تعيين الألماني توخيل مدربا جديدا لمنتخب إنجلترا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشكل رسمي عن تعيين الألماني توماس توخيل كمدرب لمنتخب إنجلترا الأول بداية عام 2025.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان: "أنّ الفائز بدوري أبطال أوروبا توماس توخل هو المدرب الجديد للمنتخب الأول لإنجلترا وسيعاونه المدرب الإنجليزي أنتوني باري".
وأضاف:" سيبدأ توخيل وباري العمل في 1 يناير 2025 قبل مباريات التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام التالي، والتي من المقرر أن تقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة".
وتابع:" سيظل المدرب المؤقت لي كارسلي مسؤولا عن منتخب الأسود الثلاثة حتى نهاية مرحلة المجموعات في دوري الأمم الأوروبية الشهر المقبل".
Thomas Tuchel. Our #ThreeLions head coach from 2025. ????????????????????????????
— England (@England) October 16, 2024بدوره قال توخيل:" أنا فخور جدا بمنحي شرف قيادة فريق إنجلترا. لطالما شعرت بارتباط شخصي باللعبة في هذا البلد، وقد منحتني بعض اللحظات الرائعة بالفعل. إن الحصول على فرصة تمثيل إنجلترا هو امتياز كبير، وفرصة العمل مع هذه المجموعة الخاصة والموهوبة من اللاعبين مثيرة للغاية".
وختم:"من خلال العمل عن كثب مع أنتوني باري كمدرب مساعد، سنبذل قصارى جهدنا لجعل إنجلترا ناجحة وجماهيرها فخورة. أود أن أشكر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وخاصة مارك وجون، على ثقتهم وأتطلع إلى بدء رحلتنا معا".
ويملك توخيل (51 عاماً) المدرب السابق لبوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشلسي الإنجليزي السابق سجلاً حافلاً بالألقاب، حيث يأمل الاتحاد الإنجليزي أن يقوده إلى إنهاء فترة عجاف استمرت 58 عاماً للفوز ببطولة كبرى، إذ يعود لقبه الأخير إلى مونديال 1966 على أرضه.
ويتضمن سجل توخيل التدريبي عدة ألقاب في الدوري مع سان جيرمان وبايرن وكأس ألمانيا مع دورتموند، لكن أعظم نجاحاته جاءت خلال فترة وجوده في إنجلترا حيث قاد تشلسي إلى الفوز بثلاثية دوري أبطال أوروبا بعد أشهر قليلة من توليه المسؤولية في عام 2021، والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية مع النادي اللندني.
وتقع على عاتق توخيل مهمة الظفر بالألقاب للمنتخب الانجليزي الذي وصل بقيادة ساوثغيت إلى نهائي كأس أوروبا مرتين متتاليتين حيث خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح في يورو 2020 وإسبانيا في النسخة الفائتة، بالإضافة إلى الدورين نصف النهائي في مونديال روسيا 2018 وربع النهائي في مونديال قطر 2022، في البطولات الأربع الكبرى التي شارك فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية توخيل انجلترا كرة القدم توخيل رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.