خلال سبتمبر 2024.. “النقل”: ضبط 932 شخصًا لنقلهم الركاب دون ترخيص بعدد من مطارات المملكة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بالتعاون مع وزارة الداخلية وعدد من الجهات المعنية، ضبطت الهيئة العامة للنقل “932” مخالفًا؛ لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص في عددٍ من مطارات المملكة، وذلك خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتصدّر مطار الملك خالد الدولي بالرياض أعلى المخالفات للكدادة مسجلاً 379 مخالفة، يليه مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بـ 116 مخالفة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة بـ 190 مخالفة، ليصل إجمالي المخالفين خلال الأشهر الستة الماضية إلى أكثر من “7550” مخالفًا.
وتحثّ الهيئة المستفيدين كافة من المسافرين على أهمية التعاون مع الناقلين المرخصين الذين تتوفر خدماتهم على مدار الساعة، وفي مطارات المملكة كافة، وفق اشتراطات ومعايير الكفاءة والجودة، عبر أكثر من “3600” سيارة أجرة، و”54″ مكتبًا لتأجير السيارات، إلى جانب تطبيقات نقل الركاب المرخصة، وخيارات التنقل النظامية الأخرى.
كما تشير الهيئة إلى أن الحملات الرقابية مستمرة، وتستهدف مطارات المملكة كافة؛ بهدف الحد من الممارسات غير المرخصة، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، إضافةً إلى تعزيز استفادة المسافرين من خيارات التنقل المتوفرة بالمطارات، والتشجيع على التعامل مع الناقلين النظاميين.
وشددت الهيئة على أن ممارسة نشاط نقل الركاب بدون ترخيص، التي يقوم بها بعض الأفراد “الكدادة” في عددٍ من مطارات المملكة، تعد مخالفة صريحة لأنظمتها، وتعرض الناقل غير المرخص لغرامة مالية قدرها 5,000 ريال، إضافة إلى حجز مركبته، وتحمل التكاليف المترتبة على إجراءات الحجز، وذلك استنادًا للائحة المنظمة لنشاط الأجرة ووسيط الأجرة والتوجيه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مطارات المملکة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
الثورة نت/..
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.