قالت الكاتبة الإسرائيلية، رونيت مرزان، عبر مقال نشرته صحيفة "هاريس" العبرية، إن "الحكومة الإسرائيلية متمسكة بعدد من الأوهام، تأتى على رأسها مقولة أن: حماس قد رُدعت، وتلك الفكرة  هي التي حطمتها أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وأضافت مرزان، خلال المقال نفسه، أن "الحكومة الإسرائيلية متمسكة بوهم آخر، وهو أن قطر دولة صديقة تساهم في حل النزاعات؛ واتهمت قطر بشن حملة نفسية ضد اسرائيل والعالم الغربي بأسره، حيث تدعي أن تحرير فلسطين سوف يؤدي إلى تحرير الشرق الأوسط من الاستعمار، وكسر الهيمنة الأمريكية الأحادية".



وفي السياق ذاته، هاجمت الكاتبة، قطر، بوصفها "داعمة للمقاومة"، فيما زعمت أنها "تستخدم هاشتاغات مثل "إسبانيا"، "الأندلس"، و"فلسطين"، وأن هذه الوسوم جزء من حملة تاريخية وثقافية تهدف إلى إقناع المسلمين بأن سقوط الإمبراطورية الإسلامية في الأندلس، كان نتيجة الغيرة والصراعات بين الملوك المسلمين، وأن فلسطين التاريخية لا يتم تحريرها، بسبب الصراعات بين الدول العربية، وتعاونهم مع العدو الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية".


كذلك، اتّهمت قطر، بـ"نشر تغريدات لمؤثرين قطريين مثل "حيفا جميلة، لكن ستكون أجمل عندما تحترق" و"لا تحلم بعالم سعيد طالما أن إسرائيل موجودة" و"تحرير فلسطين كاملة ممكن وقد بدأ"؛  مشيرة إلى أنها لم تأخد تهديدات قطر بإمكانية ترحيل قادة حماس من البلاد على محمل الجد، طالما أن خالد مشعل، وهو أحد قادة حماس البارزين، لا يزال يعيش في الدوحة، حيث يستمر في دعوة المسلمين حول العالم إلى الجهاد ضد العدو الصهيوني.

وقالت الكاتبة الإسرائيلية، إن "القادة الأوروبيين والأمريكيين أيضًا غافلون عن أن قطر تعمل عبر وكلائها لإثارة صراع بين الشمال العالمي والجنوب، مستغلة الأزمات في الدول الفاشلة والحركات الاجتماعية في الغرب. إنهم يفشلون في التعرف على أن قطر تسعى لتقويض النموذج الغربي للدولة الحديثة، الذي تم رسم حدوده في الماضي، واستبداله بنموذج الدولة العربية التقليدية، حيث تأتي شرعية النظام من تقديم مصالح الأمة العربية والإسلامية، على مصالح الدولة نفسها، وخاصة في الصراع ضد إسرائيل".

وأبرزت أنه عبر فيديو مُعدّل لخطاب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في قمة جامعة الدول العربية، تم عرض عناوين بارزة تدعو الدول العربية إلى الوحدة وعدم السماح للأطراف الخارجية بالتلاعب بها، كما تم تسليط الضوء على العصر الذهبي للثقافة الإسلامية وإسهام العرب عبر التاريخ.


وأضافت أن "قطر تسعى لتكون جزءًا من اللجنة المكونة من خمسة أعضاء، وهي التي تم تشكيلها للمساعدة في حل الأزمة السياسية في لبنان، إلى جانب مصر والسعودية وأمريكا وفرنسا، وهي تتبنّى السياسي الدرزي، وليد جنبلاط، على أمل أن يساعد المجتمع الدرزي في المستقبل على إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا".

إلى ذلك، زعمت الكاتبة في ختام المقال، أن "قطر تقوم بتقديم ملايين الدولارات للجيش اللبناني، للمساعدة في دفع رواتب الجنود، وتعاونها بشكل أوثق مع وزارات الحكومة اللبنانية، مثل وزارة الداخلية التي تشرف على تدريب الشرطة، في حين تمضي قدمًا في اتفاقيات ترتبط بمجال الطاقة الشمسية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية قطر المقاومة الحكومة اللبنانية غزة قطر الاحتلال المقاومة الحكومة اللبنانية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ظهور أجسام غريبة في مجرة درب التبانة تحير العلماء.. هل تهدد الأرض؟

يبدو أن مجرة درب التبانة باتت موطنًا للاكتشافات الغريبة والغامضة، فعلى مدار السنوات الماضية، كانت بمثابة كنز دفين للعديد من الأسرار والظواهر الفلكية التي أثارت حيرة العلماء، كما حفزت فضولهم تجاه فك بعض ألغاز موطننا الكوني.. فماذا كانت آخر تلك الاكتشافات؟

تفاصيل اكتشاف جديد في مجرة درب التبانة

اكتشاف جديد في مجرة درب التبانة يفتح الباب أمام العلماء لدراسته واستشكافه، وذلك بعد ظهور أجسام غريبة تبدو وكأنها كرات جليدية ضخمة، الأمر الذي أثار حيرة كبيرة بين العلماء، الذين رصدوا تلك الأجسام باستخدام التلسكوب، الذي قام بمسح مجرة درب التبانة في طيف الأشعة تحت الحمراء خلال الأعوام القليلة الماضية، لكن لم يتمكن العلماء من تحديد طبيعة تلك الأجسام بشكل دقيق، أو التأكد من كونها جليدية أم تتكون من أشياء أخرى، لكن لم يجري الكشف عن أي تهديد لكوكب الأرض حتى اللحظة.

هل اكتشف العلماء نجومًا جديدة في مجرة درب التبانة؟

على الرغم من أن هذه الأجسام كانت قريبة من بعضها البعض في السماء، إلا أنها كانت في الواقع بعيدة بما يكفي لعدم وجود صلة واضحة بينها، إلى جانب كونها لا تشبه أي شاهدة للعلماء من قبل، إذ توقع بعضهم أنها قد تكون نوعًا جديدًا من النجوم، لكن سرعان ما أنهارت تلك النظرية، باعتبار أن هذا الضوء النابع منها يصعب خروجه من النجوم، خاصة أنها محاطة بكم هائل من الجليد، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

لم يكن الاكتشاف الأول أو الأغرب من نوعه في مجرة درب التبانة، إذ اكتشف العلماء في وقت قريب خيوطًا غازية ضخمة تمتد لمسافات شاسعة، تُشبه الخيوط الكونية رُصدت باستخدام التلسكوبات الراديوية، أثارت أيضًا التساؤلات حول أصلها وتكوينها، إذ توقع البعض أنها قد تكون نتاج النشاط العنيف للثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرة، أو ربما تكون بقايا مجرات صغيرة تم ابتلاعها في الماضي.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات إسرائيلية كبيرة تقتحم مدينة طولكرم برفقة جرافات عسكرية
  • فلسطين.. طائرات إسرائيلية تهدد الفلسطينيين بإطلاق النار صوب من يتحرك داخل مخيم جنين
  • عاجل | مصادر للجزيرة: طائرات كواد كابتر إسرائيلية تهدد الفلسطينيين بإطلاق النار صوب من يتحرك داخل مخيم جنين
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن الدولي: التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع جامعة الدول العربية لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس
  • عطاف: الأوضاع المتأزمة في ثلث الدول العربية تتصدر أجندة مجلس الأمن
  • الخارجية: العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين تهدد الأمن بالضفة الغربية
  • عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
  • أبو الغيط يتباحث مع وزير خارجية الجزائر حول القضايا العربية في مجلس الأمن
  • ظهور أجسام غريبة في مجرة درب التبانة تحير العلماء.. هل تهدد الأرض؟
  • حركة فتح تهاجم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتؤكد أنها الحامي الأمين