توخيل يعتذر: آسف لأني لست إنجليزياً!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مزح توماس توخيل، المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي، في أول مؤتمر صحافي له، وطلب الصفح من الجماهير التي تنتقده لكونه ليس إنجليزياً قائلا: "آسف على امتلاكي جواز سفر ألماني".
وحضر المدرب الألماني، الذي وقع عقداً مع إنجلترا حتى عام 2026، مؤتمراً صحفياً في ويمبلي، اليوم الأربعاء، رفقة المدير العام للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينغهام.
وقال توخيل الذي واجه انتقادات في إنجلترا لكونه ثالث أجنبي يدرب المنتخب وحال دون وصول مدربين إنجليزيين إلى المنصب: "آسف، لدي جواز سفر ألماني".
وأضاف: "ربما يشعر هؤلاء المشجعون بالشغف الذي أشعر به تجاه الدوري الإنجليزي والبلاد، وما أحببته في العمل والعيش هنا، أتمنى أن أتمكن من إقناعهم وإظهار مدى فخري بكوني مدرباً لإنجلترا". هل يزأر "الأسود الثلاثة" في عهد توخل؟ - موقع 24عهدت إنجلترا بمفاتيح منتخبها الوطني إلى المدرب الألماني توماس توخل، ثالث مدرب أجنبي في تاريخ "الأسود الثلاثة"، بهدف تحويل مجموعة موهوبة من اللاعبين لم يحالفها الحظ في الفوز بأي لقب إلى آلة انتصارات.
وبسؤال توخيل عن نيته غناء النشيد الوطني الإنجليزي، وهو ما لم يفعله كابيلو ولم يتمكن إريكسون من إتقانه، فأكد الألماني أنه لم يتخذ قراراً بعد.
وقال: "إنه نشيد مكثف جداً، وقد عشته هنا في ويمبلي وفي كأس الاتحاد الإنجليزي، سأظهر احترامي، سأظهر دائماً احترامي لهذا المنصب وهذا البلد".
وكان الألماني بلا نادٍ منذ أن ترك بايرن ميونخ في الصيف، وبعد أن أنهى سلسلة تتويج الفريق بلقب الدوري الألماني التي امتدت لمدة 12 عاماً على التوالي.
وقال: "لم أكن متأكداً من هذا المنصب لأن جدول المباريات الدولية مختلف جداً، لطالما أردت العودة إلى إنجلترا، كان هذا هدفي الكبير، جاء العرض في الوقت المناسب ونحن نتشارك نفس الرؤية، الآن يجب علينا تحقيق التوقعات، أعلم أن هناك بعض الألقاب مفقودة ونريد المساعدة في تحقيقها".
وسيبدأ توخيل العمل اعتبارا من الأول من يناير (كانون الثاني)، استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026 التي ستبدأ في مارس (آذار)، ووقع المدرب الألماني عقداً حتى نهاية عام 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنجلترا توخيل منتخب إنجلترا توماس توخيل
إقرأ أيضاً:
خمسة تحديات تعصف بالاقتصاد الألماني.. ما الأسباب؟
يواجه الاقتصاد الألماني واحدة من أصعب فتراته في العقود الأخيرة، حيث لم يشهد نموًا كبيرًا منذ خمس سنوات، في تحول لافت لأكبر اقتصاد في أوروبا، والذي كان لعقود قوة تصديرية تعتمد على الصناعات الهندسية مثل الآلات الثقيلة والسيارات الفاخرة.
مع اقتراب الانتخابات في 23 فبراير/شباط، تتجه الأنظار إلى مستقبل السياسة الاقتصادية للبلاد. فما الذي أدى إلى هذا التباطؤ الحاد؟
1. صدمة الطاقةبعد الحرب في أوكرانيا تعرض الاقتصاد الألماني لضربة قوية عقب قرار روسيا قطع إمدادات الغاز الطبيعي بعد غزوها لأوكرانيا، مما أثر على نموذج الأعمال الذي كان يعتمد لعقود على الطاقة الرخيصة لدعم الإنتاج الصناعي.
وجدت ألمانيا نفسها مجبرة على استيراد الغاز الطبيعي المسال من دول مثل الولايات المتحدة وقطر، بتكلفة تفوق بكثير الأسعار التي كانت تدفعها مقابل الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب.
ومع ارتفاع تكاليف الطاقة، تأثرت الصناعات الثقيلة مثل الصلب والكيماويات والزجاج، فيما لم يكن التوسع في مصادر الطاقة المتجددة سريعًا بما يكفي لسد الفجوة.
لطالما استفادت ألمانيا من علاقتها التجارية مع الصين، التي كانت سوقًا رئيسية لصادراتها من الآلات الصناعية والسيارات.
لكن التحول الكبير جاء عندما بدأت الصين في إنتاج نفس السلع التي كانت ألمانيا تصدرها، مثل السيارات الكهربائية والآلات الصناعية.
وأدى الدعم الحكومي الصيني الضخم لقطاعي التصنيع والتصدير إلى منافسة شديدة مع المنتجات الألمانية، مما أثر على الحصة السوقية للصناعات الألمانية عالميًا، وخاصة في قطاع السيارات.
خلال سنوات الازدهار، لم تستثمر ألمانيا بما يكفي في تطوير بنيتها التحتية، سواء في شبكات السكك الحديدية أو الإنترنت عالي السرعة أو الطاقة.
اليوم، يعاني الألمان من تأخيرات في القطارات، وتغطية ضعيفة للإنترنت في بعض المناطق الريفية، وتأخير في بناء مشاريع حيوية مثل خطوط نقل الكهرباء بين الشمال والجنوب.
إضافة إلى ذلك، فرض تعديل دستوري عام 2009 قيودًا على الإنفاق الحكومي، مما جعل تمويل هذه المشاريع أكثر صعوبة.
تعاني الشركات الألمانية من نقص حاد في العمالة الماهرة، بدءًا من خبراء تكنولوجيا المعلومات وصولًا إلى العاملين في قطاعي الصحة والرعاية الاجتماعية.
ويعود ذلك إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض اهتمام الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، إضافة إلى التحدياتالديموغرافيةمثل شيخوخة السكان.
كما أن تعقيدات القوانين البيروقراطية لا تزال تعيق استقدام العمالة الماهرة من الخارج، رغم الإصلاحات التي أُدخلت مؤخرًا لتسهيل الهجرة.
تُعد البيروقراطية واحدة من أكبر العقبات أمام الأعمال والاستثمارات في ألمانيا. فالإجراءات الطويلة للحصول على تراخيص البناء، والتعقيدات التنظيمية التي تواجه الشركات، تضعفالقدرة التنافسية للاقتصاد.
فعلى سبيل المثال، تحتاج الشركات التي تقوم بتركيب الألواح الشمسية إلى التسجيل لدى جهات متعددة بدلًا من جهة واحدة، كما تواجه الشركات متطلبات إضافية للتأكد من التزام مورديها بالمعايير البيئية مقارنة بنظرائها في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
مع هذه التحديات، تزداد الضغوط على الحكومة الألمانيةالمقبلة لاتخاذ قرارات حاسمة لمعالجة هذه المشكلات. ويبقى السؤال: هل ستتمكن ألمانيا من استعادة زخمها الاقتصادي، أم أن هذا التباطؤ سيستمر ليؤثر على مكانتها كمحرك اقتصادي رئيسي في أوروبا؟
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: هل تنتهك قوانين الجنسية الجديدة الخاصة باللاجئين الاتفاقيات الدولية؟ ألمانيا تواجه وباء الحمى القلاعية لأول مرة منذ 35 سنة.. تهديدٌ للاقتصاد واختبار لنجاعة التدابير تفاوت كبير في أسعار الكهرباء والغاز في عواصم أوروبا: برلين الأغلى وبودابست الأرخص فولكس فاغنأزمة أسعار الطاقة في أوروبا الصينالانتخابات التشريعية الألمانية 2025سيارات كهربائيةاقتصاد