اتفاقيات تعاون تمهيدا لتشغيل خط الرورو بميناء دمياط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء بحرى طارق عدلي عبدالله رئيس ميناء دمياط تعظيم التبادل التجاري من خلال خط الرورو المنتظر تشغيله مع ميناء تريستا حيث كان ذلك محور زيارة الوفد البولندي لميناء دمياط في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة النقل لدعم الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية خاصة إلى دول الاتحاد الأوروبي واستعداداً لقرب تدشين خط النقل البحري (RORO) بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي وفقاً للبروتوكول الموقع على هامش فاعليات معرض ومؤتمر النقل الذكى (Trans MEA) الأخير لتيسير التشغيل المستدام لخط نقل بضائع (RORO) بين مصر وإيطاليا باستخدام الشاحنات المبردة والجافة .
استقبل اللواء بحرى طارق عدلي عبدالله رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط وفداً برئاسة لوكاس ليسنويسكى ممثل وزارة الزراعة والتنمية الريفية بدولة بولندا خلال زيارته التي جاءت بهدف بحث أوجه التعاون المشترك ودراسة كيفية استفادة الجانب البولندي من خط نقل البضائع المنتظر تشغيله قريباً بحضور ممثلو شركة بان مارين و قيادات الهيئة .
وترأس اللواء بحرى أحمد حمدي نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل الاجتماع الذى شهد مناقشة عدد من الموضوعات وعلى رأسها أخر التطورات الخاصة بهذا المشروع الهام و الذى يعد بوابة بين قارتي أفريقيا وأوروبا ، كما تم التطرق إلى التبادل التجاري من الحاصلات الزراعية والمنتجات الصناعية بين مصر ودول وسط أوروبا و بولندا التي تعد أحد أهم الدول المستفيدة من تدشين هذا الخط الملاحي الرابط بين مصر وأوروبا كما تناول الاجتماع مناقشة التفاصيل المتعلقة بتكاليف الشحن و موعد التشغيل وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام البولندي .
من جانبه اكد اللواء بحرى طارق عدلي عبدالله على توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتسخير كافة الجهود لإقامة هذا المشروع ، حيث قامت هيئة ميناء دمياط بالتنسيق بين جميع الجهات والأطراف ذات الصلة داخل المجتمع المينائي لتسهيل وتيسير كافة الإجراءات بفحص الشاحنات والبضائع لضمان تشغيل الخط بشكل سلس ومستدام .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط حركة ميناء دمياط اخبار دمياط اللواء بحرى میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
مستشفى الحلفاية ضحية التجميد بقنا| صور
خضعت مستشفى قرية الحلفاية بحرى التكاملى بقــنا؛ للتوجه الجديد لوزارة الصحة بتجميد العمل فى المستشفيات القائمة فى بعض القرى؛ والإكتفاء بتشغيل الوحدات الصحية أو مراكز طب الأسرة ورعاية الطفل فى عموم الريف القبلى والبحرى.
وقررت وزارة الصحة؛ إحياء العمل فى وحدة الحلفاية بحرى(الشيخ على غرب) الصحية؛ كبديل لمستشفى القرية المتوقف حتى إشعار آخر.
وتواصلت"الوفد"مع أحد قيادات مديرية الشؤن الصحية بقنا؛ مؤكداً أن مبنى مستشفى الحلفاية بحرى تحت رقابة المديرية؛ مشيراً لإتخاذ الإجراءات القانونية فور الإخطار بفقدان بعض مقتنياتها؛ وإعادتها على يد الأجهزة الأمنية فى حينه.
وأشار؛ إلى توافر كافة الأقسام العلاجية واستقبال الحالات الطارئة والحرجة على مدار الساعة بمستشفى نجع حمادى العام؛ لمرضى جميع قرى المركز الكائنة شرق وغرب النيل.
وأضاف لو كانت قرية الحلفاية بحرى تابعة لمركز الوقف القربب منها؛ لاستفاد الأهالى من الخدمات الصحية المتاحة بمستشفى الوقف المركزى.
وأكد أنه بمجرد تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة قــنا فى المرحلة الثالثة منه؛ فلن يكون هناك فرق بين المستشفيات العامة والمركزية فى مدن المحافظة؛ موضحاً أن المستشفيات العامة كمستشفى نجع حمادى العام وقــنا العام حالياً؛ تتميز عن غيرها كمستشفيات دشــنا ونقاده وقوص والوقف وفرشوط وأبوتشت المركزية؛ بتوافر قسم للقسطرة القلبية والعناية المركزة الفائقة وكافة التخصصات الدقيقة.
وكان أهالى الحلفاية بحرى الشهير بالشيخ على غرب؛ قد طالبوا وزارة الصحة بعودة العمل لمستشفى قريتهم للعمل بعد سنوات من التجميد؛ نظراً لبعد المسافة بينها وبين مدينة نجع حمادى من ناحية؛ وعدم توافر وسائل الموصلات ليلاً من ناحية أخرى.
يذكر أن قرى الحلفاية بحرى(الشيخ على غرب)، والحلفاية قبلى(العبادية)، والرئيسية، والسماينة، والشاورية، كانت تابعة لمركز دشـــنا؛ قبل إنضمامهم لمركز نجع حمادى، إبان تعديل الدوائر الإنتخابية فى العهد الجمهورى.
ويذكر أن تحويل قرية الوَقْفَّ-الكائنة غرب النيل- والتابعة لمركز دشــنا سابقاً-الكائن شرق النيل- إلى مركز مستقل مؤخراً؛ لم يتضمن فى ولايته قرى غرب النيل المشار إليها؛ التى كانت تابعة لمركز دشــنا حتى عهد قريب!!