ميشيل: الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مستعدان لبناء شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم ، أن الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مستعدان لبناء شراكة استراتيجية تعزز التعاون بين الجانبين ، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث أوضح أن هذه الشراكة تهدف إلى تحقيق تقدم وازدهار مشترك يعود بالنفع على العالم.
وأكد ميشيل أن هناك رغبة حقيقية من الطرفين للعمل سويًا لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أن الأزمات العالمية، بما في ذلك الصراعات والنزاعات، أدت إلى معاناة إنسانية كبيرة.
وأشار ميشيل إلى أن التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لا يقتصر فقط على المجالات الاقتصادية والتجارية، بل يمتد أيضًا إلى مجالات الأمن والتنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.
كما أكد على أهمية تعزيز الحوار بين الجانبين لمواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية ستكون فرصة لتعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين الدول الأوروبية ودول الخليج.
وفي ختام تصريحاته، شدد ميشيل على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.
إسرائيل تأسر 10 عناصر من حزب الله منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان
كشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية أسرت 10 عناصر من جماعة حزب الله منذ بداية العمليات البرية في جنوب لبنان التي انطلقت أواخر سبتمبر الماضي.
وأوضحت المصادر أن من بين هؤلاء الأسرى أربعة ينتمون إلى قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله، والتي توصف بأنها وحدة النخبة داخل الحزب، بينهم قائد ميداني. وأشارت إلى أن الأسرى يخضعون حاليًا للتحقيق من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
في السياق ذاته، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي تمكن من أسر أربعة عناصر من حزب الله، من بينهم قائد في قوات الرضوان. يُشار إلى أن هذه الوحدة تُعرف بقدراتها القتالية العالية وتعمل في مهام خاصة ضمن صفوف الحزب.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن أسر ثلاثة عناصر آخرين من حزب الله، بعد اكتشافه نفقًا تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه الحزب. وأوضح الجيش أنه طوّق المبنى الذي تحصّن بداخله العناصر الثلاثة، ومعهم وسائل قتالية وعتاد يتيح لهم البقاء لفترة طويلة.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا متواصلًا بين الجانبين، ما يثير المخاوف من إمكانية تحول الاشتباكات إلى مواجهة شاملة. وتهدف إسرائيل من خلال عملياتها في لبنان إلى القضاء على قدرات حزب الله وضمان عودة آمنة للآلاف من النازحين الإسرائيليين الذين فروا من شمال إسرائيل بسبب الهجمات المتكررة من لبنان، التي انطلقت بالتزامن مع الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي استراتيجية تعزز التعاون بين الجانبين حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت للمجلس في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967.
وشدد البديوي، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين، بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأمس، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، حسب زعمه.
وذكر ترامب، أن "الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها"، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى غير مصر والأردن يمكنهم استقبال الفلسطينيين من غزة.
وقوبلت تصريحات بايدن باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.