أحمد السعدي **

 

اللغة العربية واحدةٌ من أغنى لغات العالم لغويًا وفكريًا من خلال مفرداتها الواسعة وقواعدها المعقدة وعمقها الثقافي، وقد أصبحت اللغة العربية محط اهتمام اللغويين النظريين في العصر الحديث، بعد أن كانت محط اهتمام المستشرقين في الماضي، وذلك لأنها أكبر اللغات السامية من حيث عدد المتحدثين، وكذلك لارتباطها بالدين الإسلامي من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية.

وبما أن هناك العديد من الطلاب العرب الذين يدرسون اللغويات الإنجليزية كجزء من مقرراتهم الدراسية في برامج البكالوريوس في اللغة الانجليزية، فإننا نظن أنه يجب أن يتم تخصيص مقررات لدراسة اللغة العربية من خلال علوم اللغويات الحديثة. فاللغة العربية، كونها لغة القرآن الكريم، تحمل أهمية ثقافية وروحية، مما يجعل دراستها الأكاديمية ضرورية للحفاظ على الارتباط بالتراث العربي والإسلامي. يقول الإمام الشافعي في هذا الشأن: "اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد، صلى الله عليه وسلم، ولهذا نقول: ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى" (ابن تيمية، 1999 ص. 192). ورغم أننا نتفهم أن هؤلاء الطلاب يدرسون اللغة الإنجليزية، إلا أن هذا لا يمنع تضمين مقررات في اللغويات العربية في برامجهم الأكاديمية.

ويجب التنويه على وجود فرق كبير بين تعلم اللغة للاستخدام العملي ودراسة تراكيبها اللغوية. فتعلم اللغة يهدف بشكل أساسي إلى تطوير مهارات التواصل كالتحدث والقراءة والكتابة والاستماع، بينما تتضمن دراستها الغوص في هيكلها على المستوى النحوي والصرفي والاشتقاقي والصوتي والدلالي، وكذلك تاريخها وأهميتها الثقافية. ففي حين أنه يمكن للطلاب العرب تحقيق الطلاقة في اللغة الإنجليزية لأغراض عملية مثل التقدم الوظيفي أو السياحة أو التواصل الإجتماعي مع مختلف الثقافات، يجب ألا يكون ذلك على حساب هويتهم اللغوية الأم، وذلك لأن إتقان اللغويات العربية لا يتعلق فقط بالحفاظ على اللغة الأم،؛بل أيضًا باستكشاف تراكيبها المعقدة جدًا وعمقها الفكري وتطورها التاريخي.

والسبب الآخر هو أن دراسة اللغويات العربية أمر ضروري للحفاظ على التراث اللغوي للعالم العربي، الذي أسهم إسهامًا فاعلًا في التراث الفكري العالمي، وبدون فهم عميق للغويات العربية، قد يفقد الطلاب العرب الأهمية الأدبية والثقافية للغتهم. وعلى النقيض، فإن التركيز على دراسة اللغة الإنجليزية فقط على المستوى النظري قد يؤدي إلى تآكل تدريجي في ارتباطهم بهويتهم اللغوية العربية. وبينما توفر الطلاقة في اللغة الإنجليزية مزايا عملية، فإن الحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي لا يقل أهمية، إذ تؤكد اليونسكو على أهمية التنوع اللغوي وحماية اللغات الأم للحفاظ على الهوية الثقافية. في هذا السياق، تصبح دراسة اللغة العربية من خلال علوم اللغويات النظرية الحديثة ليست مجرد مسعى أكاديمي، وإنما مسؤولية لضمان بقاء التراث العربي وازدهاره.

وبالنسبة للعرب والمسلمين، تحمل دراسة اللغويات العربية أهمية فكرية ودينية عميقة، فالقرآن الكريم، معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، نزل باللغة العربية الفصحى، وتمثل خصائصه اللغوية وجماله البياني جزأينِ أَسَاسِيَّيْنِ من طبيعته المعجزة. وبما أن الإعجاز القرآني يعتبر ركنًا أساسيًا في الإسلام، فإن دراسة اللغويات العربية تتيح فهما أعمق وأكثر ثراءً للقرآن. يقول ابن تيمية، وذلك لأن فهم القرآن بلغته الأصلية يتيح لنا كعرب ومسلمين فهما أعمق للأساليب البلاغية والأناقة اللغوية. وأيضا فإن الاهتمام باللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، ذلك أن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهمان إلا بفهم اللغة العربية، و ما لا يتم الواجب به فهو واجب (1999، ص. 194). هذا وتمكن دراسة اللغويات العربية من خلال العلوم النظرية الحديثة الطلاب من تحليل اختيار الكلمات بدقة، واستكشاف بنية الآيات وتركيب الكلمات، والكشف عن السمات اللغوية التي ترفع من مكانة القرآن كأعظم ما أُنزل على بشر. وهذا الانخراط ليس فقط مغذيًا للروح ولكنه أيضًا يعزز تقدير الطلاب للغة العربية، وكذلك إدراك العالم الغربي والشرقي لتفردها وميزتها على اللغات الأخرى.

وإلى جانب أهميتها الدينية، فقد كانت اللغة العربية في السابق لغة الاكتشافات الفكرية في مجالات مثل العلوم والفلسفة والأدب والطب وغيرها. فمنذ العصر الذهبي للإسلام وحتى يومنا هذا، ساهم العلماء العرب في تشكيل الفكر والإرث العالميين. ومن خلال إتاحة الفرصة للطلاب لدراسة اللغويات العربية، يمكنهم إعادة الاتصال بهذا الإرث الفكري والمساهمة في العمل الأكاديمي المعاصر في كل المجالات، ذلك أن إهمال اللغويات العربية لصالح دراسة اللغات الأجنبية (فقط) قد يؤدي إلى ابتعاد الطلاب العرب عاطفيًا عن هذا التراث الفكري الغني. فاللغة الإنجليزية، رغم أهميتها للتواصل العالمي، تفتقر إلى الروابط الثقافية العميقة والأهمية التاريخية التي توفرها اللغة العربية للطلاب العرب. أيضًا، فإن الأمر لا يتعلق بالاختيار بين الإنجليزية والعربية؛ بل بتحديد الأغراض المختلفة التي تخدمها كل منهما، حيث يمكن أن يتعايش كلا المسعيين، مما يسمح للطلاب العرب بتحقيق التوازن بين هوياتهم المحلية والعالمية.

وحتى لا يُساء فهمنا، فنحن لسنا ضد أن يسعى الطلاب إلى تحقيق الطلاقة في اللغة الإنجليزية لأغراض عملية، لكننا مع تخصيص مقررات تساعدهم في دراسة اللغويات العربية وفهمها، ذلك أن هذا سيمكنهم من التركيز المزدوج على النجاح في العالم مع الحفاظ على ارتباط قوي بهويتهم اللغوية والثقافية الأصلية. من خلال القيام بذلك، يمكنهم المساهمة في الحفاظ على اللغة العربية كلغة حية ومتطورة والمشاركة بشكل هادف في التقاليد الفكرية والدينية الغنية للعالم العربي.

في الختام.. نظنُ أنه يجب أن يتم تخصيص مقررات للغويات العربية تطرح من خلال النظريات اللغوية الحديثة ويدرسها طلاب اللغة الإنجليزية. قد يبدو هذا الاقتراح غريبًا للبعض، لكنه ليس كذلك للمهتمين حقًا بفهم لغتنا الثرية والجميلة أيضًا، وقبل كل شيء لفهم القرآن العظيم بصورةٍ أفضل وأعمق. وللتدليل على ما نقول به في هذا المقال، يتناول البروفيسور برنارد كومري، من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، في بحثه المنشور في عام (1991) بعض الجوانب اللغوية المهمة في اللغة العربية ويكشف كذلك عن أهمية دراسة اللغويات العربية بالنسبة للنظريات اللغوية الحديثة. أي أن دراسة اللغة العربية من خلال علوم اللغويات الحديثة سيكون مفيدًا لتخصص اللغويات النظرية من ناحية تفنيد هذه النظريات وتطويرها.

******************

المراجع:

ابن تيمية، ت. د. (١٩٩٩). اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم (تحقيق: محمد حامد الفقي). بيروت، لبنان: محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية. (الصفحات ١٩٢-١٩٤).

Comrie, Bernard. 1991. On the importance of Arabic for general linguistic theory. Perspectives on Arabic linguistics 3: 3-30.

** طالب بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة، جامعة السلطان قابوس

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حكاية ذاكرة عربية والقرآن الكريم سر الثقافة العربية

في إطار سلسلة من الجلسات الحوارية التي ينظمها المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وضمن فعاليات ملتقى الشارقة الثقافي (يا زمان الوصل) في الفترة من 15 -20 من أكتوبر الجاري، جاءت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان “الامتداد الحضاري بين المشرق والمغرب”.. حكاية ذاكرة عربية.. وذلك بعد حفل الافتتاح أمس الأول بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بحضور عدد كبير من المسؤولات في القطاعات المختلفة في الدولة وسيدات المجتمع..
شارك في النقاش كل من الدكتور سيف البدواوي، مستشار أول في “اس ام دي” الشارقة، والدكتورة نورة الكربي رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي بمكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الرويمة.
التواصل الحضاري والإنساني
في بداية حديثه وبعد تناوله نبذة تاريخية عن القواسم في المنطقة ، ومحطات التواصل الحضاري والإنساني ، أكد الدكتور سيف بن عبود البدواوي على أهمية تسليط الضوء على اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بالتاريخ عامة، ويولي سموه اهتماما خاصا بتاريخ الأندلس حيث اتخذ أسلوب الثقافة والدبلوماسية الناعمة في ذلك، وقال: “هذا من شدة حب سموه للفردوس المفقود الأندلس”.
كما استعرض الدكتور البدواوي الوثائق البرتغالية في الشارقة، وقال: استطاع صاحب السمو حاكم الشارقة الحصول على الوثائق البرتغالية عن الخليج العربي عن طريق مكتبة في بريطانيا حيث مول نقل الوثائق إلى بريطانيا بشرط الحصول على نسخة منها، وتوجد هذه الوثائق في الدارة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية الحديثة.

مفتاح غرناطة
كما أن لدى الشارقة مفتاح غرناطة، ومفتاح قصر الحمراء، تم تسليمه إلى صاحب السمو اعترافاً بدوره في المحافظة على أجزاء كثيرة من الآثار.
وتطرق البدواوي أيضا إلى مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة والمغزى لكل كتاب من هذه الإصدارات (كتاب القضية، محاكم التفتيش، الحقد الدفين، مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي، رحلة بالغة الأهمية دوارثي بارباروزا..وغيرها..).
كما أثنى على جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كنموذج وقدوة للتواصل الحضاري والإنساني مستعرضا لبعض انجازات سموه في هذا الشأن مثلاً (إنشاء مجمع الثغرة الثقافي وهو يطل على آخر جبل وقف عليه حاكم غرناطة آخر الثغور التي صمدت، عمل سموه على إحياء التراث الأندلسي من خلال كتابات واصدارات ومؤلفات كتبها، زيارات سموه المتكررة لأسبانيا والبرتغال يضيف بعدا حضارياً، البحث واستقطاب الوثائق الخاصة بمحاكم التفتيش.. وغيرها الكثير).
واختتم الدكتور سيف البدواوي مشاركته ببعض الأبيات من قصيدة الشاعر لسان الدين الخطيب يقول:
جادك الغيث إذا الغيث همى
يا زمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما
في الكرى أو خلسة المختلس.

الحوار الثقافي
وبدورها الدكتورة نورة ناصر الكربي استهلت باستعراض تجربتها والمشاهد التي تختزن ذاكرتها في علاقتها بالأندلس كونها درست في أسبانيا وذكرت مسيرة الإبتعاث لدراسة الدكتوراه في جامعة غرناطة..
وتناولت الكربي الأبعاد المعرفية للتواصل و الامتداد الحضاري بين المشرق والمغرب ، ودور العرب المحوري في تكريسها ونسج الحضارة الإنسانية في المنطقة من ناحية ( التبادل الثقافي – العلوم والفلسفة – اللغة والأدب – الدين والفكر – الفنون والعمارة – التراث الشعبي – التأثيرات السياسية والاقتصادية..) وفي قراءتها لدور الإمارات عامة والشارقة على وجه الخصوص في امتداد الحضارة بشكل أكثر قوة قالت: يمكننا أن نساهم بذلك من خلال تعزيز التعليم والبحث العلمي، ودعم الفنون والثقافة، وتنظيم الفعاليات التي تجمع بين الثقافات المختلفة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية يمكن أن يسهم في تطوير استراتيجيات فعالة تعزز من الحوار الثقافي وتبادل المعرفة.
وأوضحت هذا الدور من خلال بعض المؤسسات في دولة الإمارات وماتقوم بها من جهود لتحقيق الأهداف المرجوة.

مركز ثقافي عالمي
تعتبر الشارقة مركزا ثقافيا متنوعا حيث تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، مما يعزز من حضورها على الساحة الدولية.
الاستثمار في الثقافة
دعم الفنون والأدب والعلوم من خلال “مؤسسة الشارقة للفنون” “ومهرجان الشارقة للكتاب” مما يسهم في إحياء الثقافة العربية وتعزيز الحوار مع الثقافات الأخرى.
البحث الأكاديمي
الجامعات في الشارقة، مثل الجامعة القاسمية، تلعب دوراً رئيسياً في البحث الأكاديمي والتبادل الثقافي، مما يعزز من دورها كمركز أكاديمي في المنطقة.
التسامح والتعايش
الإمارات بشكل عام تبرز قيم التسامح والتعايش، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في تعزيز الحوار الحضاري بين المشرق والمغرب.

ندوة حوارية
كما تم مساءً تنظيم الجلسة الثانية، وكانت ندوة حوارية بعنوان “القرآن الكريم سر الثقافة العربية والإسلامية”، حيث أقيمت فـي مجلس الحيرة الأدبي بـمشاركة الدكتور امحمد صافي مستغانـمي الأمين العام لـمجمع اللغة العربية، والدكتور عبدالله الحوسني الأمين العام لـمجمع القرآن الكريم بالشارقة، وأدار الجلسة الإعلامي الدكتور عبدالسلام الحمادي، إضافة إلـى حضور وتفاعل عدد من الـمهتمين بالـمجال الأدبي والثقافـي.

تضمن برنامج ملـتـقى الشارقة الثقافي مجالس حوارية تهدف إلى مناقشة الـمواضيع ذات العلاقة بـميدان الـثـقـافة والـفكر والجانب الإجـتماعي مستمدة من شعار الـملتقى يازمان الوصل من خـلال استضافـة الـمُفكرين وذوي الاختصاصات الـمختلفة.
لغة الفصاحة
من جانبه أكد الدكتور مستغانـمي في مستهل حديثه على لغة الفصاحة والإفصاح والبيان والتبيين فهي الـمعجزة العربية البيانية الخالدة، وماحملته ألفاظ الآيات القرآنية من رقي باللغة والمضضمون وبـما يفوق قدرات البشر، مستشهداً بنموذج قرآنـي ظهر جلياً في عدة مشاهد متكررة منها كلمة “الـمطر” وما حملته من مرادفات سبع هي الودق والغيث والطل والصيب وغيرها، مبيناً أهمية التدبر للمعاني واعتبار السورة ذات شخصية تُـميزها عن غيرها.
كما تحدث عن مشروع التفسير اللغوي باعتباره مشروع جديد ينطلق من إمارة الشارقة ،ويقوم عليه أربعين عالـماً ويعتبر التفسير بهذا الشكل قيمة مضافة حيث لـم يسبق إليه أحد من قبل سواء من الـمفسرين الأوائل أو المعاصرين الـمعتبرين.
وأضاف الدكتور محمد قائلاً:”بأن حفظ الشعر العربي وسيلة في تعزيز الطفل نحو إتقان اللغة العربية، وهي وسيلة يسيرة أنجبت عدداً من الشخصيات الفذَّة في عالـمنا العربي المعاصر”.
تعزيز الثقافة
وفي ذات الجانب أفاد الدكتور الحوسني عن الأثر الكبير للقرآن الكريم على اللغة العربية مستشهداً بوجود اللغة الفينيقية والآشورية ولغات مصر القديـمة واللاتينية في بداية عصر الرسالة، ومع تلك الحقبة التاريخية وليومنا هذا فإنه لاتوجد مقارنة تذكر بين قوة وبيان اللغة العربية مع غيرها فهي تعد اللغة الأولى لارتباطها الوثيق بكتاب الله.
كما أشاد بجهود مؤسسات إمارة الشارقة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تعزيز الثقافة ومكانة اللغة العربية على الصعيد المحلي والعربي والعالـمي من خلال إنشاء المراكز المتخصصة خارج الدولة كمركز الدراسات العربية في جامعة اكسترا، ومجمعا القرآن الكريم واللغة العربية بالشارقة وغيرها.


مقالات مشابهة

  • إرساءاللُغويات العربية الحديثة لطلاب اللغة الإنجليزية
  • حكاية ذاكرة عربية والقرآن الكريم سر الثقافة العربية
  • شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في أوزبكستان تقديرًا لعلمائها
  • توصيات بتوظيف التقنيات الحديثة لإنتاج الإحصائيات السياحية في الدول العربية
  • شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في أوزبكستان
  • شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية بأوزبكستان تقديرًا لعلمائه
  • شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في أوزبكستان تقديرًا لعلمائه
  • جامعة حلوان تفتح باب التقديم لدورة اللغة الإنجليزية
  • محافظ كفر الشيخ يكرم 60 طالباً حصلوا على دورات اللغة الإنجليزية والبرمجة ..صور