المملكة مع الاتحاد الأوروبي في ظل بلوغ نسبة حصته من إجمالي حجم التجارة بالمملكة 14.8%، كثاني أكبر شريك تجاري لها.
كما تعزز المشاركة سبل التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي بالاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030، والاتفاق الأخضر الأوروبي خصوصاً في مجالات التصدي للتغير المناخي والطاقة النظيفة.
وتعكس القمة انفتاح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون الخليجي عالمياً ورفع مستوى التنسيق الدولي حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
تعاون في قطاعات اقتصادية وبيئية
شهدت العلاقات الخليجية الأوروبية تطوراً ملحوظاً منذ إعلان المفوضية الأوروبية عن إقامة "شراكة استراتيجية مع الخليج" في عام ٢٠٢٢م، ويأتي انعقاد القمة الخليجية الأوروبية تتويجاً للجهود المكثفة على مدار العامين الماضيين لتأطير وتوثيق هذه الشراكة التي تهدف لتطوير التعاون السياسي والعمل المشترك في مجالات التغير المناخي، والتجارة والاستثمار، والرقمنة، وسلاسل التوريد المستدامة والتحول الأخضر، ومتابعة التقدم المحرز في المفاوضات حول توقيع اتفاقية تجارة حرة بين المنظمتين.
يمثل انعقاد القمة الخليجية الأوروبية فرصة لمناقشة التحديات الجيوسياسية الراهنة على الساحة الدولية، ويسهم في مواءمة جهود قيادات دول مجلس التعاون الخليجي في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتعامل مع التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي اللبنانية، وتكامل الرؤى حيال إيجاد حل سياسي للأزمة الروسية - الأوكرانية.
تتفق دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي على أهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أطلقت المملكة مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وجاء الإعلان عن هذا التحالف مكملاً للنجاح الذي حققته اللجنة الوزارية الخماسية، بإعلان كل من إسبانيا، وإيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وأرمينيا، اعترافها بالدولة الفلسطينية، مما يعكس ما للمملكة من ثقل وتأثير عالمي وما تحظى به من تقدير على المستوى الدولي.
تتيح رؤية المملكة 2030، والاتفاق الأخضر الأوروبي فرصاً كبرى لتطوير التعاون وتوطيد العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما خصوصاً في مجالات التصدي للتغير المناخي والطاقة النظيفة.
ترتبط المملكة والاتحاد الأوروبي بعلاقات شراكة تجارية واستثمارية وطيدة، إذ بلغ حجم التجارة بينهما في عام 2023م، ما قيمته 78.8 مليار دولار، حيث صدرت المملكة للاتحاد الأوروبي ما قيمته 38.4 مليار دولار، بينما استوردت منه في العام ذاته بقيمة 40.39 مليار دولار، وتعمل العديد من الشركات الأوروبية في مختلف القطاعات الاستراتيجية المرتبطة برؤية المملكة 2030، كما يحتل الاتحاد الأوروبي المركز الأول في جلب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المملكة.
حل الدولتين
يأتي انعقاد القمة الخليجية الأوروبية في توقيت هام بعد إعلان المملكة إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام الذي عُقد بتاريخ 27 سبتمبر (2024م) ضمن أعمال قمة المستقبل بالأمم المتحدة، حيث جاء إطلاق التحالف نتيجة جهد عربي وأوروبي مشترك.
تتطلع دول مجلس التعاون الخليجي لمضاعفة الجهود في سبيل تحقيق نقلة نوعية تؤسس لشراكتها استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي بما يحقق إنجاز اتفاقية التجارة الحرة، والمعاملة بالمثل فيما يخص تسهيل التأشيرات الإلكترونية، وتطوير مجالات التعاون المستقبلي في مختلف المجالات.
تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في قطاعات التقنية والذكاء الاصطناعي، والطاقة المستدامة والبيئة والمياه والسياحة والتعدين، والاتفاقية اللوجستية وربط الموانئ الأوروبية مع موانئ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: 233.6 مليار دولار حجم استثمارات الاتحاد الأوروبي في دول مجلس التعاون الخليجي حتى 2022
  • ملك الأردن يحذر من تأثير استمرار "القتل" الإسرائيلي على توسعة الصراع بالمنطقة
  • ميشيل: الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مستعدان لبناء شراكة استراتيجية
  • ولي العهد في القمة الخليجية الأوروبية.. مشاركة تعكس الانفتاح الخليجي على المجتمع الدولي
  • الاتحاد الأوروبي‬⁩ يؤكد التزامه بالعمل على إلغاء ⁧‫تأشيرة شنغن‬⁩ لدول الخليج
  • ولي العهد يترأس القمة الخليجية الأوروبية.. مشاركة تعكس الانفتاح الخليجي على المجتمع الدولي
  • نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي
  • «الإمارات للمحاسبة» يشارك في اجتماع أجهزة مكافحة الفساد الخليجي
  • الإمارات تستعرض جهود حماية النزاهة ومكافحة الفساد في مجلس التعاون الخليجي