للمواطنين والمقيمين والزوار.. إنجاز أكثر من 9 ملايين عملية عبر “أبشر” خلال سبتمبر 2024م
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية عن تنفيذ منصتها الداخلية الإلكترونية “أبشر” خلال شهر سبتمبر الماضي أكثر من “9,017,000” عملية إلكترونية للمواطنين والمقيمين والزوار، عبر أبشر أفراد وأبشر أعمال.
وبينت أنه من خلال منصة أبشر أفراد تجاوز عدد العمليات المنفذة أكثر من “6,718,500” عملية؛ إذ نفذت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية 81,504 عمليات تحقق من صلاحية الهوية، و43,151 عملية تجديد لبطاقة الهوية الوطنية إلكترونيًا، و32,050 عملية في خدمة بياناتي، و25,433 تعريفًا بفرد أسرة، و16,192 عملية في خدمة بياناتي المطورة، و8,309 عمليات إصدار بدل مفقود لبطاقة الهوية الوطنية، وإصدار 5,384 سجل أسرة، و2,814 عملية إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية.
وفي المديرية العامة للجوازات تم إصدار وتجديد 286,043 إقامة، وإصدار 222,968 تأشيرة خروج وعودة، و96,341 عملية إصدار وتجديد لجواز السفر السعودي الإلكتروني، و20,753 عملية في خدمة إصدار وتجديد جواز السفر لأقل من 10 سنوات، و18,702 عملية تمديد لتأشيرة الخروج والعودة، و13,230 عملية في خدمة نقل الخدمات، و8,687 عملية إلغاء لتأشيرة الخروج النهائي، و4,607 عمليات في خدمة إصدار تأشيرة الخروج النهائي خلال فترة التجربة، وإصدار 1,432 تفويض استقبال القادمات للعمل.
وفي الخدمات الخاصة بالأمن العام أنجزت المنصة 131,826 عملية في خدمة تجديد رخصة سير المركبة، و102,990 عملية في خدمة إذن إصلاح مركبة، و71,589 تجديدًا لرخصة القيادة، و70,373 إصدارًا لطلب تفويض القيادة، و62,467 عملية في خدمة استبدال اللوحات، و35,010 عمليات في خدمة مبايعة المركبات، و14,314 عملية في خدمات السلاح الناري، و14,005 عمليات في خدمة إسقاط المركبات المهملة أو التالفة، و8,932 عملية في خدمة صلاحية تأمين المركبات.
وأنجزت المنصة خلال شهر سبتمبر الماضي 148,808 طلبات لتوصيل الوثائق بالبريد، وتم إصدار 77,355 تقريرًا في خدمة تقارير أبشر، و2,935 استفسارًا عامًا عن البصمة.
وعبر منصة أبشر أعمال تجاوز عدد العمليات المنفذة أكثر من 2,298,800 عملية؛ إذ تضمنت إصدار 1,174,266 تفويضًا داخليًا وخارجيًا، و340,524 عملية في خدمة إصدار وتجديد الإقامة، و231,059 عملية استعلام عن المخالفات المرورية، وإصدار 111,871 تأشيرة خروج وعودة، وإضافة 89,610 مستخدمين فعليين للمركبة، وإجراء 74,516 عملية في خدمة تجيير البطاقة الجمركية، و53,646 عملية نقل خدمات، وإجراء 39,323 عملية تحفظ على نقل ملكية مركبة، وتجديد 32,060 رخصة سير، و27,573 عملية في خدمة تمديد تأشيرة الخروج والعودة، وإصدار 22,765 شهادة خلو سوابق، و17,068 إذنًا لإصلاح مركبة للمنشآت، و15,841 عملية في خدمة تفويض القيادة للزائرين، و7,247 عملية في خدمة طلب تقرير مقيم، و7,006 عمليات في خدمة إلغاء تأشيرة الخروج النهائي، وإجراء 6,108 عمليات في الأسلحة الهوائية، و5,788 عملية تحديث لمعلومات جواز السفر، و3,297 عملية تعديل مهنة، و3,037 استعلامًا عن معلومات رخصة القيادة، و3,002 استعلام عن معلومات المركبات، 2,615 عملية إلغاء في خدمة تأشيرة الخروج والعودة، و1,667 تصريحًا في خدمة إصدار تصاريح مواد القطع الصخري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عملیات فی خدمة تأشیرة الخروج فی خدمة إصدار عملیة فی خدمة إصدار وتجدید تفویض ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
عامٌ على بدء عمليات الإسناد البحرية: من “جالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”
يمانيون – متابعات
في التاسع عشر من نوفمبر 2023، أعلنت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تنفيذَ عمليتها البحرية الأولى؛ إسنادًا لغزةَ، بعد إعلان تأريخي من قِبَلِ السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، عن رصدِ أيةِ سفينةٍ إسرائيليةٍ تعبُـــرُ البحرَ الأحمَرَ وبابَ المندب لاستهدافها.
وخلالَ عامٍ كامِلٍ من تلك العملية تصاعدت وتيرةُ ونوعيةُ نشاط الإسناد البحري اليمني بشكل فاجأ الأعداء والأصدقاء، وبرغم تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أُورُوبية عسكريًّا لوقف ذلك النشاط؛ فَــإنَّ النتيجة لم تقتصر على الفشل فقط، بل أصبح الجميعُ يتحدَّثُ عن هزيمة غربية تأريخية، وعن انقلابٍ في الموازين هو الأكثرُ أهميّةً في تأريخ الحروب البحرية.
بداية عالية السقف:
لقد مثّلت عمليةُ الاستيلاء على السفينة “الإسرائيلية” (جالاكسي ليدر) افتتاحيةً صاخبةً وقويةً لنشاط الإسناد البحري اليمني لغزة الذي تردَّدَ صداه فيما بعدُ على مستوى العالم طيلة عام كامل؛ فبالرغم من أن العمليات البحرية تصاعدت تدريجيًّا على مستوى النطاق والشدة، فَــإنَّ البداية لم تكن متواضعة، بل عالية السقف بكل الاعتبارات؛ فعملية الاستيلاء صدمت الجميع بمستوى الدقة والمهارة والاحترافية في الرصد والتتبع والتنفيذ، بصورة عكست بوضوح اقتدارًا ستبرهنه عشرات العمليات اللاحقة بشكل أوضح.
وبرغم أن سقف نشاط الإسناد البحري وقتها كان مقتصرًا على استهداف السفن “الإسرائيلية” فَــإنَّ عملية الاستيلاء على الناقلة (جالاكسي ليدر) حملت في طياتها ملامحَ استراتيجية “السقف المفتوح” على مستوى الشدة والنطاق والتكتيكات؛ فتفاصيل عملية الاستيلاء على السفينة بالقرب من السواحل الإفريقية من خلال قوة بشرية متخصّصة وباستخدام الطيران المروحي، والإعلان الصريح والواضح والشجاع الذي سبق العملية من قبل السيد القائد، ثم الإعلان الشجاع عنها ونشر مشاهدها، وجعل مصيرها مرهونًا بقرارِ المقاومة الفلسطينية، كانت كلها علاماتٍ واضحةً على أن اليمن سيذهب في هذا المسار الإسنادي المهم إلى ما وراء التوقعات والحسابات.
تصاعُــدٌ تدريجي سريع:
هذا ما حدث بالفعل؛ فالعملياتُ اللاحقة التي تلت الاستيلاء على الناقلة “الإسرائيلية” أكّـدت بوضوح أن العملية لم تكن مُجَـرّد ضربة عشوائية لإحداث ضجة إعلامية آنية، بل كانت فاتحةً لمسار استراتيجي سيجعل البحر الأحمر وفي وقت قياسي جِـدًّا منطقة محرمة ليس على السفن “الإسرائيلية” فقط، بل أَيْـضًا على تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة بغض النظر عن جنسيتها.. وُصُـولًا إلى السفن التابعة لأية شركة تتعامل مع العدوّ الصهيوني.
التطويرُ التصاعدي التدريجي لمسار الإسناد البحري من خلال تحديث فئات السفن المعرضة للاستهداف وتوسيع نطاق العمليات جغرافيًّا، لم يكن عشوائيًّا هو أَيْـضًا، بل كان مواكبًا لمحاولات التمويه والتهريب التي كان العدوّ يلجأ إليها للالتفاف على واقع الحظر الذي سرعان ما أجبر سفنَه على تحويل مسارها للإبحار حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما عكس نجاحًا سريعًا للقوات المسلحة اليمنية في تثبيت وفرض الحظر البحري كواقع جديد.
العدوانُ الأمريكي البريطاني:
هذا ما أدركه العدوُّ الصهيوني سريعًا، ودفعه للجوء إلى شركائه في الغرب والذين تعهدوا له بالتكلف بجبهات الإسناد، وعلى رأسها اليمن، لكن على عكس الهدف المعلن المتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية والحد من عملياتها وقدراتها، فَــإنَّ تشكيل تحالف ما يسمى “حارس الازدهار” وبدء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن في يناير الماضي، لم يكن على الواقع سوى صعود إلى مستوى جديد من عمليات الإسناد اليمنية المؤثرة التي اتسع نطاق أهدافها وجغرافيتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وُصُـولًا إلى المحيط الهندي.
وخلال كُـلّ ذلك ظلت استراتيجية “السقف المفتوح” ثابتة وراسخة وتجسدت في أكثر من عملية، كان من أبرزها إغراق السفينة البريطانية (روبيمار) وإصابة العديد من السفن الأمريكية بأضرار بالغة مثل السفينة (ترو كونفيدنس)، وهو ما أكّـد أن تأثير التدخل الأمريكي البريطاني لم يكن صفريًّا فحسب، بل كان عكسيًّا وأسهم بشكل مباشر في زيادة تأثير وشدة العمليات اليمنية وتطوير أدواتها، وهو ما كان السيد القائد قد أكّـده بوضوح في أكثر من مناسبة خلال تلك المرحلة.
الهزيمة الغربية:
مع إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيعَ نطاق العمليات إلى البحر المتوسط وتحديثَ فئات السفن المستهدَفة لتشمل تلك التابعة للشركات المتورطة في التعامل مع موانئ فلسطين المحتلّة، كان مسارُ العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة قد أصبح واقعًا ثابتًا يستحيلُ تجاوزه، وبدأت وسائل الإعلام الغربية نفسُها بالانتقال تدريجيًّا من الحديث عن صعوبات وقف العمليات اليمنية إلى تسليط الضوء على تفاصيل العجز الأمريكي والغربي، والذي قدمت القوات المسلحة اليمنية المزيدَ من الأدلة عليه من خلال الانتقال إلى مستويات جديدة من العمليات طالت حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) وأجبرتها على الانسحاب، وطالت العديدَ من المدمّـرات، بالإضافة إلى إغراق سفينة (توتور) وتفخيخ السفينة (سونيون) وُصُـولًا إلى استهداف حاملة الطائرات (لينكولن).
وقد تعزَّزت هذه الأدلةُ بقائمة طويلة من الاعترافات التي أدلى العديد من كبار قادة وضباط البحرية الأمريكية ومسؤولين سابقين وحاليين، وهي اعترافاتٌ بدأت منذ وقت مبكر بالحديث عن أول استخدام للصواريخ البالستية ضد السفن في التأريخ، مُرورًا بالتأكيد على أن هذه المواجهة الأعنف التي تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وُصُـولًا إلى التأكيد على انتصار اليمن وهزيمة الولايات المتحدة، والاعتراف بأن اليمن أصبح مرعبًا وقدراته العسكرية صادمة و”مذهلة”.
واقعٌ جديد:
وما بين عملية الاستيلاء على السفينة (جالاكسي ليدر) وتصريح مسؤول مشتريات الأسلحة في البنتاغون بأن اليمن أصبح “مخيفًا”، عامٌ واحد فقط، تمكّنت فيه القوات المسلحة من حرق مراحلَ تأريخية تعجز جيوشٌ عظمى عن تجاوزها في فترات أطول، ومع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبُها العدوّ الصهيوني في غزة ولبنان، فَــإنَّ الأفق لا يزال مفتوحًا لتثبيت هذا التحول الاستراتيجي الذي صنعه اليمن وترسيخ معادلات عهد جديد كليًّا على أنقاض الهيمنة الأمريكية.
أما العدوُّ الصهيوني فلا زالت وسائلُ إعلامه تؤكّـد باستمرار -وبقدر ما تسمح لها الرقابة المشدّدة- أن العمليات البحرية اليمنية التي بدأت قبل عام كامل من الآن، قد خلقت أضرارًا دائمة في اقتصاد وأمن كيان الاحتلال وبآثار تراكمية مُستمرّة تعلن عن نفسها بين كُـلّ فترة وأُخرى، من خلال ارتفاع أسعار المنتجات أَو نقصها، أَو إفلاس بعض الشركات وتزايد خسائرها، أَو ارتفاع أسعار الشحن، أَو هبوط مؤشرات الاقتصاد بشكل عام، وهو واقع كان كيان العدوّ قد حاول تجاوزه دعائيًّا من خلال استهداف ميناء الحديدة بشكل مباشر، لكنه اصطدم سريعًا بالأفق المسدود لهذا المسار، خُصُوصًا في ظل نتائج التجربة الفاضحة لشركائه الأمريكيين والبريطانيين.