منى صفوان : خطير وغير مسبوق!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يبدو أن الأنظمة بدأت تهيئ المنطقة لما بعد “المقاومة” لديها تفاؤل كبير بقدرة إسرائيل على إنهاء المقاومة، أو كما يطلق عليها “تطهير المنطقة”.
هذه التهيئة تتضمن حروباً داخلية شرسة في اليمن ولبنان، لإشغال نهائي، تزامناً مع إعلان التطبيع مع بقية الأنظمة العربية، بإعلان دولة فلسطينية شكلية، والكل ينتظر الانتخابات الأمريكية، لتدشن الإدارة الجديدة للمرحلة الجديدة ، وبالنسبة لهم الموضوع مسألة وقت.
السيناريو ليس في مرحلة الدراسة، بل في مرحلة التنفيذ، ويتم العمل عليه، وتهيئة الرأي العام له، باعتبار المقاومة “ارهاباً”، وأي مسار سياسي حالي، سيتوافق مع فكرة “التطهير” وهي لا تريد للحرب الاستمرار طويلاً، وتتعجل النتائج، لذلك قد تبدأ الجبهات الداخلية بالاشتعال، والإشغال..
هذه مرحلة كسر، ليس هناك خيار إلا الصمود، إلا القتال لآخر رمق، لا حل إلا قلب المعادلة، إيقاف المخطط، مواصلة الطوفان، الأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط، بل بكل ركن في الوطن العربي.. واسمه الوطن العربي وليس الشرق الأوسط… فالشرق الأوسط تسمية أمريكية لتتضمن دخول إسرائيل الشرعي لمنطقتنا.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، (20 شباط 2025)، إن بلاده أعلنت منذ البداية تريد التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً في الوقت ذاته أن "دول المنطقة تخشى إسرائيل لكننا لم ولن نخشاها".
وذكر بزشكيان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمناطق غرب طهران "ترامب يقول شيئاً، والبعض في الداخل الإيراني يؤقلم نفسه في إطار ما يريده ترامب، ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأضاف "الكثيرون يخشون إسرائيل لأن أمريكا تدعمها؛ نحن لم ولن نخشى أمريكا والكيان الصهيوني، وقلنا من البداية إننا نريد التفاوض لكن ليس بأي ثمن".
وأوضح الرئيس الإيراني "لا يمكننا القبول بفرض عقوبات ثم يتحدثون مجددا عن التفاوض، ولا يمكنهم أن يضعوا أيديهم على رقابنا ونمنحهم كل الامتيازات التي يريدونها ثم نسمي ذلك تفاوضاً".
وتابع "أي شخص لديه إنسانية وضمير لا يمكنه قبول ما فعله الكيان الصهيوني بشعب غزة، إذا كنت رجلاً، فحارب رجلاً، ما علاقة النساء والأطفال بذلك؟".
يأتي هذا التصعيد في موقف طهران وسط استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الغربية.