الخارجية الإماراتية والاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر يبحثان التعاون
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
التقى سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، خافيير موسكيرا وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في مقر وزارة الخارجية بأبوظبي.
وناقش الجانبان خلال المحادثات تعزيز التعاون وتطوير العلاقات بين الإمارات والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية الإقليمية وعلى المستوى العالمي.وقال الشامسي: "تؤكد الجهود المتفانية للإمارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التزام الدولة بتقديم الإغاثة العاجلة للجميع حول العالم والتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية الحرجة. حيث تعكس هذه الجهود القيم وروح العطاء المتأصلة في جميع فئات المجتمع الإماراتي، وتسلط الضوء على مكانة الإمارات ضمن الدول الرائدة التي تقدم الدعم العاجل للشعوب حول العالم. كما ستستمر دولة الإمارات من خلال هيئات الإغاثة، وبالتعاون مع شركائها الدوليين، في ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
ومن جانبه، قال خافيير: "يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتعزيز الشراكات والتعاون بشأن العمل الإنساني، لتقديم الدعم لمن يحتاج إليه، وتعزيز الحلول المستدامة بما يعود بالفائدة على الإنسانية جمعاء، وتُعد الشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تقديم الدعم لكافة الأفراد غايةً في الأهمية وضروريةً لمعالجة التحديات العالمية التي تواجهنا اليوم، كما نؤمن بأنه من خلال العمل المشترك، يمكننا تحقيق تأثير إيجابي يمتد عبر الحدود لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
ويؤكد الاجتماع التزام الجانبين بالتعاون الفعال لمواجهة التحديات الملحة وتعزيز الجهود المشتركة لتقديم الدعم الإنساني لمن هم في أمس الحاجة إليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الدولی لجمعیات الصلیب الأحمر والهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.