الحرة:
2025-04-14@21:55:16 GMT

تقرير: السعودية تشد الحزام

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

تقرير: السعودية تشد الحزام

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الحديث عن الحاجة إلى الحذر في الإنفاق يتصاعد في السعودية بعد نحو 8 سنوات من إطلاق رؤية 2030 التي تضمنت مشاريع استثمارية بمئات مليارات الدولارات.

وذكرت الصحيفة أن هناك عدة عوامل تدفع السعودية لاتخاذ مثل هكذا خطوة من أبرزها تراجع إيرادات المملكة نتيجة انخفاض أسعار النفط.

وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلع على عمل صندوق الاستثمارات العامة في السعودية القول إن الصندوق، الذي التزم بإنفاق ما لا يقل عن 40 مليار دولار سنويا داخل المملكة، يتعرض لضغوط من الحكومة السعودية لإظهار أن هناك عوائد لنشاطاته.

ويضيف المصدر أن هناك ثقة في أن رؤية 2030 تسير بالاتجاه الصحيح، لكن أيضا هناك حاجة للحذر وضبط الإنفاق.

ويتحكم صندوق الاستثمارات العامة في أصول تبلغ قيمتها 925 مليار دولار، ما يجعله أصغر قليلا من هيئة أبوظبي للاستثمار، أكبر صندوق سيادي في المنطقة.

وهذا الصندوق هو الأداة الرئيسية التي يستخدمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنفيذ جدول أعماله الاقتصادي الذي يهدف إلى تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على إيرادات النفط.

ويقول مدير تنفيذي في شركة استشارية لديها تعاملات مع الحكومة السعودية إن العديد من المشاريع لا تسير وفق الجدول الزمني أو الميزانية المحددة.

وتشير الصحيفة إلى أن شركات الاستشارات التي تدفقت إلى المملكة خلال العقد الماضي تعد من بين الجهات الأكثر تأثرا بخفض الإنفاق.

ويتعين على كل وزارة حكومية أو كيان تابع للدولة تقريبا الاستعانة بجيوش من المستشارين لإعداد استراتيجيات تهدف إلى تحقيق أهداف ما يسمى بـ "برامج تحقيق الرؤية"، وفقا للصحيفة.

ويؤكد مسؤول تنفيذي آخر في شركة استشارية أن "الجميع يشد الحزام"، مضيفا أنه على سبيل المثال فقد انخفض إنفاق مشروع "نيوم" على المستشارين بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة خلال الأشهر الستة الماضية.

ويقر مسؤول سعودي كبير في حديثه للصحيفة بأن الحكومة تقييم أولوياتها باستمرار، لأن "البيئة السياسية والاقتصادية العالمية والإقليمية تتطور بسرعة".

ويرى مسؤول سعودي تنفيذي آخر أن "الطريق يمكن أن تكون وعرة بعض الشيء، لكن هذه لن يؤثر كثيرا".

ويتابع أن القائمين على رؤية 2030 يمكنهم ترتيب الأولويات وتأجيل بعض المشاريع "وهذا يستغرق بعض الوقت".

وكانت السعودية أعلنت الشهر الماضي أنها تتوقع تسجيل عجز في موازنتها لعام 2025 بنحو 2.3 بالمئة مـن الناتج المحلي الإجمالي مع استمراره بنسب أكبر حتى 2027، ما يعكس ارتفاع النفقات وانخفاض عائدات النفط.

يبلغ إنتاج السعودية حاليا ما يقارب تسعة ملايين برميل يوميا أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا.

وتهدف مبادرة "رؤية 2030" لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تم الكشف عنها لأول في عام 2016، إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وجذب الاستثمار الأجنبي.

وتستثمر السعودية حاليا مئات المليارات في قطاعات مختلفة بدءا من "نيوم"، المدينة الجديدة المستقبلية على ساحل البحر الأحمر، وصولا إلى المنتجعات السياحية والفعاليات الترفيهية، بما في ذلك كرة القدم حيث استقطبت عددا من نجوم هذه الرياضة بعقود باهظة في صيف 2023.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رؤیة 2030

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: مقيق قابل أعضاء من الكونغرس وهدفه رئاسة الحكومة خلفًا للدبيبة

???????? تقرير أميركي: مغادرة وشيكة للدبيبة.. و”مقيق” يبرز كمرشح بديل

ليبيا – كشف تقرير تحليلي نشرته شبكة “نيوز ماكس” التلفزيونية الأميركية عن مؤشرات قوية تشير إلى قرب مغادرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لمنصبه في العاصمة طرابلس، في وقت تتسارع فيه الاتصالات بشأن بديل محتمل.

???? الدبيبة “محاصر” واحتمال مغادرته في مايو
التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما فيه صحيفة المرصد، نقل عن مصادر ليبية لم تسمّها قولها إن نهاية فترة الدبيبة “المحاصر” باتت وشيكة، ورجّحت أن يتم ذلك في غضون شهر على أقصى تقدير، مع التأكيد على أن هذه المعطيات ليست نهائية بعد.

???? خليفة محتمل ولقاءات أميركية ????️
ووفقًا للتقرير، فإن عملية اختيار رئيس حكومة جديد تبقى معقدة وتستلزم دعم مجلس النواب ومباركة الأمم المتحدة. وأشار التقرير إلى أن عبد الكريم مقيق بات المرشح الأوفر حظًا رغم عدم تداوله على نطاق واسع في واشنطن خلال الأسبوع الماضي.

مقيق، بحسب التقرير، أجرى لقاءات مهمة مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، حيث عرض رؤيته لقيادة حكومة جديدة تستهدف، بحسب تعبيره، “جعل ليبيا عظيمة من جديد”، ليكون بذلك رئيس الوزراء السابع منذ سقوط القذافي في 2011.

???? رؤية مقيق.. حفتر يرغب في بناء ليبيا وترامب شريك مرتقب ????
أشار التقرير إلى فقدان الدبيبة لدعمه السابق داخل أروقة الأمم المتحدة، في وقت نقل فيه عن مقيق إشادته بالمشير خليفة حفتر، قائلًا:
“رغبته في إعادة بناء ليبيا راسخة في قلبه رغم خلافاته السابقة مع الآخرين”.

وأكد مقيق أن أولوية المرحلة هي جمع الليبيين وتوحيد البلاد، موضحًا أنه يسعى أيضًا لبناء قناة تواصل قوية مع الولايات المتحدة في ملفات مثل الطاقة والأمن، وقال:
“أتطلع للعمل مع ترامب لأنه يملك شخصية مناسبة لليبيا”، كما عبّر عن رغبته في التعاون مع ميلوني لمواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية.

???? الطريق إلى رئاسة الحكومة.. معقد لكنه ممكن ????️
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن مقيق يدرك تمامًا تعقيدات تولي رئاسة الحكومة، لكنه يعوّل على دور الأمم المتحدة والولايات المتحدة وشركاء ليبيا التجاريين لتسريع خطوات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.

ترجمة المرصد – خاص

عبد الكريم مقيق

 

مقالات مشابهة

  • برلمانية تطالب الحكومة بتقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة
  • أبو العينين: الحساب الختامي يكشف كفاءة الدولة في الإنفاق ..تحديات خارجة عن إرادة الحكومة حملتنا أعباء كبيرة
  • «أحمد موسى»: هناك طفرة في العلاقات المصرية - السعودية بمجال الصناعة
  • زراعة النواب تناقش تقرير الحكومة بشأن تنفيذ برنامجها
  • حلول جديدة تعزز الشمول المالي وتدعم رؤية مصر الرقمية 2030 ..تفاصيل
  • تقرير أمريكي: مقيق قابل أعضاء من الكونغرس وهدفه رئاسة الحكومة خلفًا للدبيبة
  • تقرير أميركي يحذر: ليبيا تواجه خطر الانهيار الاقتصادي بسبب تراجع متوقع في أسعار النفط
  • استكشاف الفضاء.. جهود سعودية حثيثة لتحقيق رؤية 2030
  • الأعور: يجب تخفيض عدد السفارات والبعثات لتقليص الإنفاق
  • مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية