الضرب في الميت حرام!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عادل بن رمضان مستهيل
في كثير من الأحيان، نرى أشخاصًا يختارون انتقاد مواقف أو أشخاص انتهى دورهم في الحياة العامة أو لم يعد لهم تأثير كبير مثل ما كانوا عليه في السابق أثناء المنصب أو عز نجوميته.
هؤلاء المنتقدون يهاجمون أو يوجهون اللوم أو يحاولون نبش أخطاء الماضي، رغم أن الزمان قد تجاوز تلك الشخصيات أو الأحداث.
فلماذا نصرّ على مواصلة جلد الشخصيات التي انتهت من الساحة؟ أليس من الأجدر ترك ما مضى والنظر نحو المستقبل؟ هذا السلوك يعكس في كثير من الأحيان عدم قدرتنا على التوجه إلى الأمام أو مواجهة التحديات الحالية، فنلجأ إلى الماضي لتفريغ الإحباطات أو تبرير الفشل.
الأشخاص الذين يُهاجمون بعد رحيلهم عن المسرح العام، سواء كانوا مشاهير ، سياسيين، فنانين، أو حتى رياضيين، يصبحون مثل "الهدف السهل".
فلا يملكون القدرة على الدفاع عن أنفسهم، بينما يواصل البعض الهجوم عليهم في محاولة لكسب تأييد الجمهور أو الظهور بمظهر الناقد المخلص. لكن في الواقع، هذه الممارسات لا تقدم جديدًا، ولا تعالج المشاكل القائمة، بل تخلق نوعًا من الهروب من التحديات الحقيقية التي نعيشها في الوقت الراهن.
بدلًا من انتقاد ما انتهى وقته، علينا أن ننظر بعين الحكمة إلى التحديات التي تواجهنا اليوم. الضرب في الماضي، مهما كان جرحه عميقًا، لن يصلح الحاضر ولن يمهد الطريق لمستقبل أفضل. و إن النقد البنّاء يجب أن يكون موجهًا نحو السياسات الحالية، والخطوات المستقبلية، وليس للأشخاص الذين أصبحوا جزءًا من التاريخ.
باختصار.. "الضرب في الميت حرام" ليس مجرد مثل شعبي؛ بل هو دعوة للتوقف عن العبث بما لا يُغير من الواقع، والتوجه نحو الأهم: إصلاح الحاضر وبناء المستقبل. إذا كنا نسعى حقًا إلى تحسين أوضاعنا، فعلينا أن ننتقد من أجل البناء، لا من أجل الهدم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حدث وأنت نائم| الداخلية تكشف حقيقة فيديو التريلا المثير للجدل.. وسقوط «الميت» أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيد
شهدت الساعات القليلة الماضية أحداثا وقضايا عدة أثارت الرأي العام وكانت محل اهتمام العديد من القراء، منها كشف الداخلية حقيقة فيديو التريلا المثير للجدل على منصات التواصل، والحبس عاما لخادمة إعلامية شهيرة بتهمة سرقة مجوهرات ودولارات، وسقوط «الميت» أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيد، وحريق هائل يلتهم مطعما شهيرا بألف مسكن، وغيرها من القضايا التي تستعرضها «الأسبوع»، في هذا التقرير.
الداخلية تكشف حقيقة فيديو التريلا المثير للجدل على منصات التواصلنفى مصدر أمني صحة ما ورد بمقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن اصطدام سيارة «نقل» بشخصين يستقلان دراجة نارية والسير بهما أسفل السيارة بأحد الطرق السريعة والزعم بكونها بالبلاد.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
الحبس عاما لخادمة إعلامية شهيرة في سرقة مجوهرات ودولاراتعاقبت محكمة جنح أكتوبر بالجيزة، خادمة فلبينية بالحبس عامًا على خلفية اتهامها بسرقة مصوغات ذهبية وأموال من فيلا إعلامية شهيرة بمدينة السادس من أكتوبر.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
سقوط «الميت» أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيدفي ضربة أمنية موجعة لأباطرة المخدرات، تمكنت مباحث قسم الضواحي فى بورسعيد، بقيادة الرائد عمر الخولي، رئيس المباحث، وتحت إشراف العميد مسعد البداية، مأمور القسم، من إسقاط اخطر تاجر مخدرات، ويدعى ع. وشهرته «الميت»، حيث ضبط بحوزته كميات كبيرة من المواد المخدرة، كان يستعد لترويجها داخل المحافظة.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
حريق هائل يلتهم مطعما شهيرا بألف مسكن والحماية المدنية تسيطر «فيديو»سيطرت قوات الحماية المدنية بالقاهرة على حريق هائل التهم مطعم مأكولات شهير بمنطقة ألف مسكن بعين شمس شرق القاهرة.. التفاصيل الكاملة اضغط هنا.
اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن «أول حياتي ياما»
اليوم.. محاكمة المتهم بقتل صاحب «قهوة أسوان» بمصر الجديدة