تعز.. وقفتان تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون/ تعز
نظم ملتقى الطالب الجامعي بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة تعز اليوم، وعزلة الشعبانية العليا بمديرية التعزية وقفتان احتجاجية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني .وندد المشاركون في الوقفتين والتي حضرها بفرع الجامعة مدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد ومسئول التعبئة المديرية محمد الذيباني وأكاديميين وإداريين وطلاب بجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
وردد المشاركون الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد بيان الوقفتين الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته، معلناً البراءة من المتخاذلين والصامتين والمتآمرين، مما يجري من استهداف صهيوني للشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأشار أنه لا تراجع عن الموقف المشرف للشعب اليمني مع فلسطين وقضيته مهما كانت الأخطار والتحديات، منوهاً بالمجاهدين الأبطال في غزة ، ولبنان والعراق، ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وما يسطرونه من ملاحم بطولية في مواجهة العدو الصهيوني.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان والمضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالمنطقة والغرب، ودعم جبهة الإسناد في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.
كما أكد البيان وقوف الشعب اليمني صفا واحد خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواجهة كل أشكال الإجرام والعدوان الأمريكي الصهيوني حتى تحرير كافة المقدسات الإسلامية ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وشدد على ضرورة نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل أحرار العالم لإيقاف جرائم الصهيونية النازية بحق المجتمع البشري.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، ولبنان ،ازا ما يتعرضان لهما من استهداف صهيوني ممنهج، وإلى مواصلة رفد الجبهات ودعم جهود القوات المسلحة بما يمكنها من مواصلة النجاحات التي تحققها في مجابهة العدو الصهيوني، وداعميه أمريكا وبريطانيا وأدواته في المنطقة، وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني ،والتعبئة العامة لطوفان الأقصى .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مع الشعبین الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
دعمًا للشعب الفلسطيني.. المملكة تسلم تبرعها إلى "الأونروا"
سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري اليوم الاثنين، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" فيليب لازاريني، شيكًا من المملكة العربية السعودية لدعم برامج الوكالة وعملياتها في المنطقة.
وأكد السفير السديري حرص المملكة العربية السعودية، وبتوجيه من القيادة الرشيدة - أيدها الله - على دعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ودعم ميزانية وكالة "الأونروا"، لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها الاجتماعية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، منوهًا بجهود المفوض العام و"الأونروا" في دعم الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم.
وأعرب المفوض العام للوكالة عن امتنانه للتبرع السخي من المملكة، مؤكدًا أنه سيمكن "الأونروا" من مواصلة تنفيذ برامجها المختلفة، بما في ذلك مجالي "التعليم" و"الصحة"، ومن مساعدة لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية ونظيره الصيني يبحثان المستجدات الإقليمية والدوليةاليمن.. مركز الملك سلمان يضخ 406 آلاف لتر من المياه بالحديدةانتهاكات للقوانين .. #المملكة تدين تحويل مقر "#الأونروا" في القدس المحتلة إلى بؤرة استيطانية#اليوم https://t.co/Swq6TMhlYt pic.twitter.com/WWdqZNszsS— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2024
وأشار إلى أن أكثر من 650 ألف طفل في غزة خارج المدرسة ويعانون صدمات نفسية شديدة ويعيشون بين الأنقاض.
وقال: "إن إعادة الأطفال في غزة إلى التعليم يجب أن تكون أولوية جماعية وعاجلة، فإن قطاع غزة لا يستطيع أن يتحمل خسارة جيل كامل".
وأوضح أنه لهذا السبب، استأنفت الوكالة بعض البرامج التعليمية إلى جانب عملياتها المنقذة للحياة.
ولفت لازاريني إلى أن غزة بعد عام من المعاناة العميقة والخسارة، أصبحت مكانًا لا يمكن التعرف عليه تمامًا، ومقبرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال.
#الجامعة_العربية تدين مصادرة مقر "الأونروا" في القدس#اليوم https://t.co/PEtaB7Xh2R— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2024
وأكد أن التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي والانهيار شبه الكامل للنظام المدني يشل الاستجابة الإنسانية في غزة، إذ إن "بحرًا من الأنقاض حل محل الشوارع السابقة، وتشرد الآن جميع السكان تقريبًا".
وحذر لازاريني من العواقب الوخيمة في حال تبني مشروعات القوانين الإسرائيلية المتعلقة بوقف عمل "أونروا".
وتابع أن العدوان الإسرائيلي الأخير في الشمال "مثير للقلق بشكل خاص"، إذ لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه.
وفي الجنوب، أصبحت الظروف المعيشية لا تطاق، بينما تتأرجح غزة مرة أخرى على حافة مجاعة من صنع الإنسان.