أعرب مدرب منتخب السعودية، روبرتو مانشيني، عن خيبة أمله بعد تعادل فريقه مع البحرين سلبياً، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال مانشيني في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي: "كنا نستحق الفوز، لكننا فرطنا في العديد من الفرص، وأضعنا ضربة جزاء، وفي المجمل كنا نستحق الفوز".
وأضاف: "لو سجلنا ضربة الجزاء أمام إندونيسيا وكذلك في مباراة اليوم لكنا نملك 9 نقاط، حاولت كل ما بوسعي، وقمت بإشراك جميع المهاجمين ولكننا لم نوفق".
وأوضح: "خط هجومنا ليس بالمستوى المطلوب، أشركت جميع المهاجمين الذين معي لتحسين الوضع ولكن لم يحالفنا الحظ، هذا الأمر ليس وليد اللحظة هو من لحظة ماضية ومستمرة حتى الآن".
وأردف: "خلال هذه السنة كان لدينا العديد من اللاعبين أصحاب الأعمار الصغيرة، وبعضهم لسوء الحظ لا يلعب مع ناديه، تطورنا كفريق ولكن مطلوب من اللاعبين المهاجمين عبدالله رديف وفراس البريكان وسالم الدوسري وصالح الشهري العمل أكثر".
وضع المنتخب السعودي لكرة القدم نفسه في موقف صعب في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك بعدما فقد نقطتين جديدتين في مشواره، بعد تعادله، أمام ضيفه البحريني سلبياً على أرضه وبين جماهيره ليفقد النقطة الخامسة على التوالي والسابعة في أول 4 جولاتhttps://t.co/mXTQmNbs8j pic.twitter.com/P21NqIOg1q
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 16, 2024في المقابل قال دراجان تالاييتش مدرب البحرين: "أبارك للاعبي فريقي هذا الأداء والقتال داخل الملعب، فقد واجهوا فريقاً قوياً، لكن لاعبي فريقي لعبوا بروح لتمثيل الوطن وأشكرهم على ذلك".
"الأخضر" فوق صفيح ساخن - موقع 24وضع المنتخب السعودي لكرة القدم نفسه في موقف صعب في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك بعدما فقد نقطتين جديدتين في مشواره، بعد تعادله، الثلاثاء، أمام ضيفه البحريني سلبياً على أرضه وبين جماهيره ليفقد النقطة الخامسة على التوالي والسابعة في أول 4 جولات.وأردف: "بالتأكيد أنا فخور بلاعبي فريقي، اضطر فريقي للعب في آخر 20 دقيقة بعشرة لاعبين بعد إصابة أحد لاعبينا، لكننا حصلنا على نقطة ثمينة، والسباق لا زال طويلاً من أجل التأهل لكأس العالم، وأتمنى أن نتأهل سوياً للنهائيات".
وكشف: "لا يوجد أسرار حول الطريقة التي أوقفنا من خلالها المنتخب السعودي، فقد ركزنا على إيقاف سالم الدوسري لأنه يشكل 50% من قوة الفريق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشيني المنتخب السعودي منتخب السعودية روبيرتو مانشيني منتخب البحرين تصفيات كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
لقاء السحاب.. ترقب جماهيري لمباراة "الأحمر" العُماني أمام "الأخضر" السعودي في نصف نهائي "خليجي 26"
◄ رشيد جابر: مستعدون لكل السيناريوهات وأثق في اللاعبين
الكويت- أحمد السلماني
يدخل منتخبنا الوطني مباراته المقبلة أمام منتخب السعودية في حسبة لا تقبل القسمة على اثنين، وذلك بنصف نهائي كأس الخليج السادسة والعشرين في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء بتوقيت مسقط على إستاد جابر مبارك الحمد الصباح.
واستعد منتخبنا الوطني بحصتين تدريبيتين لمواجهة نظيره السعودي في بطولة كأس الخليج، في لقاء يترقبه عشاق الكرة الخليجية، لما يحمله من إثارة وتاريخ طويل بين المنتخبين في هذه البطولة الإقليمية.
وتألق منتخبنا في هذه البطولة وتصدّر مجموعته بعد أن حقق التعادل الإيجابي بهدف في اللقاء الافتتاحي أمام المستضيف الكويتي، وأمام أكثر من 58 ألف متفرج، وتفوق على المنتخب القطري بطل آسيا بهدفين مقابل هدف، قبل أن يفرض التعادل على المنتخب الإماراتي بهدف في مباراة مثيرة كان بطلها الحارس إبراهيم المخيني عندما تصدى للمحاولات الإماراتية ببراعة وأنقذ منتخبنا بتصديه لركلة جزاء في وقت قاتل.
ووفق تصريحات المدرب الوطني رشيد جابر، فقد تأكد غياب المدافع الأنيق أمجد الحارثي والرسّام صلاح اليحيائي، لدواعي الإصابة، فيما سيغيب المدافع محمد المسلمي لتراكم البطاقات.
وفي مؤتمر صحفي عشية المباراة، قال جابر: "اللاعبون في أتم الجاهزية لخوض المباراة المقبلة، والمنتخب سيخوض اللقاء بروح عالية وثقة كبيرة، وغياب اللاعبَين صلاح اليحيائي وأمجد الحارثي عن المباراة سيكون بداعي الإصابة، في حين سيغيب المدافع محمد المسلمي بسبب تراكم البطاقات، ومع ذلك البدلاء جاهزون لتعويض هذه الغيابات، وأثق في إمكانيات جميع اللاعبين".
وفي حديثه عن الأجواء الجماهيرية المتوقعة، أوضح جابر: "لا نخشى أي جمهور، فقد اعتاد لاعبونا على اللعب في أجواء جماهيرية ضخمة، وخضنا مباراة افتتاحية أمام 45 ألف متفرج، ولعبنا نهائي بطولة خليجي 25 أمام 60 ألف مشجع، ونحن على أتم الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الأجواء بكل هدوء وثقة".
وأكد مدرب الأحمر أهمية التكتيك والاستعداد النفسي، مشيرًا إلى أن إغلاق التدريب الأخير هو أمر طبيعي تتبعه كل المنتخبات، ويعد جزءًا من التحضيرات الفنية النهائية. وأضاف: "سنلعب بأسلوبنا وفلسفتنا الخاصة، وقد أعددنا أنفسنا لكل السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك امتداد المباراة إلى الأشواط الإضافية أو حتى ركلات الترجيح، ونسأل الله التوفيق في تقديم أداء يليق باسم منتخبنا".
وفيما يتعلق بفرص التأهل والفوز بالبطولة، شدد جابر على أن المنتخبات الأربعة المشاركة تمتلك حظوظًا متساوية، معتبرًا أن المباريات ستُحسم بتفاصيل صغيرة تتطلب تركيزًا وجهودًا متواصلة من اللاعبين طوال اللقاء.
وختم جابر حديثه قائلاً: "كل مباراة هي اختبار جديد لنا، وسنبذل قصارى جهدنا لرفع راية الوطن عاليًا، نحن واثقون في قدرتنا على تحقيق نتيجة إيجابية تسعد جماهيرنا".
وأكد حارس مرمى منتخبنا فايز الرشيدي أهمية الحضور الجماهيري وتفاعله مع المباراة، وجاهزيته وزملائه لخوض اللقاء قائلا: "بتنا نمتلك ثقافة العودة في النتيجة، فقد قلبنا تأخرنا إلى التعادل والفوز في المباريات الثلاث التي لعبناها". وأضاف الرشيدي: "منتخبنا يتطور من مباراة إلى اخرى وشخصية الفريق مع المدرب رشيد جابر شكل آخر".
وفي المقابل، يسعى هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي إلى تحسين الصورة والبداية السيئة للأخضر السعودي والذي خسر أولى المواجهات أمام الأحمر البحريني 3/2 وواجه صعوبة بالغة أمام المنتخب اليمني المتطور عندما قلب تأخره بهدفين إلى فوز بشق الأنفس بثلاثية، ثم قدم أداء جيدا أمام العراق وفاز بثلاثية مقابل هدف في مباراة جماهيرية تألق فيها المهاجم عبدالله الحمدان.
ونظرًا لأهمية المباراة وصعوبتها أمام منتخبنا، استدعى المدرب مروان الصحفي والذي ينشط في الدوري البلجيكي لتعزيز صفوف الأخضر. ومن المتوقع أن يلعب رينارد بتشكيل مكون من: محمد العويس في المرمى، سلطان الغنام، حسان تمبكتي، علي آل بليهي ونواف بوشال في الدفاع، وعبد الإله المالكي، محمد كانو، ناصر الدوسري مصعب الجوير في خط الوسط، وسالم الدوسري، عبد الله رديف في المقدمة.
وفي المؤتمر الصحفي، أكد الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، أن مواجهة المنتخب العماني الثلاثاء في نصف نهائي "خليجي 26" ستكون تحديًا صعبًا يتطلب أقصى درجات التركيز والاستعداد، مبينا: "المباراة بلا شك صعبة، وعلينا أن نكون في قمة الجاهزية ذهنيًا وبدنيًا".
وأشار إلى الدور الكبير للجماهير السعودية التي دعمت الفريق في مباراته السابقة أمام العراق، قائلاً: "الحضور الجماهيري كان له تأثير إيجابي كبير على الأداء، وأتمنى أن يستمر هذا الدعم غدًا، وسنبذل كل ما في وسعنا لإسعادهم".
وتطرق المدرب الفرنسي إلى التحسن الدفاعي الذي شهده الفريق، موضحًا: "شهدنا تطورًا في الشوط الثاني أمام العراق، خاصة بعد مشاركة عون السلولي، مما منح الهجوم مساحة أكبر للتحرك، كما أن عبد الله الحمدان قدم مباراة رائعة".
وحول جاهزية اللاعبين، قال رينارد: "مروان الصحفي انضم إلى المعسكر قبل يومين وهو في حالة جيدة، لكن قرار مشاركته الأساسية سيتحدد بعد نهاية التدريب اليوم، ورغم إصابة سالم الدوسري بكسر في الوجه، إلا أنه أصر على المشاركة في البطولة ليظهر معنى القيادة ويمنح زملاءه دفعة معنوية كبيرة".
وفيما يتعلق بالتطلعات، شدد رينارد على ضرورة تقديم مستوى تصاعدي في البطولة، قائلاً: "علينا فرض أسلوبنا وتقديم أداء أفضل مما كنا عليه أمام العراق. الفوز بالبطولة يتطلب الاستمرارية والتطور".
واختتم حديثه بالإشادة بالجيل الحالي للمنتخب السعودي: "هذا الجيل حقق إنجازات رائعة، أبرزها الفوز على الأرجنتين في المونديال الأخير، لكن علينا تحويل هذه الجهود إلى لقب يكلل هذا العمل في بطولة الخليج".
وشهدت مواجهات المنتخبين في كأس الخليج تنافساً كبيراً على مدار السنوات، حيث التقيا في 16 مباراة سابقة، كان التفوق خلالها للمنتخب السعودي الذي حقق الفوز في 13 مباراة، بينما انتصر منتخبنا الوطني في مباراتين، وانتهت مواجهة واحدة بالتعادل.
وعلى صعيد الأهداف، سجل المنتخب السعودي 32 هدفاً، مقابل 10 أهداف لمنتخبنا، ويعد ماجد عبدالله أبرز هدافي السعودية في شباك منتخبنا برصيد 3 أهداف، فيما يتصدر كل من سعيد الرزيقي والمنذر العلوي قائمة هدافي منتخبنا في شباك السعودية، برصيد هدفين لكل منهما.
وأكبر انتصارات المنتخبين في تاريخ المواجهات كانت للسعودية بنتيجة 4-0 في خليجي 5، بينما حقق منتخبنا أكبر انتصار له بنتيجة 2-0 في خليجي 23. وعلى مستوى المشاركات، خاضت السعودية 24 نسخة من كأس الخليج، فيما شارك منتخبنا الوطني في 23 نسخة.
وستكون المواجهة المقبلة فرصة لمنتخبنا الوطني لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من سجله التاريخي أمام السعودية، وتمنح الجماهير فرحة جديدة في مشوار البطولة.
ويتنافس مهاجم المنتخب السعودي عبدالله الحمدان ولاعب منتخبنا عصام الصبحي على صدارة هدافي "خليجي 26" برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما، وفي الوصافة الثلاثي السعودي مصعب الجوير، والكويتي محمد دحام، والبحريني علي مدن بهدفين.
وأسندت اللجنة المنظمة للبطولة إدارة المباراة إلى الحكم التركي خليل أوموت كحكم ساحة، على أن يعاونه مواطنيه كيريم إيرسوي وإبراهيم شيجلار.