بدء نصب منظومة “ثاد” الأمريكية في فلسطيني المحتلة تمهيدًا لتصعيد محتمل ضد إيران
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة يوم الأربعاء نصب أنظمة دفاع جوي من طراز “ثاد” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا التحرك بعد اتفاق بين الطرفين حول الأهداف التي ستُستهدف في إيران، ضمن خطة الهجوم الإسرائيلية المرتقبة.
وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، وصلت الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي “ثاد” إلى تل أبيب، ومن المتوقع أن تصل شحنات أخرى في الأيام المقبلة.
الولايات المتحدة ربطت نشر هذه المنظومة الدفاعية بموافقتها على بنك الأهداف التي سلمتها “إسرائيل”، والتي تشمل مواقع حكومية في إيران، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع ذلك، فإن الهجمات المرتقبة لن تستهدف المنشآت النفطية أو المواقع النووية الإيرانية، حيث تعتبر الولايات المتحدة هذه الأماكن “خطوطًا حمراء”. هذا الموقف الأمريكي نابع من مخاوف اقتصادية تتعلق بأسعار الطاقة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وأيضًا لتجنب تجاوز إيران لقواعد الاشتباك والقيام برد واسع النطاق.
وبدء نشر منظومات الدفاع الجوي في الاراضي المحتلة يعكس دعم الولايات المتحدة لخطة الهجوم الإسرائيلية على إيران، وهو ما يزيد من احتمالية إشعال حرب إقليمية كبيرة في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بتجديد الإعفاء الممنوح للعراق، والذي يتيح له شراء الكهرباء من إيران دون التعرض للعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران.
ويعتمد العراق على هذه الإعفاءات الدورية لاستيراد الكهرباء من إيران، نظرًا لنقص قدرته على تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة.
يُذكر أن الإعفاءات السابقة كانت تُمنح بشكل مؤقت وتخضع لمتابعة دورية من قبل الإدارة الأمريكية.
ويُواجه العراق تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويسعى العراق إلى بدائل أخرى مثل تعزيز إنتاجه المحلي أو البحث عن شركاء إقليميين ودوليين لسد النقص المتوقع.
يأتي القرار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما تحاول بغداد الموازنة بين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وإيران.