بوابة الفجر:
2025-03-11@14:01:06 GMT

شيخ الأزهر لرئيس مجلس الدولة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات المجلس الخاص لمجلس الدولة.

ورحب الإمام الأكبر برئيس مجلس الدولة والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدا اعتزازه بقضاة مصر الشرفاء وتقديره لدور مجلس الدولة والجهات القضائية في تطبيق العدالة بين الجميع دون تمييز، وأهمية ذلك على بسط السلم والوئام المجتمعي، مصرحا فضيلته "لقد اختص المولى -عز وجل- مجلس الدولة ليقوم بمسؤولية إقامة العدل بين الناس وحماية حقوقهم وحرياتهم، وهي مسؤولية عظيمة، وندعو الله أن يوفقكم وأن تكونوا قدر مسؤوليتها".

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الدولة عن تقدير قضاة مجلس الدولة لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين وما يمثله من قيمة علمية عالمية تنشر السلام والتعايش بين الجميع، مصرحا "لفضيلتكم مكانة وحب كبير في قلوبنا نحن المصريين وقلوب جموع المسلمين حوّل العالم، والعالم الإسلامي يعرف قدركم ومكانتكم، وندعو الله أن يمتعكم بموفور الصحة ودوام العافية".

وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس مجلس الدولة، شيخ الأزهر، درع المجلس، كما أهدي فضيلة الإمام الأكبر، السيد رئيس مجلس الدولة نسخه من (كتاب الإمام والبابا والطريق الصعب) للقاضي محمد عبدالسلام الذي جمع بين عمله قاضيا بمجلس الدولة ومستشارا لشيخ لأزهر الشريف خلال الفترة من 2010 إلى 2019.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الجهات القضائية الازهر الشريف المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة المستشار أحمد عبود بمشيخة الأزهر بمقر المشيخة بمجلس الدولة رئیس مجلس الدولة شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيبشيخ الأزهر: وصف العبد باسم الله "الودود" معناه محبته لطاعة الله وكراهية معصيتهشيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنىشيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى ليست كلمات فقط ولها تأثير في الدعاء

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • رئيس شباب النواب: الأزهر الشريف مستمر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية
  • علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى
  • رئيس الدولة يستقبل الرئيس الصومالي
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة