كاتبة إسرائيلية تهاجم قطر وتزعم أنها تهدد الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت الكاتبة الإسرائيلية، رونيت مرزان، عبر مقال نشرته صحيفة "هاريس" العبرية، إن "الحكومة الإسرائيلية متمسكة بعدد من الأوهام، تأتى على رأسها مقولة أن: حماس قد رُدعت، وتلك الفكرة هي التي حطمتها أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأضافت مرزان، خلال المقال نفسه، أن "الحكومة الإسرائيلية متمسكة بوهم آخر، وهو أن قطر دولة صديقة تساهم في حل النزاعات؛ واتهمت قطر بشن حملة نفسية ضد اسرائيل والعالم الغربي بأسره، حيث تدعي أن تحرير فلسطين سوف يؤدي إلى تحرير الشرق الأوسط من الاستعمار، وكسر الهيمنة الأمريكية الأحادية".
وفي السياق ذاته، هاجمت الكاتبة، قطر، بوصفها "داعمة للمقاومة"، فيما زعمت أنها "تستخدم هاشتاغات مثل "إسبانيا"، "الأندلس"، و"فلسطين"، وأن هذه الوسوم جزء من حملة تاريخية وثقافية تهدف إلى إقناع المسلمين بأن سقوط الإمبراطورية الإسلامية في الأندلس، كان نتيجة الغيرة والصراعات بين الملوك المسلمين، وأن فلسطين التاريخية لا يتم تحريرها، بسبب الصراعات بين الدول العربية، وتعاونهم مع العدو الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية".
كذلك، اتّهمت قطر، بـ"نشر تغريدات لمؤثرين قطريين مثل "حيفا جميلة، لكن ستكون أجمل عندما تحترق" و"لا تحلم بعالم سعيد طالما أن إسرائيل موجودة" و"تحرير فلسطين كاملة ممكن وقد بدأ"؛ مشيرة إلى أنها لم تأخد تهديدات قطر بإمكانية ترحيل قادة حماس من البلاد على محمل الجد، طالما أن خالد مشعل، وهو أحد قادة حماس البارزين، لا يزال يعيش في الدوحة، حيث يستمر في دعوة المسلمين حول العالم إلى الجهاد ضد العدو الصهيوني.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية، إن "القادة الأوروبيين والأمريكيين أيضًا غافلون عن أن قطر تعمل عبر وكلائها لإثارة صراع بين الشمال العالمي والجنوب، مستغلة الأزمات في الدول الفاشلة والحركات الاجتماعية في الغرب. إنهم يفشلون في التعرف على أن قطر تسعى لتقويض النموذج الغربي للدولة الحديثة، الذي تم رسم حدوده في الماضي، واستبداله بنموذج الدولة العربية التقليدية، حيث تأتي شرعية النظام من تقديم مصالح الأمة العربية والإسلامية، على مصالح الدولة نفسها، وخاصة في الصراع ضد إسرائيل".
وأبرزت أنه عبر فيديو مُعدّل لخطاب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في قمة جامعة الدول العربية، تم عرض عناوين بارزة تدعو الدول العربية إلى الوحدة وعدم السماح للأطراف الخارجية بالتلاعب بها، كما تم تسليط الضوء على العصر الذهبي للثقافة الإسلامية وإسهام العرب عبر التاريخ.
وأضافت أن "قطر تسعى لتكون جزءًا من اللجنة المكونة من خمسة أعضاء، وهي التي تم تشكيلها للمساعدة في حل الأزمة السياسية في لبنان، إلى جانب مصر والسعودية وأمريكا وفرنسا، وهي تتبنّى السياسي الدرزي، وليد جنبلاط، على أمل أن يساعد المجتمع الدرزي في المستقبل على إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا".
إلى ذلك، زعمت الكاتبة في ختام المقال، أن "قطر تقوم بتقديم ملايين الدولارات للجيش اللبناني، للمساعدة في دفع رواتب الجنود، وتعاونها بشكل أوثق مع وزارات الحكومة اللبنانية، مثل وزارة الداخلية التي تشرف على تدريب الشرطة، في حين تمضي قدمًا في اتفاقيات ترتبط بمجال الطاقة الشمسية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية قطر المقاومة الحكومة اللبنانية غزة قطر الاحتلال المقاومة الحكومة اللبنانية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقفة لأبناء مدينة رداع تضامنًا مع فلسطين واعلان النفير في مواجهة الأعداء
الثورة نت| محمد المشخر
نظم أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، و تأييداً ومباركة لعمليات القوات المسلحة ضد قوى العدوان و الاستكبار.
وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، على موقف اليمن الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، مبينا أن الجميع في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه وحجمه.
و اشار، إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه، معتبرا الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء استمرار المجازر النازية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، عار وخيانة كبرى على كل الدول المحسوبة على الإسلام.
وأثنى وكيل محافظة البيضاء، على تفاعل وتلاحم أبناء مدينة رداع، مؤكدا أهمية تعزيز جهود الالتحاق بدورات طوفان الأقصى والحشد والتعبئة للاستعداد لمواجهة العدوان الصهيو أمريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن و اسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.
مؤكدا استعداد و جهوزية أبناء المحافظة لتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قيادة الثورة الرشيدة، مستعينين بالله على قتال اليهود وقوى البغي و الاستكبار.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير عام مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار لشؤون مديريات رداع الشيخ عبدالواحد أحمد عباس، الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان و الاستكبار، وإفشال مخططاتها، والمضي قدما في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان البيان، العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة.. معتبراً هذا العدوان دليلاً على مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.
وأكد البيان، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرور أعداء الأمة.
وأشار إلى أن شعب الإيمان والحكمة لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة.
كما أدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” والذي يستهدف الدول العربية.
وجدد البيان، التأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية والاستعداد لخوض المعركة مع أعداء الله.. داعيا علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ونشر الوعي حول خطورة العدو الصهيوني و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.